أمل:تطلق على الإسبوع الأول من عام 2012م بإسبوع الحرائر (إسبوع المرآة)
 

جمعية العمل الإسلامي (أمل) تطلق على الإسبوع الأول من عام 2012م بإسبوع الحرائر (إسبوع المرآة البحرينية)
أم - قائدة - شهيدة - أم شهيد - بنت شهيد - أخت شهيد – معتقلة – جريحة..

يدخل عام 2012 الميلادي الجديد بعد ميلاد المسيح عليه السلام، الذي كان رسول من رسل السلام والهداية للبشرية في وقت تموج فيه كل دول العالم وتنتظر المخلص الذي يخلصها من الظلم والبطش والفقر والحرمان وينقلها إلى فضاء السلام والعدالة والحرية والإيمان ويملأها قسطاً وعدلاً بعدما ملأت ظلماً وجوراً.

وفي عام إنتهى بسقوط عدة أنظمة ديكتاتورية، وبقت في عام 2012م أنظمة أخرى تترنح وأخرى تنتظر..

ولعل هذا العام يكون نصراً للشعوب التي ضحت من أجل حريتها وكرامتها بعد أن بذلت الدماء في سبيل تحقيق تطلعاتها المشروعة، أو أن يكون عاماً تأخذ فيه الشعوب الأخرى – عبرة - من اخوانهم الذين أسقطوا أنظمتهم التي استهترت بمصائرهم وتحكمت في رقابهم عشرات السنين.

فهل يكون العام 2012م عام التحرر من العبودية المطلقة، وعام الإنطلاق في فضاء الحرية الرحب كما خلقهم الله أحراراً، فالحرية كرامة من الله وليست مكرمة من أحد، ونأمل من الله أن يمن على المجاهدين ويربط على قلوبهم بالصبر والتسديد إنه سميع مجيب.

وجمعية العمل الإسلامي (أمل) يطيب لها أن تحدد الإسبوع الأول من عام 2012م بإسم "المرآة البحرينية" تكريماً لها ولدورها وتضحياتها وما تحملته في سبيل نجاح ثورة البحرين، فكانت بحق أماً للمجاهدين، وقائدةً، وشهيدةً، وأمَ شهيدٍ، وبنت شهيدٍ، وأخت شهيدٍ، ومعتقلةً، ومفصولة، وجريحةً، وكانت أول الواصلين لميدان الشهداء، وأول المتقدمين في مسيرات الكرامة، وكانت أكثر الضحايا مظلوميةً.

فنداؤنا للشعب البحريني بدعم تعيين هذا الإسبوع الأول من عام 2012م بإسم "المرآة البحرينية" التي نفخر وتفتخر بها كل نساء العرب، ونشكر شباب الثورة وفي مقدمتهم "إئتلاف 14 فبراير" وجميع القوى العاملة لتحقيق المطالب الشعبية العادلة على جهودهم الكبيرة في ثورة العزة والكرامة، ونشد على أيديهم ونأمل إلتفافهم الواسع حول هذا البرنامج دعماً للمرآة ومؤازرةً لها وإبرازاً لمكانتها، فقد كانوا على الدوام ممن أعطى حق المرآة وقدرها حق التقدير.


--