المسيرات الجماهيرية الضخمة في الشوارع العامة يجب أن تستمر
 

من بعد النجاح الذي حققته مسيرة 9 مارس في ايصال صوت الشعب للرأي العام وقد لاقت صدى اعلامي كبير ، علينا الاستمرار في تنظيم هذه المسيرات الجماهيرية الضخمة بشكل مستمر وعدم التراجع الى مسيرات أقل حجماً ، نعم صحيح هنالك مسيرات صمود التي ينظمها الأستاذ نبيل رجب بشكل متواصل في المنامة وهي مستمرة في كل ليلة جمعة ولكنها غير كافية ، إذ أنها تحدث مساءً ولا تلقى تحشيداً كافياً ولا يوجد هنالك تنظيم لاستقبال الجماهير في وقت مبكر ولا يوجد هنالك استعداد كبير لها هذا بالاضافة الى أنها تحدث ليلاً.

في التقرير الذي اعدته مراسلة البيبي سي بالتعاون مع الدكتورة ندى ضيف . قالت المراسلة وهي تنظر لشواع البحرين أين هي الثورة وأين ه اللثوار فالشوارع هادئة ولا يوجد أثر للثورة ولكن لدكتورة ندى ضيف أرشدتها للمناطق السكنية وقالت لها بأن المتظاهرين والمسيرات تخرج يومياً ليلاً داخل القرى ويتم قمعها بوحشية .

وفي المقابلة التي أجرتها صحيفة الراي مع القائد العام لقوة دفاع آل خليفة ، استطاع أن يقنعهم بأن الهدوء يعم شوارع البحرين ولا صحة لوجود ثورة في البحرين .

إذا كان الهدوء يعم نهاراً في جميع الشوارع الرئيسية في البحرين بينما المسيرات والتحركات الثورية تحدث ليلاً في جنح الظلام وبأعداد قليلة ويتم فعل الجرائم في حق الناس في جنح الظلام . ومن يزور البحرين ويرى شوارعها الهادئة يتوهم بأن لاثورة فيها ولكن حقيقة الثورة هي جمرة مشتعلة مدفونة تحت الرماد . لا ننكر بأنه بالاضافة للمسيرات الليلية هنالك عمليات سد الشوارع العامة وحرق الاطارات والمواجهات في فترة ما بعد الظهيرة وعمليات أخرى .

ولكن لا بد أن تبرز هذه الجمرات المشتعلة للعيان ونزيح عنها الرماد وننقل المسيرات القروية والجماهير الشعبية الثائرة للتظاهر في الشوارع العامة ، ولتكن المسيرات في كل مرة في شارع عام مختلف .

ودمتم في حفظ الله ورعايته