" العمل السلمي يجعل الصورة نقية "
 

العمل السلمي يجعل الصورة نقية، والنظام لن يستطيع القمع الى ما لانهاية.

هذه إحدى الخلاصات لمقابلة الشيخ علي سلمان مع قناة اللؤلؤة وهو كلام مهم جدا لمن ينتبه وخصوصا الفقرة الثانية

فهو يقول أن القمع لا يمكن أن يستمر لابد من نقطة يقف عندها ، فتصوروا أن يقف القمع ويخرج الشعب كله في الشارع مطمئنا ماذا سيحدث ؟ حتما سيتزلزل النظام ويفرض الشعب كلمته ولو أن الفقرة الأولى ليس أقل أهمية فما أجمل أن تكون صورة التحرك صافية نقية محترمة ومقدرة من كل إنسان يحترم الإنسانية ، فحتما هذا النقاء سينعكس على المنظمات الإنسانية والحقوقية والسياسية مما يساعد على الإنتصار النقي وبخسائر أقل مع بقاء اللحمة الوطنية والنسيج الطائفي متواصلا وقويا ومع احترام التعدد السياسي والطائفي والإثني. كما أن سماحة الشيخ أشار الى أن الأستاذ الكبير عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن المشيمع فرج الله عنهما قريبا الى أنهما يدعوان الى السلمية.

خلاصة أخرى لكلامه في المقابلة :

لدينا قناعة بأن العمل السلمي أمضى في الوصول للنتائج وأقل كلفة، ولانريد ان تلطخ أيدينا بدماء أي أحد.

كلام واضح ، جميل وكبير لا يحتاج الى تعليق شخص صغير مثلي لكن سأقول عنه إنه لغة العقلاء الواعون ، فانتبهوا يا أولي الألباب، فنصركم قريب ولذيذ لكن لا تتهورو فتندموا.

لن نعود للمنزل ونتمسك بالسلمية والجمعيات اختارت شعار لن نتراجع وأنا في سفري.

بمعنى آخر كل خلاصة أروع من الأخرى توحي باطمئنان بالنصر القريب مع الإستمرار في حراك الشارع بكل أطيافه ، فقط لا تقللوا من تنوع الحراك حتى لو كان تجمعات اسبوعية مرخصة ، لا داعي للغرور والمزايدة كلنا في نفس الإتجاه أما من يقلل من التجمعات الإسبوعية فهو يريد أنم يهمش الجزء الأكبر من المجتمع من النساء وكبار السن والأطفال.

فخلونا نشكر الشيخ وندعوا الله أن يفرج عن رموزنا في السجون قريبا إن شاء الله والحركة مستمرة ، متنوعة حتى النصر المؤزر.