القضاء على المخابرات في القرى
 

لايخفى على احد ما للمخابرات في القرى من تاثير على تنفيذ المسيرات وخطورة اعتقالات الشباب لذلك ان عملية الانتقام وتاديب المخابرات من قبل شباب القرية انما يعرضهم الى الكثير من الاعتقالات مثل ما صار في قضية تاديب الضابط وعائلته في العكر ولذلك
ارجوا اتباع العملية التنظيمية التالية
يجب ان يكون القادة الميدانيين في القرى يتبعون قائد اعلى وعلى القادة الميدانيين ابلاغ القائد الاعلى عن عنوان اي من المخابرات العاملية في القرى واماكن تواجدهم وساعات تواجدهم اذا كان المخابرات من لايسكن في القرية او اذا تم التعرف على عنوانه في القرى الاخرى
وعلى القائد الاعلى ان يوكل مهمة تاديب المخابرات في اي قرية الى الشباب الثوري في القرى الاخرى يعني لو هناك مخابرات في قرية الدراز وهو يسكن الدراز او قرية اخرى يقوم القائد الميداني بابلاغ ذلك للقائد الاعلى ويقوم القائد الاعلى بتوجيه ثوار من سترة للقضاء على هذا المخابرات في ليلة ظلماء يفتقد البدر وبذلك حتى لو تم القاء القبض على ثوار الدراز ومهما حققوا معهم فهم فعلا لا يعرفون من قام بتاديب المخابرات في قريتهم وبذلك تضيع وزارة الارهاب من القبض على الثوار الحقيقيون رغم اعتقال البعض من ثوار القرى ولكن مع مرور الوقت ستعرف الوزارة بان ثوار القرية ليس لديهم اية معلومات عن من قام بتاديب المخابرات
واخيرا
كل من يحاول تاديب المخابرات عدم التعرض لقتله وانما بتكسيير رجله بحيث لايمكن اصلاحه على ان يقضي بقية حياته على كرسي متحرك ليكون عبرة امام اصحابه وهذا مايدخل الرعب في قلوب الاخرين وان يتم الاكثار من هذه العمليات تميهدا لدخول الثورة في مراحل المقاومة والهجوم المقدس لان بوجود هؤلاء في القرى سيتم فضح الكثير من العمليات للحكومة