بيان بمناسبة استشهاد الشاب فاضل ميرزا العبيد ومسيرة جمعة العز
 

بيان بمناسبة استشهاد الشاب فاضل ميرزا العبيد ومسيرة جمعة العز
في الساعات الأولى من هذا اليوم ارتحل الشاب فاضل ميرزا العبيد ذو الواحد والعشرين ربيعا إلى جوار ربه شهيداً قتيلاً بسلاح مرتزقة الدكتاتور حمد رافعاً القائمة إلى 73 شهيداً بحرانياً وثلاثة أجانب قتلوا على أيدي المرتزقة عندما دافعوا عن المتظاهرين السلميين. نسئل الله لهم الرحمة والمغفرة ولأهاليهم الصبر والسلوان.
وبالأمس خرج الشعب، رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، في استعراض "لبيك يا بحرين" راسماً فسيفساء زاهية جمعت الشرائح المختلفة (علماء، أطباء، مهنيين، مدرسين، حزبيين، نشطاء، حقوقيين ...الخ) في جمعة العز معلناً أهدافه التي ثار شبابه ورموزه المعتقلين وغير المعتقلين من أجلها في الرابع عشر من فبراير من العام الماضي ومضيفاً لها أهدافاً أجبر على إدراجها بعد دخول الاحتلال السعودي.
وفي هذا الإطار فإن مكتب التضامن البحراني يلخص أهم الأهداف التي يسعى الشعب لتحقيقها حالياً كالتالي:

1. دحر الاحتلال السعودي عن أرض البحرين
2. رفض الاتحاد مع نظام قبيلة آل سعود
3. رفض النظام القبلي لآل خليفة
4. سيادة الشعب على أرضه
5. تقرير الشعب لمصيره واختيار شكل نظامه السياسي
6. كتابة دستور جديد يناسب نمط الحكم السياسي الذي يختاره الشعب
7. محاكمة المنتهكين للحريات العامة منذ إيقاف المجلس الوطني في عام 1975م (العام الذي عطل فيه المجلس الوطني المنتخب)
8. خلع الجنسية عن كل من جنس لأهداف طائفية وسياسية منذ عام 1975م
9. محاكمة أعلى الهرم وأركان نظامه على الجرائم التي ارتكبت طوال عام
10. محاكمة رئيس الوزراء وحكوماته المتعاقبة على القمع والفساد المالي والإداري منذ 1975م
11. محاكمة المستبد حمد لإصداره الأوامر في فترة الطوارئ واستجلابه المحتل السعودي
12. عودة جميع المفصولين والمشردين لأسباب سياسية وتعويضهم
13. الاعتراف بالشهداء وتسمية ميادين عامة وشوارع بأسمائهم
14. تعويض عوائل وأسر الشهداء والمصابين وأصحاب العاهات جراء بطش الدولة منذ 1975م

ويرى مكتب التضامن البحراني أن الحديث عن التعويضات ما هو إلا تذكير بالحق فقط لأن شعبنا غير قابل بأي تسوية على الدماء والآلام، وأن تنفيذ التعويضات المناسبة سيكون من ميزانية الدولة بعد تسلم الشعب للنظام.
ويحذر مكتب التضامن النظام المستبد من تخطيط جديد لمكائد باتت مألوفة يتم تدبيرها مع أسياده الأمريكان مثل لعبة الحوار، ووجود اختلاف شيعي سني، وعدم قبول التغييرات بسبب الوضع الإقليمي والدولي.
ويذكر المكتب قوى المعارضة بالسياسة القديمة الجديدة التي يتبعها النظام وهي: فرق تسد، وذلك لضرب وحدة الصف.
وفي هذا الاطار يدعو مكتب التضامن إلى التلاحم واستمرار الاحتجاجات اليومية في الساحات لتحقيق الأهداف المرجوة.
مكتب التضامن البحراني
10 مارس 2012