ǻ: 17-07-12 09:53 AM مفصولو وموقوفو «ألبا»: الشركة تصر على عدم تنفيذ أوامر إرجاعنا لوظائفنا قال العمال المفصولون والموقوفون في شركة ألمنيوم الب*رين (ألبا) إن إدارة الشركة مصرة على عدم تنفيذ الأوامر بإرجاعهم إلى وظائفهم، على رغم توقيعهم عقود التسوية قبل أربعة أشهر، ب*ضور منظمة العمل الدولية ووزارة العمل والات*اد العام لنقابات عمال الب*رين وإدارة الشركة، مشيرين إلى أن «47 موظفاً من الذين وقعوا عقود التسوية مازالوا خارج وظائفهم، والشركة لم تصرف رواتبهم منذ شهرين، إلى 11 مفصولاً لم يتم استدعاؤهم للتوقيع على التسوية». وواصل العمال المفصولون والموقوفون اعتصامهم في وزارة العمل، *تى يوم أمس الإثنين (16 يوليو/ تموز 2012)، مطالبين إدارة الشركة بإرجاعهم للعمل فوراً، وتعويضهم عن المدة التي قضوها بلا عمل منذ شهر مارس من العام الماضي (2011). وذكروا أنه «للشهر الثاني على التوالي تصر الشركة على *رمان الـ 47 مرجّعاً للعمل من رواتبهم، على رغم *لول شهر رمضان الكريم خلال أيام». وعبروا عن أسفهم لعدم «تلقينا أي تجاوب مع شكاوانا لدى وزارة العمل، والتي تبذل جهوداً جبارة من دون أن تلقى أي آذان صاغية من إدارة الشركة، ومن دون مراعاة الجوانب الإنسانية في قضية المفصولين، وخصوصاً أن للمفصولين عائلات تنتظر عودة معيلهم ليستعدوا لدخول شهر رمضان». وأفادوا «بالرجوع لبعض التصري*ات التي تريد الرجوع بنا لما أقره تقرير السيد بسيوني، *يث أكد أن الفصل كان بسبب الرأي والتعبير، ولم يكن للإضراب عن العمل دخل في ذلك، على رغم أن الإضراب قانوني، وما هذه الادعاءات التي يطلقها المؤزمون ما هي إلا لتصفية *سابات مع منظمات ومؤسسات وأفراد دعموا قضية المفصولين الإنسانية أولاً، والقانونية ثانياً». وجدد المفصولون والموقوفون استغرابهم من «موقف أعضاء مجلس إدارة نقابة عمال ألبا، *يث طالبوا بتشديد العقوبات والجزاءات على المفصولين، وأصب*نا لا نميز بين نقابتنا وإدارتنا، *تى أننا كنا نتساءل أ*ياناً، هل التصعيد ضدنا مصدره إدارة الشركة أم النقابة». ودعوا أعضاء مجلس الإدارة إلى «أخذ المبادرة وتص*ي* موقعهم بين المفصولين والإدارة، عبر السعي إلى تنفيذ التوجيهات الملكية، ومساعي نائبي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ م*مد بن مبارك آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، التي *ثت جميعها على إرجاع المفصولين بصورة لا تمس من كرامتهم ولا تنقص من *قوقهم». يشار إلى أن شركة ألمنيوم الب*رين (ألبا) فصلت العام الماضي (2011)، 415 عاملاً، وذلك على خلفية الأ*داث التي شهدتها الب*رين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار من العام الماضي، وعاد جميع المفصولين من «ألبا» باستثناء 47 موظفاً، لم يرجعوا للعمل بعد توقيع التسوية، التي كانت بإشراف منظمة العمل الدولية. http://www.alwasatnews.com/3601/news/read/688554/1.html http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos...96049082_s.jpg ... |
04:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir