30 03-05-12 11:32 AM القضاء يرفض الإفراج عن أبوديب و30 مايو الجلسة المقبلة المنطقة الدبلوماسية - علي طريف رفضت م*كمة الاستئناف العليا النظر في قضية رئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب إيقاف تنفيذ عقوبة ال*بس ل*ين الفصل في الدعوى وفي موضوع القضية، وقررت إرجاءها *تى 30 مايو/ أيار 2012، وذلك للاستعلام عما إذا كانت هناك شكوى مقدمة من جليلة السلمان وضم التقارير الطبية بخصوص مهدي أبوديب وتنفيذ القرارات السابقة والاستماع لشهود النفي. وخلال جلسة أمس (الأربعاء) *ضر الم*امي قاسم الفردان مناباً عن الم*امية جليلة السيد، كما *ضر م*مد البوسطى مناباً عن الم*امي م*مد الجشي، اللذين رفضا مع أبوديب والسلمان نظر الدعوى في مكتب القاضي وطلبا أن تكون الجلسة أمام ال*ضور، وعليه عقدت الجلسة أمام ال*ضور إذ طلب الفردان تعديل م*ضر الجلسة السابقة بخصوص ما أدلى به أبوديب، كما أصر ال*اضرون على تنفيذ الطلبات السابقة المتمثلة بطلب من النيابة ما يفيد عمّا خلصت له من نتائج وضمّه ملف الدعوى لشكوى تعرض جميلة السلمان للتعذيب، كما طلبا الاستعجال في تنفيذ طلبات تقدموا بها منذ شهر يناير/ كانون الثاني، والذي من ضمنها جلب التقارير الفنية التابعة للجنة تقصي ال*قائق، وتابعت السيد بأنها تعترض على اللجنة الثلاثية المعينة. وتابعت السيد أن الطبيب الشرعي غير م*ايد وأن الطبيب التابع لوزارة الص*ة والطبيب التابع لجامعة الخليج العربي ليس لديهم طبيب مختص بالطب الشرعي وقدمت قائمة من الأطباء الشرعيين ومنهم عرب. وقد روى مهدي أبوديب بخصوص ما تعرض له من تعذيب، كما ت*دث أبوديب للم*كمة بأنه لا يستطيع الوقوف لمرضه وعليه تم جلب كرسي له وجلس وت*دث للم*كمة بأنه في يوم القبض عليه من منزل خاله تم رميه من الطابق الأول إلى الأرض، وكان في انتظاره في الأسفل أكثر من 10 أشخاص قاموا بركله ودهسه على أضلاعه ورأسه وظهره، وتم اقتياده لمكان التوقيف الذي عرفه لا*قاً بأنه سجن أسري وقد تلقى هناك صنوفاً من التعذيب بالأنابيب البلاستيكية وأدوات أخرى والأيدي وكان الضرب على مختلف أن*اء جسده، وأنه تم تعليقه أكثر من مرة وضربه وأجبروه على التوقيع على أوراق لم يستطع مشاهدة ما كتب فيها لأنه لا يرى، إلا عن طريق نظارة طبية، وأنه عندما طلب قراءة الإفادة تم تعليقه مرة أخرى وضربه من جديد، كما أنه منع من دخول ال*مام على رغم أنه يعاني من مرض السكري، إضافة للشتم والسب والتعرض لشخصه ومذهبه وعقيدته وأنه لم يسم* له بأداء الصلاة لمدة 4 أيام، كما أنه تم إركابه وهو مقيد ومصمد في سيارة إسعاف، إلا أن الممرض الذي كان بها من صوته ولهجته الآسيوية وكان يت*دث العربية قام بضربه. وتابع أبوديب بأنه عرف لا*قاً بأنه بسجن قرين وأنه تم استلامه من قبل عسكريين أخبروه بأنه في *ال تعاونه معهم لن يتعرض إلى ما تعرض له من ضرب من قبل وزارة الداخلية، إلا أن الضرب والتعذيب استمر له *تى أول جلسات الم*اكمة أمام الم*اكم العسكرية، مضيفاً بأنه من المفترض أن ي*قق معه إلا أنه لم ي*قق معه من قبل النيابة العسكرية، وأن شخص ذكر اسمه للم*كمة هو من *قق معه وقام بتصميد عينيه، إذ إن هذا الم*قق قام بوضع *ذائه أو نعاله على *ضنه ورأسه، وأن الم*قق عرض عليه 3 أشخاص أخبره بأنهم مختصون، أ*دهم بالغرفة السوداء التي يتم اغتصاب الأشخاص فيها، والآخر مختص بالصعق الكهربائي، والثالث هو أ*د الأشخاص الذين يقومون بعملية الاغتصاب، وأنه تلقى صنوف التعذيب، كما أنه تعرض لأكثر من عملية إعدام وهمي وكانوا يطلبون منه النطق بالشهادتين استعداداً للإعدام، كما عرض للم*كمة آثاراً يعتقد بأنها ناتجة عن صعق كهربائي وهي مازالت واض*ة على رغم أنه خلال أيام يكمل عاماً على اعتقاله. وأفاد أبوديب أنه خلال 11 شهراً كانوا يخبرونه بعدم إصابته بأي شيء، إلا أنه مؤخراً وعند عرضه على طبيب في مجمع السلمانية الطبي اكتشف وجود ضلعين منكسرين الت*ما وا*تكاك في الركب وت*رك في الغضروف وهشاشة عضام وضعف في عضلات الرقبة، «وكل هذه الأمور، وكانوا يدّعون بأنني سليم»، كما لفت إلى أنه تم جلب أشخاص له من خارج السجن واعتدوا عليه لأنه أبوديب. وفي نهاية *ديث أبوديب، أصرت السيد على رفضها باللجنة الثلاثية وطلبت لجنة م*ايدة ومختصة وإخلاء سبيله، كما تقدمت بمستندات بأن عائلته تلقت تهديدات بملا*قات قضائية بخصوص التزامات مالية. وكان النائب العام بقوة دفاع الب*رين العقيد ال*قوقي يوسف راشد فليفل صر* بأن م*كمة السلامة الوطنية الابتدائية عقدت جلستها الأ*د (25 سبتمبر/ أيلول 2011) *يث أصدرت أ*كامها في أربع جنايات على الن*و الآتي: أولاً: بخصوص واقعة «استغلال إدارة جمعية المعلمين في الت*ريض على ارتكاب أعمال تعد جريمة كالدعوة إلى اعتصام المعلمين ووقف المسيرة التعليمية في الب*رين والقيام بالمسيرات والمظاهرات والاعتصام أمام المدارس ومقاطعة المتطوعين، ودعوة أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس والت*ريض على المسيرات والمظاهرات بأماكن متفرقة من مملكة الب*رين، والترويج لقلب نظام ال*كم بالقوة بإصدار بيانات من الجمعية تدعو إلى ذلك، والت*ريض على كراهية نظام ال*كم وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة، والتجمهر في مكان عام بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام والمسيرة التعليمية في المملكة»، فقد قضت الم*كمة على مهدي عيسى م*مد أبوديب بالسجن لمدة عشر سنوات، كما قضت على جليلة م*مد رضا السلمان بالسجن لمدة ثلاث سنوات. http://www.alwasatnews.com/3526/news/read/660257/1.html http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos...90622875_s.jpg ... |
06:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir