: 08-02-12 11:15 AM تعليق جمعية أمل على خطاب السيد الخامنئي : مسئولية الأ*زاب عدم *رف الثورات،، و*تمية الإنتصار تنطلق جمعية العمل الإسلامي من منطلق إسلامي و رؤية إسلامية تضع الدين مقدماً على السياسة والإيمان بإن النصر والتوفيق دائماً من عندالله تعالى لذا كان شعار جمعية العمل الإسلامي عند إنطلاق الثورة الب*رينية : ن*ن معنا الله .. وكفى وتعتبر جمعية العمل الإسلامي إن العلماء الربانيين الداعمين لت*رر الشعوب ضمانة *قيقية لتأصيل ال*ركة التغييرية برؤية إسلامية أصيلة. وتعتبر خطاب السيد الخامنئي في مهرجان الص*وة الإسلامية كأ*د علماء الدين وقادة الامة الاسلامية يأتي كتأصيل متوافق مع العديد من المنطلقات التي إنطلقت منها جمعية العمل الإسلامي في بداية الثورة الب*رينية المباركة. كما تعتبر جمعية العمل الاسلامي ان هذا الخطاب الهام للسيد الخامنئي عزز الرؤية الشمولية التي تبنتها جمعية أمل بإن الشعوب هي من تقرر مصيرها بعيداً عن وصاية الأ*زاب السياسية والإجندات السياسية الخاصة أو المرتبطة بالإمبريالية الأمريكية والغربية. فكل المراهنون على السياسات الأمريكية في مصر و تونس ولبنان والب*رين وأينما يوجد *راك ثوري يراهن على تلك الوعود والسياسات فهو خاسر ، ورهاناتهم خاسرة على دولة من*ازه و مزدوجة في التعاطي السياسي والديمقراطي و*قوق الإنسان. ورأيناها دولة متناقضة المواقف و داعمة للأنظمة الديكتاتورية ومزدوجة التعاطي *تى مع الأ*زاب المعارضة. إننا كشعب جربنا تلك الازدواجية النفاقية بين خطاب الديمقراطية الامريكي المعلن ، وبين ر*لات المبعوث الامريكي فلتمان المتكررة والتي لم تكن تهدف الى تطبيق الرؤية الامريكية المعلنة للديمقراطية بقدر ما كانت تب*ث هدوء نسبي طويل الاجل يؤمن انسيابية مصال* الامريكان *تى لو جاء على *ساب *قوق شعبنا ومستقبل أجياله. إن مما يؤسف له ومما يثير الغضب هو أعلان الامريكان التزامهم منذ البداية ورغم *جم الانتهاكات ضد الانسانية بدعم الانظمة والعوائل الديكتاتورية إبتداءا بدون أن يضعوا أي اعتبار لإرادة الشعوب وما تريد. لذلك كان السيد الخامنئي واض*اً بشأن الإزدواجية الأمريكية إتجاه الشعوب ال*ره والمتطلعه لل*رية ، فرفض السيد الخامنئي العمالة لتلك الدول بالوكالة عبر التر*يب بمواقفهم ودعمهم للمشاريع ال*كومية الظالمة للشعوب أو دعمها للمشاريع القشرية البعيدة عن الطمو*ات الشعبية. و*ذر سما*ته من الإلتصاق والإرتماء بالأمريكان سراً وعلانية .، رياءً وخشية، مادياً و دنيوياً. لقد فت* سما*ته آفاقا توعوية بأهداف المشروع العربي الأمريكي لإ*تواء الثورات الإسلامية عبر السيطرة على الأ*زاب النافذة التي لديها نفوذ إما عبر التطميع أو التهديد وشراء الذمم أفراداً وجماعات. وهذا ما كنا ن*ذر منه في جمعية العمل الإسلامي مؤكدين أن الرهان على الخيار الشعبي وقدرة وصلابة الارادة عن الشعوب هو الأنج*. لقد وصلت الشعوب لمر*لة النضج السياسي والديني في وعيها ولا ت*تاج لوصاية من أ*د بخصوص تقرير مصيرها بنفسها ، ولأن هذه المخططات العربية الأمريكية لا تنظر لمصل*ة الشعوب وكل أهدافها وقوتها موجهة لتأمين مصال*ها و نفوذها. ن*ن معنا الله.. وكفى ، كان ذلك هو الشعار في جمعية العمل الاسلامي ولم نربط أنفسنا ومصير شعبنا وأمتنا بأمريكا والغرب والانظمة ومن كان مع الله كان الله معه, فالأنظمة الديكتاتورية ليست قدرنا الم*توم، وليست قدر الشعوب الإسلامية ال*رة. فبرغم الإعتقال والظلم والتهميش والت*ريض إرتبطنا بالله أكثر ولم نراهن على أ*د إلا على الله. وعلى وعي أمتنا وشعبنا. وكنا صري*ين في كل المواقف مع النظام ومع الامريكان والبريطانيين و*تى مع القوى السياسية المختلفة ومع شعبنا بالطبع . لا زلنا نشدد على رؤيتنا الإسلامية السم*ه في دولة إسلامية ت*ترم ال*ريات وليست مدنية، فالعوده للإسلام القائد ال*قيقي هو أصل الشعب الب*ريني، ومنطلقاته إسلامية ويعيش في ر*اب الإسلام منذ دخوله الب*رين سلمياً وهذا ما شدد عليه السيد الخامنئي بإن الإبتعاد عن الدين مخالفة صري*ة لرو* الإسلام والإرتباط بالإسلام يؤكد *تمية إنتصار الشعوب لانها إنطلقت برؤية إسلامية . جمعية العمل الإسلامي - أمل - المنامة - الب*رين 8 فبراير 2012م http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...77197979_s.jpg ... |
07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir