قبضة الثائرين في الميزان..
 

طالما ان قبضة الثائرين على الأبواب فانني احببت ان اطرح نقاشا حول هذه الدعوة ومدى امكان تطبيقها في واقعنا الحالي وارغب من الاعضاء الكرام التوجه بموضوعية بعيدا عن الكلمات الانشائية التي يطلقها البعض في هذه المواضيع
نضع الفكرة على بساط البحث والنقاش ونتمنى ان يشاركنا اصحاب الافكار الفذة والمتحكمون في تحريك الساحة في الموضوع
وهنا يمكن ان نحلل الدعوة ونصورها الى عدة دعوات:
اولا: مرحلة الردع والدفاع عن الاعراض وابعاد المرتزقة عن المناطق السكنية اثناء هجومهم.
وهذا مما لا ريب فيه وذلك بعد ان بان انهم تمادوا في غيهم وانتهاكاتهم بسبب السلمية المفرطة وبعد عدم وقوفهم عند حد
ثانيا: مرحلة الهجوم لابعادهم عن مداخل القرى واطرافها
وهذا ما يمكن ان نناقش فيه وهو الذي تم ممارسته عمليا في بني جمرة والنويدرات وعالي وسترة ومناطق اخرى بالهجوم المفاجيء على الاجياب والمرتزقة ومراكز الشرطة
وهذا يمكن ان نتقبله في وذلك بحسب الاهداف الذي جاءت من اجله العملية
فهو يتصور بصورتين :
أ‌- لو كان هذا الهجوم مترتبا على انتهاك واضح وصارخ بحيث انه يكون كردة فعل وانتقام من هذا الفعل فانه مقبول طبعا وّذلك لانه سيوحي الى الطرف الآخر اننا لسنا لقمة سائغة يمكن اللعب بنا في كل وقت ارادوا بل سيتعقب ذلك ردة فعل قوية تجعلهم يندمون على عملهم
ب‌- ان يكون الهجوم لاجل الهجوم وبقصد ابعادهم عن المداخل وحراسة الشارع العام مثلا
وهذا يمكن ان نناقش في مدى جدوائيته وانه قد يسبب ضررا على الاهالي اذ يكون متعقبا عادة بهجمة انتقامية بعد استدعاء المزيد من التعزيزات والتي تبدأ باغراق المنطقة بالغازات السامة وتبدأ بتكسير السيارات واستهداف الاعلانات الحسينية وغير ذلك
مع انهم يعودون الى موقعهم بعد ذلك
قد لا نؤيد هذا النوع من الهجوم لانه لا يحقق الهدف ويمثل القاء لورقة راد لسان حالها يقول : طالما تركتم الاهالي ولم تركتم الاهالي ولم تنتهكوا حرمة البيوت فاننا لا نتعرض لكم . وعندما نهاجمهم فاننا نتسبب بالمزيد من تعب الاهالي وقد يكون قتلهم من غير تحقق الهدف المترتب على ذلك .

واما الدعوة الثالثة فهي الدعوة الاخطر فهي الدعوة للسيطرة على الأرض وتحرير القرى وهو ما سيأتي الكلام عليه في مداخلة اخرى.
ارجوا من الاخواناثراء الموضوع بافكارهم النيرة وشكرا لكم.