منتدى استراحات زايد - منصور بن زايد ينهي معاناة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تكفل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بسداد المبلغ المتبقي من كلفة علاج المريض محمد أحمد، البالغ 90 ألف درهم، والذي خضع لعملية جراحية في مستشفى راشد بدبي، بلغت كلفتها إضافة إلى نفقات أخرى 150 ألف درهم، منهياً بذلك معاناته، إذ أصبح من حقه العودة إلى مصر ورؤية عائلته التي حرمه منها المرض، وضيق ذات اليد، وسبق لمتبرعين أن سددوا 60 ألف درهم من كلفة العلاج.
وأعرب محمد أحمد، عن سعادته وشكره العميق لسموه، لمساعدته على تجاوز محنته المرضية، مضيفاً أن «هذا الأمر ليس غريباً على سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في مساعدة المعوزين في الدولة»، مشيراً إلى أن سماعه خبر تكفل سموه بالمبلغ المتبقي، والذي قدرته إدارة المستشفى بـ90 ألف درهم، جعله يشعر بفرحة غامرة، كما غطت السعادة وجوه أفراد أسرته.
وأكد أن هذا ليس غريباً على أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الذين يسيرون على نهجه في مساعدة كل محتاج على هذه الأرض الطيبة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، معاناة المريض محمد أحمد، في عدم قدرته التكفل بسداد المبلغ المتبقي من كلفة علاجه وإقامته في المستشفى، كما نشرت الصحيفة في الـ14 من نوفمبر الجاري قصته، وعدم قدرته على سداد مبلغ 120 ألف درهم مبلغ العملية، لكن قدرت إدارة المستشفى المبلغ المطلوب من المريض بـ150 ألف درهم، وسبق أن ساعد ثلاثة متبرعين محمد أحمد بـ60 ألف درهم، إذ تكفلت متبرعة بسداد 40 ألف درهم، وتكفل آخر بـ10 آلاف درهم، فيما تكفل الأخير بمبلغ مماثل من إجمالي كلفة علاجه في مستشفى راشد.
ومحمد أحمد، (مصري ـ 56 عاماً)، كان يرقد منذ أربعة أشهر في مستشفى راشد، إثر خضوعه لعملية جراحية في الحبل الشوكي، بلغت كلفتها إضافة إلى الإقامة 150 ألف درهم، ولم يتمكن من سداد المبلغ لمروره بظروف مالية صعبة.
وروى (محمد)، قصة مرضه قائلاً: «كنت ذاهباً لأداء الصلاة في المسجد، وأحسست بإغماء، وتم نقلي إلى مستشفى في دبي، وبعد المعاينة الطبية تم إعطائي دواءً يحتوي على مادة الكورتيزون، ما أدى إلى تهيج خراج قريب من الحبل الشوكي، وبعدها تدهورت حالتي الصحية».
وتابع «تم نقلي إلى مستشفى راشد، وبعد معاينتي من الأطباء، قرروا إجراء عملية جراحية عاجلة، نتيجة إصابتي بالتهاب حاد في الحبل الشوكي، وبعد أن تمت لم أكن أستطيع تحريك جسدي، لكن بعد ذلك بدأت أتحرك بفضل بعض التمارين الرياضية».
وأضاف أن «كُلفة العملية إضافة إلى الإقامة بلغت 150 ألف درهم، لكن ظروفي لا تسمح بسداد المبلغ، كوني المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ستة أفراد، إذ كنت أعمل سابقاً في مؤسسة خاصة، لكن تم إنهاء خدماتي بسبب وضعي الصحي، وحالياً أمرّ بظروف معيشية صعبة، وأتمنى العودة إلى مصر، لكن لا أستطيع بسبب عدم قدرتي على سداد فاتورة المستشفى».
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى راشد في دبي، بأن «محمد أحمد، وصل إلى قسم الحوادث في مستشفى راشد في الـ12 من يوليو الماضي، يشكو ارتفاعاً في الحرارة، واضطراباً في النظر وآلاماً في الحركة». وأضاف أن «المريض كان قد دخل مستشفى آخر، وشخص الأطباء أعراضه بأنها التهاب في بعض الأوعية الدموية، لكن مع مرور الوقت زادت حالته تدهوراً، ما اضطره إلى دخول قسم الباطنة في مستشفى راشـد وإعادة التـحاليل والفحوص المخبرية، التي بينت إصابته بالتهاب حاد في أغشية العمود الفقري، إثر تجمع بكتيري».
وذكر أن «أطباء جراحة الأعصاب في المستشفى أجروا عملية دقيقة له لتنظيف الخراج، ويمكث الآن في المستشفى، ليتلقى العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل».

الامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــــــــــــــــــوم ...