منع فعاليات الجمعيات حماقة وفي صالح الثورة حتى لو "خكَت" الجمعيات؟! عمدا أستخدمت كلمة دارجة ربما تكون قاسية بعض الشي للجمعيات المعارضة الرسمية وهي كلمة "خكَت" وهي كلمة تستخدم عندما يكون هناك شخص يتوعد ويهدد ووقت المعركة يتراجع ويستسلم يقال "خكَ" الرجال ؟! إستخدمتها علي احرك جماهير هذه الجمعيات التي تقدسها ولا تحاسب رموزها وهم يشطون وينطون ويسايرون النظام في كثير من قواعد اللعبة التي يضعها امامهم؟! الموضوع مهم وقد يكون حماقة كبرى من النظام أن يمنع فعاليات جمعيات المعارضة الرسمية في سبيل طبعا الضغط عليهم وترهيب قياداتهم وكوادرهم ولكن الحماقة هي في توحيد صفوف المعارضة بشكل اكبر عبر هذه الخطوة وهو امر وارد خصوصا عندما تصمد الجمعيات وتواجه التحدي بتحدي اكبر وتبادر بوضع قواعد جديدة للعبة بدل من ان تكون افعالها ردات فعل امام مبادرات النظام التصعيدية. الخوف ان "تخكَ" الجمعيات ولو انها عندما "تخكَ" وهذا شي متوقع ايضا سوف يكون هناك فرز واضح في الساحة وتتبين اخطاء الجمعيات بشكل اكبر للجماهير فتضغط الجماهير عليها لتحسين ادائها المخجل قبال قمع وتصعيد النظام وحلفائه الأمريكان. بنشوف هل " تخكَ" الجمعيات وعلى رأسها جمعية الوفاق وخصوصا بعد تهديدات وتنفيسات سماحة الشيخ علي سلمان التي صمت بعدها ؟! يراع |
الساعة الآن 09:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir