رسالة من المعتقلة زينب الموسوي من داخل سجون الإجرام الخليفي
 

رسالة من المعتقلة زينب الموسوي من داخل سجون الإجرام الخليفي


تنفسنا ذلك الجو المملوء بالإهانات والشتائم ..
أُجبرت التعايش في ذلك اليوم مع السب والكلام البذيء الموجه لنا، ولا أنسى ابدآ بأن روحي تجسدت الجثة التي تم ضربها بوحشية وعلى مرأى من جميع في دولة حرية الرأي والتعبير وأنا أسمع صوت ذلك "الرجل" العربي بلسانه الغير بحريني حيث كنت أجر وبصوت عالي وبصراخ سمعته " شرطيات حفظ الأمن " كما يمسونها:
" اكسروا يدها ، اكسروا ظهرها" ، وأنا ادفع بعنف لسياره مدنية لقيت فيها ماكان أكثر من ذلك ، للتهديد ، ولأواجه أنا ومن معي مجموعة كلمات شتيمة ..
حيث ان تكلمت فهي مشكلة وإن لم اتكلم فَ مشكلة أكبر ، وإن كان التغاظي عن أمور كثيرة حيث أنا فإنه لا يمكنني الهرب من النظر ليدي التي بصمت بكدمة عريضة ابان اليوم وهي سوداء ومتفرقات مثلها بسببها عرضت للطبيب الشرعي وحملت لمستشفى السلمانية وباستذكار هذا كله تعرض لي أحدى تهم الكذب والتلفيق التي لازت استفهم كيفيتها " التعدي على موظف عام" هذه القضية مع عضيدتان تشبهتها لازالوا على ذمه التحقيق !




سحبوها من المرقص الليلي وجرجروها مع اخريات لحيث سقنا لتخرج في أيام قضتها هنا تكاد لا تُحسَب ونحن على ذمة التحقيق .!
وأخرى لقت حتفها بحادث مروري صدمت به وهي خارج نطاق تغطيتها بعد خروجهما من مبنى ليلي اعتادت ملازمته على انه مصدر رزق ليفرج عنها صباحآ بعد ليلة جثتها هنا ونحن ع ذمه التحقيق .!
ومتهمة قابلتها في السجن عند سوالي لها عن سبب تواجدها عنا اجابتني بإستحياء بأن سبب وجودي هو سبب وجود هؤلاء وهي تشير على مجموعة من الآسيويات كما علم فقد تم القبض عليهن في كمين كما وصفوه في أحدى فنادق اللعب الموجودة في بلدي المسلم لتناديها احدى الشرطيات في احدى الصباحات لتخبرها باخلاء سبيلها ونحن لانزال على ذمة التحقيق .!
ومدعوة هربت مستطيرة من بيت كانت تكسب معيشتها منه ليحكم لها بالسجن عشرة أيام وبعدها تطير لتعانق هواء وطني مرة اخرى .!


لكم وصف الحكم العادل والقضاء العدل في دولة الديمقراطية وحقوق الانسان اللذي يجدد لي الحكم بخمسة وأربعون يومآ والتي تقضي التحقيق في ثلاث قضايا باطلة ألبَسوني إيّاها فلصقت بي !


المتهمة: زينب الموسوي
"اشتاقكم"