منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/f2.html)
-   -   ~::.. التغيير للأحسن ..::~ (http://vb.ma7room.com/t940012.html)

vip^^"" 06-27-2012 07:49 PM

~::.. التغيير للأحسن ..::~
 
السلامـ عليكمـ ورحمة اللـــــه وبركاتــه ...

هناك أشبه ما يكون بالحياة التلقائية التي يعيشها بعضُنا، كل يوم نسخة كربونية من اليوم السابق وحتى الإجازات هي هي لا تختلف... نوووم وضياعٌ عجيبٌ للأوقات وهدرٌ للطاقات والإبداعات.

ونحن إذا رأينا حتى من زاوية العبادة رأينا أن بعضَنا يؤدي العبادات كأنها عادات فلا يستشعر لذة العبادة، بل يأتي بها لا روحَ فيها، وكأنها حِملٌ ثقيلٌ على صدره يريد أن يُلقيَ به في أقرب وقتٍ وعلى أيةِ هيئةٍ كانت، غير مهم عنده كيف يقدم هذه العبادة لكي يُتقبل منه ...

الصلاة.. تلك العبادة العظيمة الجليلة... يقف المصلي فلا يستحضر عظمة من وقف أمامه .. كبّر للإحرام وبدأ حديث النفس يسانده ويشد من عضُده (خنزب) [الشيطان الذي يوسوس في الصلاة] .. قرأ الفاتحة فلم يستشعر أنه إذا قال (الحمد لله رب العالمين) قال له الله جل جلاله (حمدني عبدي) فإذا قال (الرحمن الرحيم) قال له الله (أثنى علي عبدي) ... إلى آخر ما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، ثم يقرأ سورةً بعدها لا يكاد يتجاوزها إلى غيرها ثم ركوعٌ فاعتدالٌ ثم سجودٌ فاعتدالٌ ... ثم تنتهي الصلاةُ وليس له من ثوابِها إلا ما عقل وهو لم يعقلْ منها شيئاً...

كان النبيُ صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يا بلال، وهي قرةُ عينه، وإذا حزبه أمرٌ فزعَ إلى الصلاة ... ثم إنه كان من هديه أن ينوّع في العبادةِ الواحدةِ، فهناك أدعيةٌ للاستفتاح متنوعةٌ ثابتةٌ، وكان يقرأ صلى الله عليه وسلم من جميع القرآن، بل حتى في الجُمع والأعياد يقرأ أحياناً بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية وأحياناً بالجمعة والمنافقون، وأما في أدعية الركوع والسجود فهي متنوعة وكثيرة،،،

ولقد كان من هديه أنه كان يصومُ حتى يُقال أنه لا يُفطر، وكان يُفطر حتى يُقال أنه لا يصوم، وكان يقومُ في أولِ الليلِ ووسطِه وآخرِه، وكان يصلي في التهجدِ قائماً وجالساً، ويأكل ما تيسر فلا يتكلف طعاماً وما يُقدم له إذا اشتهاه أكله وإن لم ترغب نفسه فيه لم يعبْه، وكان يصلي وينام ويداعب أهله ويسهر في شؤون الأمة ...

بأبي هو وأمي ما أعظم هديه. تنويعٌ في العبادة وتوزيع للحقوق، كلٌ حسب أهميته فلا يطغى جانبٌ على جانب، كيف!! وهو الذي أقر سلمان الفارسي رضي الله عنه عندما قال لأبي الدرداء: إن لجسدك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، صم وأفطر، وصلِّ وائتِ أهلك، وأعطِ كل ذي حقٍ حقه.

وليجرب كلٌ منا هذا الأمر ينوّع في الأذكار ويصلي مرة هنا ومرة هناك، يقرأ ما تيسر مما حفظ من القرآن، وفي الصلاة التي تليها يقرأ آيات أخرى، ويستحضر عظمة الرب جل وعلا وأنه واقفٌ بين يديه وأنه مهما فعل فلن يوفيه حقه، من المُتأكد أنه سيحصل له انشراحٌ في الصدر لم يتحصل عليها من قبل.

بهذا الأمر يحدث
التغيير مع عدم التأثير على المسلمات والثوابت، وفي كل يوم سيحس فيه المرء أن هذا يومٌ جديد يختلف عن الأمس، ويجب أن يكون هذا التغير للأحسن والأفضل، فهنالك لن يشعر بمللٍ ولا سآمة

وتقبلوا تحيآااتـــي ... منقوول ^^"" ..


راقيه باسلوبيْ}~ 06-27-2012 07:57 PM

يسلمووو ع الطررح الراائع
وان شاء الله في ميزان حسنااتج
تقبلي مروري

vip^^"" 06-27-2012 09:12 PM

تسسلمين على المرور ^^"" ..

memo22 06-27-2012 10:02 PM

تسلميين عـ الطرح
في مييزاآن حسناآتج يارب
والله يعطييج العافية
ننتظر الزوود من مواآضييعج المميزة
تقبلي مرووري
=)

! ĐįƠЯ ƒάṦђịǑη ! 06-28-2012 01:45 AM

تسلمين على الطرح وفي ميزان حسناتج




تقبلي مروري


الساعة الآن 04:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227