الوصية الأساس , فكر وسياسة أم سحر وشعوذة؟
 

السلام عليكم ورحمة الله
عيدكم مبارك ونصركم أكيد وحتمي وقطعي مؤكد

قراءة سريعة لأهمية الوصية
يسعدني وبعد أشهر تسعة من الثورة البحرانية المظفرة المنتصرة أن أضع تحليل متكامل حول الوصية الأساس التي كانت نبراسا للثورة في فترة الطواريء اللاإنسانية ومابعدها , بل كانت هي البلوصلة الموجهة للثورة والثوار والدرع الحصين الذي لا تخرقه عمليات التمييع وقلب الموازين لصالح النظام .

اتسمت هذه الوصية بمستقبليتها التي تصلح أن تكون موجها للثورة إلى يوم الإنتصار القريب بإذن الله تعالى , حيث كانت أساسياتها مبنية على علم وفكر عميق متمكن من دراسة الأمور بجميع جوانبها بل هي اختصار قراءة ثورة وليدة ونظام حاكم وقوى سياسية وجبهات عدة , ولقد أحاط المفكر البحراني الأستاذ عبد الوهاب بكل جوانب انتصار الثورة في قراءة سريعة مختصرة وبشكل وجيز قبل ذهابه إلى سجون الظلمة آل خليفة.

أعتقد أن قراءة الأستاذ حفظه الله تعالى ليست مبنية على وحي فكره وعوامل الوضع في الوطن فقط بل هي نتاج قراءة ثورة الإمام الخميني الراحل والإستفادة من تلك الثورة الإسلامية خير استفادة بل أن كربلاء كانت هي الجزء الأهم في القراءة الذكية التي لازال بريقها يلمع يوما بعد يوم ويتضح حقيقة معنى الوصية الأساس , وهذا ليس استصغارا في فكر الرجل بقدر ما أنه على علم ودراية تامتين بالأمور أكثر من غيره من (السياسيين) ولا ننكر أن لدى الكثير منهم الحنكة المتميزة كآية الله المقداد والأستاذ الخواجة وسماحة آية الله سند وغيرهم ممن يؤمنون بالثورة وأن الله ناصر المؤمنين وأن الطواغيت أضعف من قوة الله وقوة الشعب .

هنا لن نمتدح أو نعرف بالأستاذ فهو معروف لدى الجميع وهي طبيعة ليست فينا ولكن سنضع هذه الوصية الذهبية ونكررها هنا ونشرع في تبيان نقاطها بشكل إسهابي أكثر لنعرف هل تستحق هذه الوصية أن نتبعها أم أنها مجرد كلام وحبر على ورق فلابد أن نغيرها بتغير الوضع .
هذا ما سنقرؤه معكم أيها الثوار الأحبة بتمعن حتى نستفيد جميعا






معكم نتابع الوصية الأساس وأهميتها

أخوكم/علي الستراوي