ليلة النصف من شعبان مالها وما عليها ~ لـيـلـة الـنصف مـن شـعبان » مـا لـهـا ومـا عـليـها ... س/ ما صحة قول : أن ليلة النصف من شعبان [ تُرفع فيها الأعمال ] فيستحب لأجل ذلك [ العفو والصفح وترك الشحناء ] ليغفر الله لنا في هذهـ الليلة الفضيلة ؟ •• الـجواب : ثبت أن شهر شعبان شهر تُرفع فيه الأعمال، ولا يصح تخصيص هذا الرفع بـ[ ليلة النصف من شعبان ]. لا يصح شيء في فضل [ ليلة النصف من شعبان ]، وكل حديث ورد في فضلها فهو ضعيف. ومن الأحاديث المشهورة في ليلة النصف من شعبان حديث : { إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن} . » وقد اختلف العلماء - رحمهم الله - في صحته، فحسنه بعضهم، [وضعفه أكثرهم]، والأقرب أنه ( ضعيف ) وهو اختيار كبار المحققين، ورجحه الشيخان العلوان والطريفي، ومع فرض صحة الحديث فإنه لا يدل على مشروعية تخصيص [ ليلة النصف من شعبان ] بعبادة عن سائر الأيام، ما لم يكن من عادة الشخص ذلك . والاحتفال بـ[ليلة النصف من شعبان] بدعة محدثة. والواجب على المسلمين العفو والصفح فيما بينهم وترك الشحناء، في [كل وقت] ولبس فقط في شعبان؛ لتصفى قلوبهم و[تتحد صفوفهم] . • فائدة : الأعمال تُرفع رفع سنوي في [ شعبان ] ، ورفع أسبوعي في [ الاثنين والخميس ] ، ورفع يومي [بالليل والنهار] . كتبه / أبو عبد العزيز .. وفقكم الله # ســاهم في نشرها لتنال أجرها .. |
الساعة الآن 07:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir