عبدالهادي الخواجة.. مضرب عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة!!
 

عبدالهادي الخواجة..
مضرب عن الطعام حتى
الحرية.. أو.. الشهادة!

ابتداءً من يوم أمس الأربعاء 9 فبراير 2012م، دخل الحقوقي البطل الأستاذ عبدالهادي الخواجة المحكوم بالمؤبد في سجن (جو)، في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك تحت شعار "الموت أو الحرية"!
والأستاذ المعتقل الخواجة يعرفه القاصي قبل الداني، والعدو قبل الصديق بأنه رجل صلب عنيد مكابر وشجاع ومغامر لا يتراجع عن قراره، وهذا مما يخيفنا على حياته أكثر مما يفرحنا في شخصيته، وبالتالي فإن حياة الرجل في خطر، وشخص مثله يعني تماما ما يقول وهو رهين لكلمته ولا يخشى شيئا أو أحدا.. ومن هنا تأتي الخطورة على حياته!

وبالتالي، فإن أقل ما هو علينا أن نشحذ الهمم ونعمل كل ما هو بوسعنا لدعمه ودعم قضيته التي هي قضيتنا جميعا، والتحرك محليا وإقليميا ودوليا على جميع الصعد وبالذات على منظمات حقوق الإنسان التي هو ذو صيت وسمعة فيها كلها وعضو في بعضها.
ومما يخيف أكثر بأن الرجل -وفي تسميته لإضرابه- قدم كلمة "الموت" على "الحرية"! وذلك لاحتماله بعدم استجابة السلطة لطلبه وبالتالي استعداده للشهادة إن لم ينل الحرية، وقد تكون كلمة "الحرية" تعني لديه حرية المساجين كلهم أو الشعب بأكلمه وليس حريته شخصيا!
ومن هنا أرى بأن القضية كبيرة والأمر في غاية الأهمية قد يتطور.. ولابد من فتح باب له هنا لمتابعة تطورات إضرابه وتفاعل المنظمات، ولا أستبعد أن يكون هذا الإضراب منعطفا كبيرا وخطيرا في حياة الثورة، فقد عودنا على منعطفات ثورية ومواقف فريدة لم نعتد عليها من قبل!

كان هذا دوره فبدأ به.. فماذا هو دورنا ومتى وكيف نبدأ؟ وما هو دور ملتقانا الشامخ في ذلك؟!

الحرية للأستاذ الخواجة وبقية الأحبة خلف القضبان دون استثناء،،،
و
يسقط حمد ونظامه الفاسد!