عبدالله القرمزي:أنتَ عيسى الذي يُطَببُ موتى:فتعود الحياةُ من وحي قُربك https://si0.twimg.com/profile_images...ably_small.jpg أباالشعب ياباب التقى المُتَفَتحِ:وياخيرَ مُمْسٍ في البلادِ ومُصبِحِ ,,, أيا آيةَ الله التي جرحوا بها كتابَ السما أعظم بهِ مِن مُجَرّحِ أَ غرَّ الأعادي أن شعبي مسالمٌ:وأنكَ ياشيخَ الكرامِ حكيمُ فدعهم فإن السلمَ يفضحُ بطشهمْ:وليلُهمُ يهوي وأنتَ سليمُ لطفَكَ خاطري ويحبُ حزنَكَ مدمعي ويذوبُ فيكَ صدايَ يا أغلى اللحون بمسمعي يبن المُصلِّي والصلاة عليكَ صلّت أظلعي يا آيةَ اللهِ والرحمنُ أوحاكا: وهامت الروحُ في بستانِ معناكا اللهُ حافظُ ما للناسِ أنزلهُ :والشعب ُبالدَمِ والأروحاِ فدّاكا وماعجبي من حاسديكَ أبا العلا :ولكنّ صبرَ العاشقين عجيبُ ولولاكَ ما كانَ التصبُرُ شأنَ مَن يحبُكَ والدنيا دمٌ ولهيبُ لقد كنتَ نجماً في السماءِ ولم يكنِ: بليلهمُ نجمٌ فأنتَ عظيمُ تهاوت عروشٌ والظلامُ رداءُها :وماسقطت للثائرينَ نجومُ بشرياني الدماءُ تضخُ ضخّاً: كحبّكَ إذ تماوَجَ في فؤادي أبا سامي لو البلدانُ تمضي: فحبكَ سيدي أحلى بلادِ وهل قبلَهُ قلبٌ يحنُ تعطّفاً:على ظالميهِ ناصحاً ورشيدا لقد كانَ حراً لايُكًبّلُ جُنحُهُ:ولوكانت الدنيا عليهِ حديدا ولو كان قلبي في يَدِيْ لعشقتكمْ: فكيف وقلبي في يديكَ مُخَتَّما أياشرفَ الأوطانِ يانجلَ قاسمٍ:بحبكَ دمّي كاد أن يتكلما قل هو العشقُ ابنُ قاسمْ : سيدٌ حاز المكارم منكَ يا أكرفُ لحني: يتحدّى كلَ ظالم فياليت أعادئي تحسُ بحبّهِ : عساها ترى كيفَ الغرامُ يكونُ فعيسى الذي أحيا العقول بوعيهِ: وصلى له بالعاشقينَ جنونُ عيناكَ ميزانُ الحقيقةِ والسنا:يا آية الرحمن والعشاقِ فالناسُ بينَ مُذَوَبٍ ومُعذَّبٍ:فاختر إليكَ مَهَابِطاً ومَراقِي تعلمتُ منك العشقَ عشقَ ابنِ قاسم: فبوركَ من درسٍ وبوركَ دارسُهْ فذلكَ عشقٌ دبَّ في كلِ طاهرٍ:ولم اْرى في العشاق عشقٌ ينافِسُه ولو أنني في الخلدِ أحضى بطلبةٍ: لكي لا نرى يبن الصلاة فراقا طلبتُ من الأسبوعِ يصبحُ جمعةً: مدى سبعةِ الأيام كي نتلاقى ولولاكَ ما أضحت إلى العشقِ لذةً:فديتُكَ يا عيسى أيا عِزَّ خاطري كرامتنا في أن نذوبَ بحبكم:أيا جَنّةً مزروعةً بمشاعري أينما هامت القلوبُ وربِّكْ:لم تطر بالغرامِ في مثلِ حبِّكْ أنتَ عيسى الذي يُطَببُ موتى:فتعودُ الحياةُ من وحي قُرْبِكْ لقد كنتُ أهوى أن أرى النورَ شاخصاً:يكلمني لو أشتهي وأكلمُهْ فصادفتُ عيسى في التألقِ مُشرِقاً:يناثرُ أقماراً على ليلِنا فمُهْ فياليت أعدائي تحسُ بحبّهِ : عساها ترى كيفَ الغرامُ يكونُ فعيسى الذي أحيا العقول بوعيهِ: وصلى له بالعاشقينَ جنونُ لا تحارب قلبي بحب حبيبي: لعنةُ الحبِّ جلجت بدواتي هكذا الحبُ حين يعشق عيسى:في انقطاعٍ كقائمٍ للصلاةِ |
الساعة الآن 06:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir