دولة القانون
 

كثيرا ما يتبجح النظام بقوله ( دولة القانون ) ، فما هي مقومات دولة القانون ؟


- دولة القانون هي أن يرث الابن كرسي الحكم من أبيه ، و يرثهما الحفيد ليورث كرسي الحكم الى ذريته من بعده ، فمنصب كرسي الحكم منصب خاص لا يناله الا ذرية الحاكم بالتوارث الى يوم يبعثون.

- في دولة القانون تمسك كل مفاصل الدوله قبيله واحده ، فمنهم الوزراء و الامراء و رئيس الوزراء الى ان تصل الى الحاكم نفسه ، فالقبيله الحاكمه من فئة الاشراف و المناصب القياديه في الدوله حق حصري لهم و لا يجوز لعامة الناس منازعتهم في هذا الحق الخاص.

- في دولة القانون تسود جريمة التعذيب الممنهج و تفضحها تقارير المنظمات الحقوقيه و جنيف و يعترف بها تقرير بسيوني الذي صدق عليه حاكم البلاد ، و النتيجه بعد كل هذه الفضائح هي = 0 ، حيث لم يقدم المسؤلين عن التعذيب الى العداله ، و لم يتم أنصاف ضحايا التعذيب و الاعتذار اليهم و تعويض الاضرار التي لحقت بهم ، و الجدير بالذكر ان سياسة التعذيب لم تتوقف حتى الآن.

- في دولة القانون يتم الهجوم على البيوت في منتصف الليل من دون ابراز مذكرة أعتقال ، و تكسير محتويات المنزل و سرقة الاموال و ترويع أهل المنزل ، و من ثم يعتقلون الاب كرهينه لحينما يسلم الابن ( المطلوب ) نفسه.

- في دولة القانون يحاكم الاب بتهمة ابناءه ، و يحاكم الاخ بجريرة أخيه.

- في دولة القانون تسرق مقدرات الوطن و أراضيه و بحاره في جيوب بعض المتنفذين بلا حسيب و لا رقيب.

- في دولة القانون يسن الحاكم تشريعات على الطريقة الفرعونيه التي يقول الحاكم بموجبها للناس : انا ربكم الاعلى ، فهو ذات لا تمس بنص الدستور ، و هو صاحب الجلاله.

- في دولة القانون تصبح شعارات ( يسقط حمد ) أو ( الشعب يريد أسقاط النظام ) هي شعارات لا تدخل في أطار حرية التعبير عن الرأي ، لأن الحاكم لا يرتضي مثل هذه الشعارات.


* هذه دولة القانون التي ترغب فيها أمريكا و الغرب و يشيدون بالخطوات الاصلاحيه التي قام بها الحاكم و التي سيقوم بها في المستقبل ، فالاصلاح الذي يشيد به الغرب يشاهده الشعب في كل يوم بعينه ، فبأي الآء ربكما تكذبان.



- هذه هي ( دولة القانون ) الخليفيه ، فأعتبروا يا اولي الالباب.