آل خليفة يرفضون مطلب الوفاق و يقولون ان الشيعة يحبون المرتزقة آل خليفة يتاجرون بشعار سلميااا سلمياااا و لكم القصة المطلب الخامس في وثيقة المنامة و هو أمن للجميع و المعني بدمج جميع فئات الشعب في القوات المسلحة و الأمنية منها الجيش و الشرطة و قوة مكافحة الشغب و الهدف من ذلك طبعاً هو إنشاء جهاز أمني وطني تابع للشعب و ليس لآل خليفة و يباشر مهامه في الإحتجاجات او حوادث التخريب سواء في اي حي او ملعب او مناسبة حسب القانون دون إنتهاكات لحقوق الإنسان كالقتل كما يفعل المرتزقة ( لأن ذلك يتوازى مع مطلب الإصلاح السياسي الذي يهدف لإستقرار البلد على المدى البعيد ) و الذي تطرحه الوفاق في وثيقة المنامة. الكونجرس الأمريكي مع مجموعة الأزمات الدولية أكدوا انه من الضروري تطبيق النموذج الإيرلندي الشمالي في البحرين من الناحية الأمنية مباشرة كجزء أساسي من التسوية و تم دعم هذا المطلب من وزارة الخارجية الامريكية. و ابدوا ضرورة إستشارة البريطانيون كونهم كانوا طرف مباشر في حل الأزمة الإيرلندية الشمالية. ما هو النموذج الإيرلندي الشمالي ؟؟؟ : خلقت الحروب العالمية شعوباً عنصرية في اوروبا ، و عندما أحتل البريطانيون إيرلندا بالكامل ( شمالها و جنوبها )، قاموا بفصل إيرلندا الجنوبية فقط ( جمهورية إيرلندا حالياً) و أعطوها إستقلالها لأنها ذات غالبية كاثوليكية، بينما ضموا لهم إيرلندا الشمالية لأن اغلب شعبها بروستانتي ( مثل مذهب العائلة المالكة في بريطانيا ) و الهدف من ذلك كان طائفياً لإكثار عدد البروستانتيين في المملكة المتحدة. وعندما حكم البروستانتيين إيرلندا الشمالية لم يبنوا كنائس كاثوليكية و تم إنشاء جهاز عسكري بروستانتي كاامل و تم جلب مرتزقة بريطانيين بروستانتين فيه. و في عام 1968 بعد ثورة براغ قامت ثورة في ايرلندا الشمالية من الكاثوليكيين لإسقاط النظام البروستانتي الطائفي و الإنفصال من حكم بريطانيا الذي شرعن الحكم البروستانتي بعد فصل إيرلندا الجنوبية الكاثوليكية و أعطائها الإستقلال ، فدخلت القوات البريطانية من الحدود و قمعت الثورة و قالت أن الثورة طائفية و مذهبية من أجل اقامة دولة متطرفة و تمس الأمن القومي ، بينما كانت إيرلندا الجنوبية ( الكاثوليكية ) التي استغنت عنها بريطانيا لأسباب مذهبية تدعم الثورة الكاثوليكية في إيرلندا الشمالية. بعد قمع الثورة أنتقلت الثورة من إسقاط إلى إصلاح و طالب الكاثوليكيين ببناء جميع الكنائس الكاثوليكية التي هدمت و دمج الكاثوليك في الأجهزة الامنية و القوات المسلحة و وقف التمييز المذهبي في مقاعد البرلمان و الوزارات. و تم رفض طلبهم إلى ان اصبحت الثورة مسلحة راح ضحيتها 3000 شخص من الطرفين و قتل الثوار الكاثوليكين اعداد هائلة من الشرطة و المرتزقة البروستانتيين ، فتوقفت بريطانيا عن الحل الأمني و حلت المسألة كالتالي : - تم وضع خطة واضحة لإشراك الكاثوليكين في الجهاز الأمني و القوات المسلحة على دفعات. - تم بناء جميع الكنائس الكاثوليكية التي هدمت قبل الثورة و بعدها. - تم العدل في اعداد الوزراء و المقاعد البرلمانية للطائفتين - بشرط ان تبقى إيرلندا الشمالية ضمن المملكة المتحدة التي تضم ويلز و سكوتلندا و بريطانيا تحت مُلك إليزابيث و لا تنفصل. مباشرة بعد ذلك توقفت الثورة الإيرلندية الشمالية و تم إنزال السلاح. من الواضح أعلاه ان الحالة الإيرلندية الشمالية تطابق البحرينية طبق الأصل. ماذا حصل الأسبوع الفائت : وزير الداخلية قابل وزير إيرلندي اسمه ( مستر هوغو ) في بريطانيا و قال له ان عائلة آل خليفة ترفض النموذج الإيرلندي الشمالي في البحرين لأن الوضع البحريني مختلف تماماً عن الوضع الإيرلندي الشمالي في ذلك الوقت ، و لما طلب منه مستر هوغو تفسيراً لكلامه ؟ فقال وزير الداخلية : إن شعب البحرين راض و يحب جهازنا الامني و العسكري و الدليل انه طوال سنة و نصف لم يقتل الشعب سوى 4 شرطة ماتوا في حوادث منفصلة من قبل فئة ضالة تم القضاء عليها و هي الآن بالسجن أما باقي الشيعة فهم يحبون جهازنا الأمني لأنه يحفظ أمنهم.سلمية سلمية |
الساعة الآن 07:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir