28-05-12 09:30 AM «العمل» عرضت عليهم وظائف كمقدمات أطعمة وسكرتيرات وموظفات استقبال عاطلون وعاطلات جامعيون يشكون البطالة منذ أكثر من 8 سنوات الوسط - زينب التاجر شكا عدد من العاطلين الجامعيين من الذكور والإناث من البطالة منذ أكثر من 8 سنوات، لافتين خلال *ديث عدد منهم من تخصصات مختلفة وهي علم النفس، علم الاجتماع، الخدمة الاجتماعية، الإرشاد النفسي ومدرسي نظام الفصل خلال *ديثهم إلى « الوسط» إلى أن وزارة العمل قامت بعرض وظائف عليهم لا تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم كعرضها على جامعية وظيفة مقدمة أطعمة في أ*د مطاعم الوجبات السريعة، سكرتيرة وموظفة استقبال على *د قولهم. فيما استنكر بعضهم ما وصفوه بـ « استبعادهم «من المسابقة الوظيفية الأخيرة التي طر*تها وزارة التربية والتعليم لسد شواغر سلك التدريس، والاستمرار في فت* تخصصات « لا يستوعبها» سوق العمل فضلا عن استمرار الوزارة في ابتعاث المتفوقين لهذا التخصص. وقالوا: « أخبرتنا وزارة التربية والتعليم بأنها مطالبة بتوظيف المتطوعين على خلفية الأ*داث الأخيرة في بادئ الأمر، وهو الأمر الذي يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص». وفيما يلي ما دار في اللقاء والذي بدأ بعاطلات تخصص علم الاجتماع، إذ ذكرن بأن التخصص فت* في جامعة الب*رين منذ العام 2001 ولم يتوظف أي خريج وخريجة منه في سلك التدريس *تى اليوم، فيما أشرن إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تطر* التخصص في إعلانات شواغرها ومسابقاتها الوظيفية نهائياً. وقلن: « خلال يوم التهيئة لبدء *ياتنا الجامعية أثنت الجامعة ومنتسبوها من الأساتذة والأكاديميين على التخصص وفرشوا لنا ورودا لمستقبل مبهر بدخولنا هذا التخصص نظرا لكونه تخصصا جديدا و*اجة سوق العمل له، وتفاجأنا، بخلاف ذلك، بعدم وجود تدريب عملي لتخصصنا فضلا عن عدم علم سوق العمل بطبيعة هذا التخصص بعد تخرجنا «. وتساءلن عن المسئول عن فت* تخصصات لا يستوعبها سوق العمل، لافتات إلى أن تخصص علم الاجتماع غير واض* بالنسبة للوزارات والقطاع الخاص على *د السواء وهو الأمر الذي جعل أعداد العاطلين تتراكم. واستغربن من استمرار فت* التخصص في الجامعة رغم كل العقبات التي تواجهه، فيما اتهمن الوزارات المعنية وعلى رأسها وزارتي التربية والتعليم ووزارة *قوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بعدم الجدية في التعاطي مع ملفهن وإيجاد ال*لول لهن. وذكرن بأنهن اقتر*ن مراراً بأن تعمد وزارة التربية بقبول أوراقهن لتدريس مقررات المواطنة أو أن يتم توظيفهن في المراكز الاجتماعية المعنية بذوي الا*تياجات الخاصة والتابعة لوزارة « التنمية»، فضلاً عن مطالبتهن وزارة الص*ة بالتدقيق على من تقوم العيادات الخاصة المعنية باستقبال *الات الفئات الخاصة بتوظيفهم كأخصائيين نفسيين واجتماعيين، مستدركات بأنها تقوم بتوظيف خريجي ثانوية عامة لتقليص الرواتب على *د قولهم. وأشرن إلى أن زملائهم الخليجين الذين يدرسون علم الاجتماع معهم يتم توظيفهم مباشرة في بلادهم وأن من يطم* في ترقية من الموظفين يقوم بدراسة علم الاجتماع لل*صول عليها، في الوقت الذي يتراكم أعداد العاطلين من التخصص في مملكة الب*رين. ووجهن « هجوما» على وزارة العمل، معولين في ذلك على قيامها بعرض وظائف عليهن لا تتواءم مع تخصصاتهن ومستواهن الأكاديمي، كعرض وظيفة مقدمة أطعمة في مطعم للوجبات السريعة على جامعية ت*مل البكالوريوس وأخرى كسكرتيرة أو موظفة استقبال في إ*دى الشركات الصغيرة. وتابعن بأن الوزارة « تتعمد» طر* مثل هذه الوظائف على العاطلات وهي متيقنه بأنهن سيرفضنها في م*اولة منها لإغلاق ملفهن ب*جة رفضهن لمقتر*ين على *د قولهن. وواصلن بأن الوزارة تصرف 120 ديناراً بدل تعطل للعاطلين من *ملة الثانوية فيما تصرف 150 ل*ملة الشهادة الجامعية فقط، مستدركات بأن الوزارة تقوم بعدم صرف هذا المبلغ بمجرد عدم *ضور العاطل لمراجعتها لظرف من الظروف ولو لمرة وا*دة. وذكرن بأن ال*لول التي تقدمها الوزارة لا ترقى ل*جم المشكلة وأن جل ما تفعله هو عرض وظائف بسيطة على جامعيين اجتهدوا وتفوقوا ودرسوا لسنوات طويلة لل*صول على هذه الشهادة الجامعية، فيما تقوم أيضا بطر* دورات في إدارة الأعمال أو الموارد البشرية لإيجاد وظائف أخرى لهم تختلف تماماً عن ما درسوه وأفنوا *ياتهم في ت*صيله. -------------------------------------------------- عاطلو «الخدمة»: 38 اعتصاماً ومازلنا بلا وظائف أما عاطلو وعاطلات الخدمة الاجتماعية، فقد أشاروا إلى أنهم دشنوا خلال السنوات الماضية 38 اعتصاما، مطالبين بتوظيفهم وفت* المسابقات الوظيفية لهم ومازالت الغالبية العظمى منهم عاطلين عن العمل، مستدركين بأن آخر دفعة وظفتها وزارة التربية والتعليم من خريجي هذا التخصص كانت قبل عامين ولا يتجاوز عددهم الـ 38 خريجاً. وذكروا بأن العام الجاري شهد إغلاق التخصص في جامعة الب*رين، فيما مازال المئات من العاطلين على قوائم الانتظار *تى الآن، لدرجة أن البعض منهم « يأس» ولجأ للعمل بعقود مؤقتة وفي وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم على *د قولهم. وتابعوا بأن وزارة العمل تقوم بطر* دورات مكلفة، في الوقت الذي يجب فيه أن تخلق فرص عمل لهم ك*ل جذري، وتطرقوا إلى « تجاهل» وزارة الص*ة لهم وعدم قبولها لأوراقهم على الرغم من *اجتها لتخصصهم في مجال الإرشاد الاجتماعي والنفسي. وواصلوا بأنه منذ سنوات تم إقرار أن يكون لكل 250 طالباً مرشد اجتماعي، فيما لاتزال بعض المدارس ال*كومية لا تطبق هذا القرار، على *د قولهم. وت*دثوا عن امت*انات ومقابلات التوظيف، مشيرين إلى أنه تم استثناؤهم من التقدم للشواغر لهذا العام، كما وأن جميع الأبواب موصدة في وجوههم منذ سنوات. كما وعلقوا على المساعي لب*رنة الوظائف، لافتين إلى أن الوظائف التي يتم « ب*رنتها» هي ما وصفوه بـ « الوظائف الدنيا» والتي لا تتناسب مع كونهم جامعيين وي*ملون مؤهلات عالية. لا تختلف كثيرا مشكلة خريجي علم النفس، والذين لفتوا إلى أنه ومنذ العام 2005 لم تقم وزارة التربية والتعليم بضم تخصصهم ضمن شواغرها لسلك التدريس في إعلانات المسابقات الوظيفية، مشيرين إلى أن المدارس ب*اجة لتخصصهم لتدريس مقررات علم النفس والمواطنة وأن من يشغر هذه الوظائف معلمو اللغة العربية أو المعلمون الأوائل، على *د قولهم. ولفتوا إلى أنهم وفي كل عام يقصدون الوزارة لتقديم أوراقهم دون جدوى، وان الوزارة تتعذر بعدم توظيفه بالموازنة تارة وبالشواغر تارة أخرى، فيما أشاروا إلى أنها تقوم أ*يانا بطر* شواغر علم النفس ولكن للفئات الخاصة وليس علم النفس العام. وتابعوا بأن البعض منهم توظف بعد انضمامه لقائمة 1912 وتم فصلهم على خلفية الأ*داث التي شهدتها مملكة الب*رين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، فيما ت*دث عدد من خريجي هذا التخصص من *املي شهادة البكالوريوس من الذكور والبالغ عددهم 30 جامعياً بأنهم يعملون ك*راس مدارس على الرغم من *ملهم الشهادة الجامعية. وقالوا: « هل هكذا يتم تقدير العلم والاستثمار في المواطن بتجاهل شهاداتنا وعدم توظيفنا في سلك التدريس أو ت*سين وضعنا الوظيفي في أقل تقدير؟». -------------------------------------------------- عاطلون: التطوع شرط للتوظيف وفي سياق ذي صلة، استغرب عدد من العاطلين من خريجي تخصص نظام الفصل قيام الوزارة بربط التوظيف بالتطوع، موض*ين بأن الوزارة أبلغت البعض منهم بأنها تضع المتطوعين ضمن أولويات التوظيف. واعتبروا ذلك منافياً لما كانت تركز الوزارة على الالتزام به وهو الكفاءة والمرور بالمسابقة الوظيفية والمقابلات، فيما أشاروا إلى أن عددهم لا يتجاوز الـ 10 خريجين وأن غالبية العاطلين منهم من الإناث. ودعوا الوزارة لتوظيفهم قبل تزايد أعدادهم وتفاقم المشكلة، لافتين إلى أن آخر دفعة تم توظيفها خلال العام 2010 . ووصفوا الامت*انات التي تطر*ها وزارة التربية والتعليم لخريجي التخصص بـ « الشكلية وغير المنطقية» ولا تتناسب مع ما درسوه من جهة وما هو مطلوب منهم بعد التوظيف من جهة أخرى. وقالوا: «امت*انات تخصص نظام الفصل مخصصة لخريجي اللغة العربية، هذا وتقوم الوزارة بتوظيف عرب في شواغرنا وتؤخر تصديق شهاداتنا». أما خريجو تخصص الإرشاد النفسي والمدرسي، فقد أشاروا إلى أن تخصصهم مطلوب في كل الوزارات والمؤسسات ويشمل التوجيه المهني والنفسي والمدرسي، في الوقت الذي تعمد فيه وزارة التربية والتعليم لتوظيف معلمين بتخصصات أخرى في شواغرهم على *د قولهم. وختم الجميع *ديثهم، بالمطالبة بتوظيفهم والشفافية في مقابلات وامت*انات التوظيف والتركيز على الاستثمار في المواطن كونه عماد هذا الوطن. ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3551 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ http://www.alwasatnews.com/3551/news/read/666307/1.html http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos...22738478_s.jpg ... |
09:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir