فلسطين الامس وبحرين اليوم ... بعد ان جاء القرار الغربي بتحويل أرض الأنبياء ومسرى رسول الله إلى موطن لصهانية على مسمع ومرئ العالم لم يكن هناك خيار أمام الشعب الفلسطين إلا طريق المقاومة المسلحة لدحر الأحتلال وبفعل تلك القوى استطاع الأحتفاظ ببعض الأراضي وطرد المغتصبين من اراضي اخرى .. ولأكن بعد وقوع المجارز والانتهاك , فضلت بعض النخب التي ( كانت يوما ما مقاومه ) أن تكون مساومه !! ظنا منها ان تحفظ الدم الفلسطين , وتحرر الأرض بأقل الدماء !!! فنقسم الشعب الفلسطين بين (شباب) مقاوم وأخر( مساوم) والهدف في العلن واحد الكل ضد ( العدو الصهيوني ) وبقي الصراع على ما هو علية منذ اكثر من 63 عام حتى يومنا هذا , شعب يقاوم ونخب تساوم وكلن لم يستطع إلغاء الاخر لا المفاوضات أستطاعت إطفاء وهج المقاومة وفرض الأحتلال , ولا المقاومة أستطاعت أسترداد كامل الأرض بقوة السلاح وطرد الغزاة .... ((وكلها بدافع الوحدة )) في بحريننا االغالية هناك نفس الاختلافات ونفس الأشخاص ( المقاومة والمساومة ) وتتمثل القوى المقاومة في الشباب المرابط والثابت في ارض المعركة مساء وصباح ...ولا ينتظر جدول او أذنا من احد ... ام القوى المساومة فتتمثل في الجمعيات السياسة ( المرخصة ) التي تحاول دائما التفاوت وتمرير الأوراق من تحت الطاولة ... وهنا انا لا أحمل نفسي أوزارهم .. ولاكن ان كان بحسن نية , فاليرجعوا ان انفسهم قليلا ويعيدوا النظر في خطهم او ( خلطهم ) فطريقهم لم يحقن الدماء ولم يحمي الأعراض ... ولن ينتج حلا ..... الأحتلال يبقى أحتلال بتعدد أشكاله وألوانه ... من منا يختلف على ان آل خليفة غزاة جاء بهم الأستعمار .. من منا لا يأمن بأن صلاحهم ضرب من الجنون ... هل سمعتم على مدار العصور غزاة أصبحوا ملوك .... هل مر على مسامعكم شعبا يقتل لأجل ( أستقرار ) الملوك ... |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir