آل خليفة: والله إنَّ منزلة وعظمة أبا الفضل العباس (هي كلمة الفصل) !! بِسمهِ تعالى .. عظَّمَ اللهُ أُجُورَنَا وأُجُورَكُم بإستشهاد الإمام الحُسينْ عليهِ السلام .. سَأختصِرُ كلامي في كلماتٍ بَسيطة والأيامُ القادمة إن شاء الله تعالى هِيَ الكفيلة ُ بتبيانِ صِحة وحقيقة ما أقول مِن عدمه .. إنَّ ما جَرى ليلةَ البارِحة على المُعزين مِن الشُيوخ والرِجال والنِساء والأطفال والمَضائِف والمَواكِب والمآتِم الحُسينِية في جَزيرة المُحرَّق مِن إعتداءٍ وَحشي بَربَريٍ مِن قِبلِ أحفادِ بني أُمية صَعاليك آل خليفة وآل سعود .. طلبتُ مِن الله ومن حَبيبي حامل الراية ومَقطوع الكَّفين أن يُرينا الرَّدَ المُزلزِلَ السريع على هذا الإعتداء الآثم وإن شاء الله تعالى سَترونَ الرَّدَ مِن قِبل الله وبحقِ أبا الفضل العباس عِنده في الساعات والأيام القادمة .. وأولُ مَن سينالهم الرَّد هُم الرؤوس الكُبرى (في العائلة الحاكمة مِن عِصابات آل خليفة وآل سعود) .. هذا الإعتداء (المُنظَّم) ورائَهُ أهدافٌ عديدة أكتفي بطرح عددٍ مُهم منها _من وجهة نظري القاصرة_: الهدف الأول: الإستفزاز المباشر لمحبي وعشاق وأنصار الإمام الحسين عليه السلام. الهدف الثاني: معرفة ردة الفعل الشعبية والمؤسساتية إتجاه هذا الإعتداء (المُنظَّم) بحيث تُنظم هجمات مماثلة في قرى ومدن مختلفة إذا كانت ردة الفعل (ضعيفة وسلبية) وذلك بهدف تشتيت المعزين وإبعادهم عن مواكب العزاء في العاصمة المنامة (تابع الهدف الرابع). الهدف الثالث: سكب الزيت على النار من خلال نشر أخبار كاذبة عبر الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي الشهيرة والمنتديات لتقول أنَّ مواكب العزاء كانت بصدد الإشتباك مع (أخواننا السُنَّة) فتم فض هذه المواكب درءاً (للفتنة الطائفية) وتصحيح مسارها والصحيح هُو أنَّ (أخواننا السُنَّة) كثيراً مِنهُم يشاركون معنا في مواكب العزاء بأيام عاشوراء ولا مُشكلة لديهم في خروج مواكب التعزية. وهذا مقطع فيديو صغير لعزاء المحرق في يوم حادي محرم 1433هـ والمعزين من الطائفتين الكريمتين يرددون (أخوان سنه وشيعه ... هذا الوطن ما نبيعه) .. http://www.youtube.com/watch?v=xIQPO4c8G6o&feature=related الهدف الرابع والمهم: إبعاد أكبر عدد ممكن من الجماهير الثورية والحسينية الملتهبة الحماس وبأي طريقة ممكنة عن مواكب العزاء في العاصمة المنامة في الليالي القادمة ، خوفاً وتحسباً من زحف جماهيري (عفوي وعاطفي) لدوار اللؤلؤة وميدان الشهداء الذي ما عاد سهلاً نسيانه من وجدان وقلوب محبي الحُرية والكرامة والإنعتاق عن الديكتاتورية في ظل أيام حسينية ولائية عظيمة يستلهمُ مِنها شعبنا المُقاوم العِبر والدروس من ثورة الإمام الحسين عليه السلام في الصبر والثبات والتضحية والفداء ومواجهة المخاطر وعدم التنازل والخنوع والركوع لغير الله والقبول بالإذلال والمهانة والحط من الكرامة والسكوت عن الحقوق. لواء المهدي 3ديسمبر2011م |
الساعة الآن 03:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir