|
رسالة من المعتقل المحكوم بالاعدام علي الطويل صورة المظلووم http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...70652058_n.jpg https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...86135953_n.jpg https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...37826202_n.jpg https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...74343090_n.jpg https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...93078710_n.jpg https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...51729044_n.jpg وقد حاولت كتابتها بقدر الامكان بالتطابق ,, اعتذر مقدما عن اي كلمة كتبة خطا او من غير قصد الرسالة .. أفادة (1-5) الاسم / علي يوسف عبد الوهاب الطويل العمر/ 22 سنه تاريخ الاعتقال 19/4/2011م التهمه : دهس شرطي (قتل شرطي ) – المتهم الاول الوضع الحالي / محكوم بالأعدام – بمحكمة اولى درجة بالقضاء العسكري – وينتظر الاستئناف في المحاكم المدنية المحامي : علي العريض حادثة الاعتقال بتاريخ 19/4/2011 صباحا – الساعة السادسة داهمت قوات الأمن منزل والدي – الواقع في سترة – حيث ان سكني مؤخرا كان في بيت اختي لذا هاجمت قوات الأمن ( الشغب ) بيت اختي بعد أن علموا أني لست في بيت والدي حيث وصلوا الى بيت اختي المواقع في سترة بأعداد كبيرة ( حدود 11 سيارة ) بين قوات شغب بلباس عسكري وآخرين ملثمين بلباس مدني . وكان من بينهم ضابط مدني غير ملثم – لااعرفه – شهر السلاح في رأسي بعد اقتحام المنزل وقاموا بتقييد يدي الى الوراء بسير حاد أغلق على يدي .. سألتهم عن سبب اعتقالي فقال الظابط المذكور : سوف تعرف بعد وقت قصير .. بعد ان تنال الضرب والتعليق المناسب ، وكان سبب اعتقالي انهم اعتقلوا احد اقاربي يدعى ( حسن عيسى الطويل ) ونتيجة للضرب والتعذيب الذي ناله ذكر لهم انه وجد سيارتي مكسرة نوافذها – ولم يكن ذلك صحيحا - تم اقتيادي الى السيارة وانا اضرب – وقد رأى ضربي تعذيبي كل من جارتنا ام عمار وزوجتة عمي ، وزوجة عمي الاخر والوالد ايضا ، وبعد اقتيادي للسيارة (سيارة الأمن) وضعوا على وجهي قناعا وقاموا بضربي ضربا متواصلا بعد ان جعلوا ملابسي قناعا لوجهي وهم يكيلون الضرب على الرأس والبطن والظهر وعلى الجهاز التناسلي دون توقف - ونحن في السيارة – كنت اصرخ بقوة ولكنهم كانوا يضحكون ويتناولوني بالسب والشتائم لي ولأهلي ولوالدي " ابن كذا " امك كذا " الشيعة خونه " الشيعة جميعهم ابناء حرام .. " وكلمات بذيئة يصعب ذكرها. تم نقلي الى مركز مدينة عيسى وتم ادخالي الى حجرة وجعلوني على الارض مبطوحا وقاموا برفع رجلي بعد إلقائي على وجهي والضرب بالهوز الاسود – بشكل متواصل على كل مجريات الجسم .. سألتهم عن السبب فقالوا : اعترف بأنك قمت بدهس شرطي قلت لهم : أي شرطي .. لم افعل شيئا .. فقالوا انت قاتل قلت : انا ام اقتل احدا 2 واستمر الضرب المبرح بالهوز الاسود منذ الصباح وحتى الساعة السابعة ليلا تقريبا .. وكان ذلك في مركز الوسطى بمدينة عيسى .. كل ذلك ولم يسمح لي في تلك الفترة بالذهاب الى الحمام ، ولم يتم احضار أي طعام لي ولم يحضورا لى ماء كانوا يقولون " انت لاتستحق الماء"ولم يسمحوا لي بالصلاة ايضا قالوا : سوف يتم نقلك الى مقر قوة الدفاع ، واثناء ذلك جاء عدد اخر من العسكريين وبدأوا جميا بضربي بالهوز الاسود .. كان احدهم يضع رجليه على رقبتي وهو يلبس الحذاء ، وقام هو ايضا برفسي بحذائة على مؤخرتي .. وشخص اخر كان يضرب رجلي وظهري بشكل متواصل بالهوز الاسود. - تم نقلي الى السيارة والضرب لايتوقف ]وكان في مركز مدينة عيسى من رأى تعذيبي وشهده ورأيت ضربه وتعذيبه وهو زوج اختي "محمد حسن" فقد كان يرى تعذيبي ويسمع صوتي[ في التحقيقات : مع أنهم قالوا سوف ننقلك الى مقر قوة الدفاع الا انهم نقولني مقر التحقيقات الجنائية – العدلية – حيث اخلوني وانا معصب العينين ، منهك من الضرب المتواصل – ولم اكن استطيع ا ناحرك شيئا من جسمي .. اوقفوني في الممر .. وكان هناك ظابط يدعى "مبارك بن حويل " عرفتُ لاحقاً اسمه حيث شهد ضدي في المحكمة – وهو نفسه الذي أمر بتعذيبي وبعد ذلك امر بنقلي الى مكتبه .. كانوا يصرون على أن اعترف بأشياء لم اقم بها – كانوا يكررون هذا العبارات : من الذي حرضك على الدهس .. من الذي امرك بقتل الشرطي .. اذكر اسماء الشيوخ الذين أمروك – كل ذلك والضرب متواصل – اعترف بأنك قمت بدهس الشرطي .. وحددوا لي ان اعترف على الشيخ محمد حبيب المقداد بالخصوص ... كانت اجابتي واحدة وهي اني لم اقم بدهس احد ولم يحرضني احد على شيئ ..)) ولكن ونظرا للتعذيب والضرب المبرح المتواصل اضطررت للادلاء بما لم اقم به من امور لا أعلم عنها حيثاني لم اكن لأتحمل اكثر حيث كنت اجريت سابقا عملية جراحية في جسمي نتيجة حادث سقوط وخفت ان اتضرر اكثر لذا قلت لهم : (( هنا مكان عملية جراحية )).. ولكنهم تعمدوا ضربي كثيرا في نفس المكان حتي اضظررت ان استجيب لمطالبهم. قالوا لي اذكر اسم شخص قام بتحريضك على دهس الشرطي .. وكرروا هذا الطلب اثناء التعذيب .. وباعتبار اني كنت مختلفا مع (علي عطية _ المتهم الثاني ) زميل في العمل سابقا وكان بيننا مايشبه العداوة لذا وحتى اخلص نفسي من التعذيب قلت لهم بعد فترة 3 (( الذي حرضني هو علي عطية )).. بعد ذلك – ولفترة محدودة توفقوا عن ضربي ، وبعد يوم واحد احضروا (اعتقلوا) علي عطية ، ورأيته وهو يضرب – في الممر بعنف على الرأس والظهر ، وفي نفس اليوم – بعد فترة الظهر – جاء لي شخص اخر – ظابط اسمه سلطان الغتم (احد افراد الامن ) وسألني (هل فعلا حرضك على عطية ، انه لم يعترف ، وقال لي (( حاول ان تقنعة ان يعترف )) قلت له (( قابلني به )) وكان غرضي ان اقنعة حتى يتوقف عنه التعذيب – بحسب تذكيري انذاك – (( ادخلوني عليه ورأيته يعتورة الألم – رأيتهم يضربونه بشدة في كل جهة .. قلت لهم بعد ان طلبت منهم فك رباطه وعينيه حتى اتفاهم معه ، قلت له (( حتى تخلص نفسك قل لهم انك حرضتني على دهس الشرطي .. انا اعلم انك بريئ .. وانا ايضا .. ولكن خلص نفسك .. فأنا حصلت على تعذيب كبير لذا اضطررت لأن اذكر اسمك لهم حتس اخلص نفسي .. انا حصلت على تعذيب لا يقارن بالتعذيب الذي حصلت عليه )).. بعد فترة – تحث علي عطية معهم بكلام علمت لاحقا بأنه قال لهم انه حرضني على دهس الشرطي , وذكر لهم امورا كنت لقنتها اياه في حديثي معه وهي ذات التفاصيل المذكورة في محضر التحقيق وكلها من املاءاتهم علي وانا بدوري امليتها على علي عطية بعدها طلبت لقاء الظابط – مبارك بن حويل بغرض بيان ان هذه القضية لم نقم بها ولكنه قال لي كيف تنكر بعد الاعتراف ، فذكرت له عن ان ذلك لكثرة التعذيب واني مريض لا اتحمل ومرهق من التعذيب ، ولكنه قال : هذا الكلام ليس له مكان عندنا .. بعدها طلبت منه ان يسمح لي بالاتصال بالاهل حتى اطمئنهم عن حالي فقال لي : سوف نسمح لك بالاتصال ولن بشرط ان تذكر في افادات التحقيق انك دهست الشرطي وان لا تغير اقوالك .. فوافقت مرغما على طلبة ، وسمح لي بالاتصال لدقائق محدودة طمأنت فيها والدتي بأني بخير .. كانت والدتي تبكي كثيرا قلت لها : لاتخافي .. ولم اخبرها بما جرى علي .. وفي الواقع لم اخبرها إلا بعد الزيارة الاولى في القضاء العسكري لاحقا بعد فترة طويلة . بعد يومين .. تقريبا احضروا لي اوراقا – افادات مكتوبة – وقالوا لي : وقع عليها ولم يسمح لي قرائتها – وفي الاصل انا لا اجيد القراءة – وبأعتقادي لقد انتحلوا توقيعي ايضا لاني وجدت لاحقا بأن التوقيع المرفق بالمحضر ليس بتوقيعي سواء في محضر التحقيق وفي محضر النيابة. 4 وفي عضو نستة ايام لاحقة كنت مع علي عطية – المتهم الثاني – في زنزانة واحدة .. وكانوا يتناوبون علينا بالضرب والاهانات والشتائم والمعاملة السيئة وكنا نرى التعذيب للأخرين ..] وكان احد الاسيويين ( هندي الجنسية ) معنا في الزنزانة وهو سجين جنائي في العدلية – بقسم التحقيقات أسمه ( محمد) وانا اعرف كفيلة البحريني وهو يعمل في التحقيقات ايضا قسم المخدرات اسمه ( محمد انور ) كان هذا الأسيوي يرى اثار التعذيب علينا مندهشا ، وكان يتعاطف معي ويقوم بمساعدتي – انسانيا- ويعمل لي تمارين المساج اللازم لتخفيف آلام التعذيب [ .. وفي هذا الفترة حضرت النيابة العسكرية وامرتنا بالتوقيع على افادات ولم يحقق معنا فقمنا بالتوقيع عليها مضطرين .. بعد هذا الفترة – وهي سته ايام – تم نقلنا الى سجن القرين – عنبر رقم 3 ، المقر الحالي – وكانت المعاملة آنذاك سيئة جدا عاود فيها الضرب والتعذيب دون سبب ففي احدى المرات وعندما سألوني عن نوع القضية فأخبرتهم بأنها محاولة دهس ، ثم ذهبوا وسألوا (علي عطية ) عن تهمته وقال لهم ان التهمه قتل شرطي عادوا إلي وقاموا بضربي ضربا مبرحا على الرأس والظهر ثم عادوا ومعهم الاسود – وضربوني به مرة اخرى ، استمرت المعاملة السيئة والضرب والشتائم دون توقف حتى منتصف يونيو حيت تغيرت الادارة وتدريجيا تحسنت المعاملة حيث تم تحسين الأكل ايضا نسبيا وكذلك توقف الضرب والتعذيب تقريبا كل ذلك قبل مجيئ (لجنة تقصي الحقائق ) الى السجن لزيارتنا بفترة وجيزة ، مع ملاحظة ان الرائد المسئوول عن ادارة سجن القرين (الرائد باسل سيادي ) قام بضربي في احدى المرات في وقت قريب (قبل زيارة اللجنة باسبوعين) وقام بتهديدي بأنه سوف يسحقني بالسيارة كل ذلك لان احد الشرطة ادعى علي كذبا بأني قمت بسبه ، وكان يقول : انا لا اخاف من احد ويجب الاشارة اني وبسبب اخباري اللجنة بهذا الامر لما زارتنا تم استثنائي دون الجميع من مقابلة لجنة الفحص الطبي في المستشفى العسكري دون الجميع والبالغ عددهم 19 نزيلا وتم حرماني من هذا الحق ، وربما كان ذلك بتدخل من ادارة سجن القرين أجواء المحاكمة لم تكن اجواء المحاكمات متمسه بتوفير اي حق من الحقوق المدنية حيث لم يسمح لي بمقابلة المحامي إلا بعد 3 جلسات فلم يكن حاظرا اثناء الاستجواب بل لم يستح لي بتوكيل محام – انا أعينه – بل اضطر اهلي الى تعيين محام لي بعد 3 جلسات ، ولم يسمح لي بلقاء الاهل الا بعد الجلسه الثالثه ايضا ولم يخبر اهلي بمواعيد الجلسات ..... .. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. 5. يطرد من يقوم بمخاطبته واستمرت الجلسات ثم علقت المحاكمة بتاريخ 5/7/2011 ولكننا تفاجأنا بأن المحكمة العسكرية تصدر حكم الأعدام في حقي بتاريخ 29/9/2011 وحكم المؤبد في حق علي عطية – (المتهم الثاني). ملاحظة.. 1- تم سجن سيارتي الخاصة بي من قرب بيت اختي – ولم يكن بها اثر لحادث ماقبل اعتقالي وذلك بشهادة جيم عاهلي وجيراني ولكنهم احدثوا بها حادثا في مؤخرتها من الجهة الامامية ولاتزال السيارة محجوزة عندهم وادعوا ان هذا الحادث هو حادث دهس الشرطي مع انه حادث مفتعل 2- كانت اختي تتصل بزوجها – وهو معتقل لديهم آنذاك ولم تكن تعلم بذلك حيت تم احتجازه في مدينة عيسى (مركز مدينة عيسى ) وكان جواب الشرطة على الهاتف "زوجك لا يريك نحن سنزوجك بدلا عنه .. انه غير موجود .. لن تريه ولن تري اخاك (علي ) بعد الآن " واستمروا في السب والشتائم وقالوا " اغلقي الهاتف والا فعلنا بك كذا وكذا ((كلام بذيئ)) وجرى ذلك امام عيني وبمشهد مني لما كنت معتقلا في الايام الاولى في مدينة عيسى وكانوا يهددوني بأنهم سيعتدون على اختي اذا لم استجب الى مايملون علي من أقوال مما احدث لي اضطرابا وخوفا كبيرا 3- بتاريخ 9/9/2011م قمت باضراب عن الطعام مطالبا بلافراج عني خصوصا ان قضيتي تشابه بعض القضايا التي تم الافراج عن اصحابها انذاك وكانت اجابتهم لي من خلال موفد النيابة العسكرية (وسمه محمود) "نحن نخاف اذا افرجنا عنك ان يقتلك اهل الشرطي – الذي ادعوا اني قمت بدهسه .. " وحدد لي مواعيد مختلفه للمحاكمة.. 4 – المدعى قتله هو "احمد المرسي" ونشرت جريدة الوطن العدد 2056 – الخميس 27 شعبان 1423هـ الموافق 28/7/2011 انه توفي في منظقة اخى وهي المعامير وان الذي دهسه تم قتله في حادث اخر نقلا عن جريدة الامن التى تصدرها وزارة الداخلية 1/10/2011م علي يوسف عبدالوهاب الطويل |
| الساعة الآن 06:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir