بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا كنا ؟ وكيف أصبحنا على هذه الأرض ؟
كنا من أفقر دول العالم ، فأصبحنا ولله الحمد من اغني دول العالم ، وهذا لم يتأتي بمحض الصدفة ، ولكن بجهيد وبآس شديد من رجال أقوياء ، هم أبناء الصحراء . قادهم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وورث العزيمة وجسد ذلك فى أبنائه وأحفاده . هؤلاء الذين ساروا على نهجه وسدد الله خطاهم فأكملوا المسيرة الميمونة لشعب يستحق الحياة الكريمة .
وكما قال الشاعر:
يستحق هذه الأرض بكنوزها وخيراتها ^ من على الرمضي مشي حافي القدم يستأهلك
ومن سقي غرسك عرق دمعك ودم يستأهلك ^ ومن رعي صحراء المضي أبل وغنم يستأهلك
حنا هلك بادرنا وخيرك كثير
انه الشعب السعودي الذي يستحق خيرات هذه البلاد تحت قيادة آسرة آل سعود الذين بذلوا الكثير في السنين العجاف حتى استقرت البلاد ونعمت برغد العيش . لقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال تاريخها الحديث قفزة علمية ومكانة أدبية وسياسية ، وتطورا على كافة الأصعدة لا ينكره إلا جاحد . وكانت حكمة وخبرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود صمام الأمان الذي حمي وطننا من سقطات أضاعت شعوبا ودولا وحكومات ، وأسقطت الكثير في براثن الفتن والخلافات . وان كلمة خادم الحرمين الشريفين ( دام إنكم بخير فانا بخير ) تعيش في قلوبنا وتحيا في عقولنا وردا على هذا المعني الطيب نقول كلمة نرسلها باسم الملايين التي تعمت وتنعم بخير هذا الوطن : ( ما دمت بخير فنحن جميعا بخير )
إني اسآلكم بعين اليقين :
• من الذي سخر الإمكانيات للارتقاء بمجتمعنا ؟ من الذي أرسي دعائم الوسيطة في بلادنا؟
• من الذي أحب الشعب فأحبوه ؟ من الذي رفع الهموم وأعلي الرؤوس ؟
• من الذي حمي الوطن من نشر الفتن ؟ من الذي نشر الأمن والعدل في ربوع الوطن ؟
• من الذي طور العلم والعلوم ؟ من الذي كرس لغة الحوار ؟
• من الذي نال حبنا واحترام شعوب العالم ؟ من الذي صان الكرامة وحفظ الأمانة والحقوق ؟
انه وبلا منازع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله
إن المساهمة في ( حملة كلنا للوطن نجران ) هي اقل اعتراف منا بفضل وحكمة القرارات غير المسبوقة . والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة نجران يحفظه الله ولصاحبة السمو الملكي الأميرة / موضي بنت مشاري بن عبد العزيز آل سعود ، ولكل من فكر واجتهد ونفذ . وبالأصالة عن نفسي وعن كل مواطن تنعم بخيرات البلاد أقول : ( شكرا سيدي خادم الحرمين الشريفين ) لقد حميتنا بعقلك الراجح ، ونفسك الأبية ، وبطانتك المخلصة ، وعدلك وحرصك على نبذ الفرقة ، فجمعتنا جميعا تحت لوائك أخوة متحابين مخلصين لوطننا الغالي دون تفرقة .
نعم لقراراتك الحكيمة ، نعم حبا وثقة ورغبة . الدعوة عظيمة ، والاستجابة إليها واجب وطني ، وهي فخر للجميع
وفق الله الجميع لما يحب ويرضي وحفظكم الله سيدي ورعاكم لنا دائما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .