01-05-12 11:53 PM ال*كومة ت*رض وتفصل وت*ارب المواطنين وتنشر الكراهية وقادت أكبر *ركة تجويع الوفاق في الأول من مايو: الب*رينيين وصلوا لمر*لة اليأس من *كومة الدكتاتورية القائمة http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6418 عبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، الب*رينية المعارضة، عن وصول الب*رينيين إلى مر*لة اليأس من *كومة الدكتاتورية القائمة التي تسببت بتراجع الوضع الريادي للب*رين وانعكس ذلك على النوا*ي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمعيشية وغيرها، ويعبر عن ذلك كله بوضو* يوم العمال العالمي الذي يمر اليوم في الأول من مايو ولا تزال هذه ال*كومة الدكتاتورية تصادر *قوق المواطنين وتنتزع منهم *قهم في العمل وفي التعبير وفي تشكيل السلطة. ووجهت جمعية الوفاق في عيد العمال العالمي، ت*يتها إلى كل عاملة وعامل من أجل بناء الب*رين ونهضتها ونمائها، باعتبارهم أ*د التروس الهامة في عجلة الانتاج، والأساس لأي نهضة. واستذكر بيان الوفاق "الملا*م الوطنية التي خطتها الأجيال السابقة بدء بالأجداد في قطاعات الزراعة والصيد والتجارة، وصولاً إلى تأسيس بابكو، ثم وألبا وأسري وطيران الخليج، وما تم من نماء للقطاع المالي والمصرفي، وما *ققته قطاعات مختلفة من ازدهار على رأسها القطاع الطبي والتعليمي، كان صانع هذه الملا*م العامل الب*ريني بمختلف مستوياته، أثبت وما زال يثبت فيها أنه خليق بالتقدير والا*ترام. وفي الجانب الآخر". وقالت إن مايجري الآن هو المعاناة التي يكابدها العامل الب*ريني في ظل رفض الديكتاتورية قيام *ركة عمالية فاعلة، تمتد إلى القرن الماضي الذي تنفصل الأ*داث الأخيرة عنه، فذات العقلية التي كانت ممسكة بالأمور في ستينات القرن الماضي، أبان الإضرابات التي قادها العمال، والتي تمت مواجهتها بفصل العمال من العمل، ذاتها استمرت، ولم تكن *ركة الفصل التعسفي أبان *الة السلامة الوطنية في العام 2011 بدعة جديدة، بل استمرار لتاريخ طويل، عمدت فيه الديكتاتورية إلى م*اربة ال*ركة العمالية، وت*طيم كل قوة لها، واستهداف النقابيين". وقالت إن هذا الوجه الكال* في تاريخ ال*ركة العمالية الب*رينية لا ينكأ الجرا*، وإنما يوجه الأنظار إلى قطاع واسع من خيرة كفاءاتها ومواطنين أ*رار ما زالوا يتجرعون متاعب الفصل التعسفي من العمل، أو الإجراءات التعسفية في العمل، ولأسباب تمييزية سياسية أو مذهبية أو فئوية أو عرقية. ولفتت الوفاق إلى أن الب*رين لا تزال تعاني من *كومة الديكتاتورية التي أخلت بالتزاماتها الدولية في معاهدات العمل الدولية، فأصب*ت ت*رض، وتنشر الكراهية على طائفة من العمال، وقادت أكبر *ركة تجويع، وأثبتت أنها تنظر لمواطنيها بأنهم عمال سخرة، وأن الراتب أو الأجر الذي ي*صله العامل هو ثمن سكوته وعدم مطالبته بأي مطالب، وليس مقابلاً للعمل، فأعطت لنفسها ال*ق في الفصل من العمل والوقف، واقتطاع أجزاء كبيرة من الراتب، والتدوير، وأخذ المناصب الإدارية لفئة من المواطنين، و*رمت المطالبين بالديمقراطية. وقالت: قد ظهر للعالم بشكل جلي أن من يقوم بتسييس الشأن العمالي هي *كومة الديكتاتورية، فقد قرر تقرير لجنة تقصي ال*قائق بأن الإضراب كان مشروعاً ويتوافق مع القانون الدولي، وأقرته منظمة العمل الدولية، والات*ادات النقابية العالمية، في *ين ثبت أن الإجراءات التي اتخذت ضد العمال كانت لأغراض سياسية لا تلتزم بمعايير العمل الدولية. وذلك يقدم دليلاً واض*اً على من يقوم بتسييس الشأن العمالي. ولفتت إلى أن *كومة الديكتاتورية شغلت ماكينتها الإعلامية لتقول بأن عمال الب*رين والتشكيلات النقابية خونة للوطن، وأن المتطوعين هم الشرفاء والوطنيين، وتسوّلت مواقف من دول الجوار لتأييدها في ضرب ال*ركة العمالية، في وقت كان للإضرابات التي قام بها المعلمون، وموظفي الطيران، وغيرها من القطاعات في دول قريبة مصدر إ*راج لمن وصم عمال الب*رين بالخيانة. وأردفت: أن ال*كومة الديكتاتورية التي قامت بكل ما سبق، لا يمكن أن تعمل على الإصلا*، وأزمة المفصولين من العمل تقدم نموذجاً واض*اً لتعاطيها مع تنفيذ توصيات تقرير لجنة تقصي ال*قائق، وما ت*اول تزييف ال*قائق به، فقد ادعت لأكثر من مرة بأنها *ل*ت الملف، إلا أنه سرعان ما يظهر كذب هذا الإدعاء، والذي ما زال يراو* مكانه منذ أقرت به الدولة في بداية يوليو 2011 على لسان رئيس لجنة تقصي ال*قائق، ولم يقفل *تى تاريخه، مع أخذه أبعاداً أخرى، تمثل خروقاً واض*ة لاتفاقية العمل رقم 111 بشأن التمييز في العمل. ووجهت الوفاق ت*يتها في يوم العمال العالمي وشكرها الخاص إلى الات*اد العام لنقابات عمال الب*رين الذي مارس الدور الوطني في الدفاع عن العمال بامتياز نال عليه جوائز التقدير من مؤسسات ذات ثقل في المجتمع الدولي، وكذلك تشكر كافة المنظمات والات*ادات والتشكيلات النقابية، وكافة من وقف من *ق عمال الب*رين في م*نتهم مع الديكتاتورية، وأعداء ال*رية، وقد ثبت للعالم أن لمواقفهم المشرفة الفضل في إعادة بعض المفصولين إلى أعمالهم، وأنهم أكثر ر*مة وإنسانية من هذه ال*كومة، وناشدتهم بالاستمرار في لعب ذات الدور، *يث أخذت م*نة العمال منا*ي أخرى تمثلت في مضايقات العمل في الترقيات وإسناد الأعمال، وإبعاد شري*ة من المواطنين عن المناصب الإدارية والقيادية، والقطع من الرواتب، وال*رمان من الابتعاث والتدريب، ومضايقات أخرى في العمل، كلها تندرج ضمن مخالفات اتفاقية العمل رقم 111، *يث أن تلك المضايقات التي يتلاقاها طائفة من العمال تعود لأسباب تمييزية تتمثل في الرأي السياسي أو المذهب أو العرق، وصارت مثل هذه الممارسات واض*ة، وتصل في سلبيتها *داً يساويها بمأساة الفصل من العمل. وشددت على أن سلوك الدولة في التمييز الطائفي في التوظيف قد أخذ بعداً أكثر وضو*اً، ولم يقتصر على الجيش والأمن وبعض الأجهزة، وإنما أصب* مل*وظاً في جميع القطاعات، ولمختلف الوظائف بصورة مخالفة للاتفاقية المذكورة، بشكل يعبر عن فقر وطني وانساني كبيرين في *كومة الديكتاتورية التي تمسك بزمام الأمور، الأمر الذي يستدعي وقوف هذه المنظمات والات*ادات مع عمال الب*رين. http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...17476363_s.jpg ... |
11:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir