قبل التظاهر في المنامة عالجوا مشكلتها المعقدة أولا ..
 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرين.

عندما يعلن أي طرف سياسي التظاهر في المنامة ، فإن الملاحظ أن الحضور يتقلص بشكل كبير جدا .. حتى عند الأطراف ذات المساحة الشعبية الكبيرة .. وهذا يعكس مشكلة يعاني منها الجميف في هذا الوطن .. وهو صعوبة التحشيد المطلوب للفعاليات الوطنية.

في هذه الوقفة سأوجز لكم بعض الصعوبات التي يعانيها المتظاهرون في العاصمة:

أولا: جغرافية العاصمة وطبيعة هندستتها المعمارية والسكنية حيث تلاصق البيوت وضيق أزقتها ، الأمر يصعب فيه المناورة والتحرك الحر والسريع و تشتيت قوات الشغب وبالتالي يكون المتظاهر فريسة لهم بكل سهولة.

ثانيا: كثرة المقيمين ، فهو و|إن كان إيجابيا من حيث كونه إعلاما للثورة ويعطيها زخما وثقلا بالتظاهر أمام الأجانب، إلا أنه في جانب آخر يكون سلبيا من أن الأجانب يلجأون لغلق أبواب منازلهم وقت الفعالية بل تتحول منازلهم إلى مصيدة للشباب ومنهم من يقوم بطرد الشباب ليرى نفسه أمام المرتزقة وجها لوجه.

ثالثا: صعوبة التعرف على منافذ العاصمة حتى من ساكنيها أنفسهم، وهنا أقترح توزيع خرائط لطرق وأزقة المنامة واقتراح وسائل الحماية والوقاية من سلاح مرتزقة حمد.

رابعا: تخوف بعض الأهالي من فتح بيوتهم أمام الشباب .. فمع قلة بيوت المواطنين القاطنين في العاصمة وامتداد مساحة الأجانب فيها ، لازال البعض يتردد في إيواء الثوار في بيوتهم.

هذه بعض المشاكل الرئيسية المؤثرة في نجاح فعاليات العاصمة .. عليكم ـ إخواني ـ تدارسها ونقاشها وترتيب أوضاع العاصمة مع شبابها وأهلها ووضح .
ملاحظة:هناك نقطة جد مفيدة للثوار ولا يصح نشرها على المنتدى وأتصور أن الشباب سيصلون إليها وبالتالي ستكون سندا وعونا لهم في الثورة.
فرج الله عنك يا أبا آدم وعن جميع الرموز والمعتقلين.
وما النصر إلا من عند العزيز الحكيم.