منتدى استراحات زايد - خطير جداً: بسيوني -في مقابلة- يبرر أحكام الإعدام وينتقد الأطباء بشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقابلة قامت بها إحدى الإذاعات وهي موجودة من قبل 10 أيام .. غريب جداً أنها لم تنتشر!!

http://www.wbez.org/episode-segments...-bahrain-92809

المقابلة طويلة جداً (حوالي نصف ساعة)، ولكن أبرز ما قاله بسيوني هو التالي:

- قال أن المعارضة في البداية شنَّت ما يشبه الحملة عليه ولكنها بعد فترة أبدت تعاوناً كاملاً معه حتى أن زعماء جمعية الوفاق أوصلوه لأمكان المساجد والمنشآت الدينية المهدومة في داخل القرى الشيعية الصغيرة للتحقيق في هذا الموضوع.

- مدح المجرم حمد وكرر كلامه المعتاد بأن هذه أول مرة يقوم فيها رئيس دولة بتعيين لجنة "مستقلة"!

- من أخطر ما قاله .. عندما ذكر المذيع أن أحد المحتجين (يقصد علي الطويل) تلقى مؤخراً حكماً بالإعدام قال بسيوني (والترجمة بالحرف الواحد): "علينا أن نفصل بين الغث والسمين .. أول شخص تلقى حكماً بالإعدام كان سائق سيارة قام بشكل متعمد بدهس رجل شرطة بسيارته، وعندما قام بدهسه وضع ناقل السرعة على الوضع العكسي (الريوس) ليدهسه مرة أخرى، لذا من المفهوم تماماً إذا كان هناك جريمة قتل متعمدة مثل هذه والذي يوجد فيديو لها فيجب أن نميز بينها وبين الوضع الآخر (العام)".

- عندما ذكر المذيع أحكام السجن الصادرة بحق الأطباء انتقد بيان منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان (PHR) المدافع عن الأطباء ثم قال (والترجمة حرفية أيضاً): "أنا تأثرت شخصياً بشكل كبير لأنه قبل شهرعملت بجد لتأمين إطلاق سراحهم، وفقط قبل العودة لشيكاغو في نهاية سبتمبر، جاؤوا جميعاً ليروني ويشكروني على تأميني لإطلاق سراحهم، كان أمراً عاطفياً جداً لأن ألتقي بهم، الكل قام بمعانقتي .. لأن أراهم يحكمون بالسجن من 5 لـ 15 سنة .. كان الأمر صادماً جداً .. ولكن هم ليسوا جميعاً نقيين لتلك الدرجة، لم يحكم عليهم بالسجن لقيامهم بالخدمات الطبية، بعضهم عمل بشكل نشط في الاستيلاء على المستشفى وجعله معقلاً للثورة الشيعية ولإقصاء السنة، لذا هم ليسوا ملائكة كلياً" وبعدها قال أن الأحكام الصادرة بحقهم قاسية بشكل غير اعتيادي في رأيه وأنه يقلقه أنها صدرت من محكمة عسكرية وأن الأطباء لم يحصلوا على الإجراءات القضائية بشكل ملائم في اعتقالهم والتحقيق معهم، وأن العديد منهم تعرض لإساءة المعاملة والتعذيب.

- في معرض حديثه ذكر أيضاً بأن النظام في البحرين كان على مشارف السقوط بسبب الاحتجاجات وأن الوضع كان مشابهاً لثورة مصر عندما سيطر المتظاهرون على ميدان التحرير واضطر الجيش المصري لإجبار مبارك على التنحي، ولكنه قال أن الجيش في البحرين لم يفعل ذلك ولهذا لم يحدث تغيير في النظام.

- في النهاية قال إذا قالت كل الأطراف (يقصد الحكومة والمعارضة) أشياءاً سلبية وإذا استطعت أن تجعل الجميع غير سعيد منك فهذه إشارة جيدة وهو يعني أنك حيادي وأنك غير متحيز (على ما يبدو هذه هي خطة النظام لتلميع تقرير اللجنة).

- قال أيضاً أنه ليس هناك شك بأن الحكومة ارتكبت العديد من الأخطاء والتقرير سيذكر ذلك وسيكون في التقرير العديد من التوصيات لعمل تغييرات.