لا جديد «المرحلة 18».. جولة كأنها لم تكن http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true كانت الجولة 18 أشبه بجولة «بروتوكولية» لم تتغير فيها الكثير من الملامح والصور.. فالحال تقريباً بقي على ما هو عليه، فالذين كانوا في الأعلى بقي حالهم على ما هو عليه، ومن في الوسط حافظوا على دفء موقعهم، وأهل القاع أصروا على البقاء في الظلمات الحارة انتظاراً لفرج النور.. وعلى الرغم من كمية الأهداف الغزيرة والأحداث المثيرة إلا أنها كما قلنا لم تغير من الواقع شيئاً وليس بها أي جديد يذكر.. فالأهلي هو الأهلي يفوز وينتصر ويحصد نقاطه الثلاث في أول 45 دقيقة والجزيرة أنهى مهمته بسهولة أمام الظفرة ليؤكد انه لا يفكر إلا في نفسه قبل أن يتابع منافسه الأول والعين حافظ على الاتيكيت التنافسي والتهم منافسه العنابي الذي كان عسر الهضم نوعاً ما.. والشباب الرابع تمكن من زيادة هموم عجمان بثنائية عيسى عبيد مما جعل البرتقالي في وضع خطير فهو بات على شفا حفرة وعلى مقربة من نيران الخبر الحزين.. والنصر أخيراً انتصر على ملعبه وهذه المرة دون تردد فقد أنهى كل شيء في النصف الأول من المباراة، وأما الوصل فقد أثبت انه لم يتحسن كثيراً مقارنة بالجولات الثلاث الماضية ولكنه هذه المرة واجه مضيفاً خفيف الظل سهل المنال وهو الشارقة وتمكن من هزيمته بثلاثية سهلة للغاية.. فالأبيض الشرقاوي لا حول له ولا قوة يستحوذ على الكرة بلا فائدة وحين يفقدها لا يعرف كيف يستردها أو كيف يخلص نفسه من مغبة التسجيل في مرماه فقد كانت الأهداف التي دخلت مرماه أشبه بالهدايا والعطايا ومن يعيد شريط المباراة فانه سيلاحظ أن خسارة الأبيض كانت بسبب نفسه على نفسه.. أما الظفرة فهو يعيش أحد أسوأ أيامه منذ صعوده لدوري الكبار الموسم الماضي، فالفريق كان حاله أفضل وأسلوبه صعب ولكنه ومن بداية النصف الثاني من الدوري أصبح يركض قليلاً وبعدها يقف متفرجاً على منافسه الذي إما أن يخطف الفوز منه أو يتعادل معه، فالفريق لم يحقق الفوز سوى في ثلاث مباريات وكانت بتوقيع المدرب الأسبق للفريق محمد قويض، فيما اكتفى المدرب الحالي عيد باروت بمجموعة متراكمة من الهزائم والتعادلات.. ولا يستحق الشعب أن ننتقده في هذه الجولة، فقد قدم كرة رائعة ومباراة جميلة أمام الأهلي وكانت الخسارة غير عادلة ولكن من لا يسجل يخسر وهذا حدث لهم، وعلى الرغم من أن الأحمر والأزرق يحتل المركز قبل الأخير ولكن مردوده في المباريات الـ 6 الأخيرة أفضل من الشارقة وعجمان والظفرة.. وأما الخليج فنحن لا نستطيع القول سوى أن الأخضر الخلجاوي أصبح باقياً اكلينيكيا والذي يعني حسب المصطلح الطبي على قيد الحياة ولكن بالأجهزة الطبية ويطلقون عليها «ميت سريرياً».. فنظرياً مازال أبناء خورفكان على قيد الحياة في دوري المحترفين وعملياً أصبحوا خارج الحسبة وبات أملهم بالبقاء مرتبطاً ببعض الحسابات «الميتافيزيقية» والمعادلات المعقدة.. عموماً وبالمختصر المفيد فإن هذه الجولة خلت من التغيير ولم يزد عليها سوى بعض رتوش المكياج أو بهارات الطبخ البسيطة التي لا تغير من الوضع شيئاً سوى زيادته حرارة وهيجاناً.. فالمؤشر الأحمر (الأهلي) هو المرتفع والأخضر (الخليج) هو الهابط ويا أزمة ما بعدك أزمة! |
يسلمووووووو ع الطرح |
تسلم ع الرد الطيب:lol: |
الساعة الآن 03:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir