الخميني: الدفاع عن النفس الهيئة الثقافية لتيار الوفاء الإسلامي(ثورة التأصيل) بين الذلة والدفاع عن النفس بسم الله الرحمن الرحيم وإن من مصاديق إذلال المؤمن لنفسه هو تركه لواجب الدفاع عن نفسه أمام المعتدي والمستكبر، إن الدفاع عن النفس حتى لو أدى إلى قتل المعتدي أمر أوجبه الشارع، بالإضافة إلى أنه طريق عقلائي يسلكه جميع الناس في حماية وجودهم وأعراضهم، وكل من يتخلف عنه يكون خارجا عن منطق العقل وملوما عن الناس، ومتهما بالجبن وضف الهمة والذل والهوان. يقول الإمام الخميني: هل نحن الذين نقول: نريد الدفاع عن وطننا وعن أنفسنا نفتقد للمنطق والمعيار السليم. أما أنتم الذين تولون لنا: اصمتوا تجاه كل ما إرتكبه حملة الهراوات، فإنكم تقولون حقا؟ لقد أجرى أحد السادة هنا دراسة كتب لي تقريرا عنها، بينت أنه بعد كل مرة يعلن فيها كارتر دعمه للملك تقع مباشرة هجمات ومذابح في إيران وذكر أرقاما دالة على ذلك تستند إلى تواريخ تصريحات الدعم والمذابح، وبعد العاشر من محرم صرح كارتر مجددا بدعمه لمحمد رضا فقام هذا مباشرة بإرتكاب المزيد من المذابح الجماعية! إذن فأنت تمهد له بهذا الدعم إرتكاب المذابح، أي أنك تشجع قاتلا ومجرما تأصل فيه الإجرام وتدعمه، ومع ذلك فتصريحاتك وأعمالك مستندة لمنطق سليم، أما نحن الذين نعترض على ذلك فإعتراضنا لا يقوم على أساس، عليكم أن تغيروا ما بأنفسكم(الكوثر)". والحمد لله رب العالمين(نقلا عن صفحة تيار الوفاء) |
الساعة الآن 11:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir