منتدى استراحات زايد - مجلس الشارقة للتعليم يوصي بتعديل نتائج الامتحانات الثانوية

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...2/20/35529.jpg

35% نسبة النجاح في اللغة الانجليزية في الإمارة ،،،

مخيبة لآمال الطلبة وأولياء أمورهم، ودعا إلى لقاء مع وزير التربية لبحث سبل التوصل إلى حل لهذه المشكلة، مؤكدا ان النقلة النوعية للورقة الامتحانية أدت لخلل في التطبيق نظراً للقرار المفاجىء

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة عائشة سيف أمين عام المجلس وبحضور كل: من فوزية حسن بن غريب مدير منطقة الشارقة التعليمية، والدكتورة مريم المراشدة عضو المجلس الاستشاري، والدكتور خالد المري رئيس مجلس أولياء أمور طلبة الشارقة، وصالح عبدالله النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وهاشم البيرق رئيس مجلس أولياء أمور مدينة كلباء.

وأوصى المجتمعون بتدريب الطلاب على هذه النوعية من الأسئلة من قبل واضعي الامتحانات، وضرورة تواصل توجيه الأول مع توجيه المنطقة للاتفاق على مواصفات الورقة الامتحانية ووضع أسئلة تجريبية تدريبية للطلبة، والالتزام بالأوزان النسبية وجدول المواصفات للورقة الامتحانية وتشكيل وفد من المجلس الاستشاري لمقابلة الوزير لإيجاد مخرج لهذه المشكلة التي تؤرق كافة الأسر وأبنائهم الطلاب

وأكد المجتمعون ان النتائج الي سجلت لن تمكن الطلبة من الالتحاق بالجامعات بسبب تدني الدرجات، حيث بلغت نسب النجاح لطلبة القسم الأدبي 6.59% للتربية الإسلامية و1.77% للغة العربية و35% للانجليزية 2.62% للتاريخ و63% للجغرافيا و60% لعلم النفس 5.64% للاقتصاد و2.61% للرياضيات و45% للفيزياء و4.65% للأحياء.

أما نتائج القسم العلمي فكانت 3.93% للتربية الاسلامية و9.95% للغة العربية و2.84% للانجليزية و1.64% للرياضيات و69% للفيزياء و2.76% للكيمياء و80% للأحياء و70% للجيولوجيا.

ورأى المجتمعون ان النتائج اظهرت العديد من المفارقات المذهلة؛ أولاها عدم حصول أي طالب على درجة الامتياز في اللغة العربية بكل المدارس ورسوب طلبة المدارس الحكومية في اللغة الإنجليزية، وحصول مدارس الغد على أسوأ نتائج في الإنجليزية على مستوى الدولة، وتميز البنات بالقسم العلمي في كل المواد، فيما عدا الإنجليزية حيث كانت نسبة النجاح 5.57%، أما طلبة المنازل وتعليم الكبار فرغم أنه لم يحضر منهم سوى ثلاثة إلا أن نتائجهم كانت متميزة!!

يأتي هذا في الوقت الذي تحولت فيه قاعة الاجتماعات إلى سجال بين الحضور على مدى 4 ساعات متواصلة؛ من أجل الوصول لحل هذه الأزمة، وقد تم تشخيص أسباب التدني بقيام وزارة التربية والتعليم بالاعتماد على مهارات التفكير العليا مع عدم تدريب الطلبة على هذا الأسلوب والتغيير المفاجىء في أسئلة الثانوية العامة دون اطلاع الميدان على هذا التغيير، إلى جانب التسرع في اتخاذ قرار تطبيق هذه التجربة على الصف الثاني عشر وهم مقبلون على أبواب الجامعة مما سبب إحباطا شديدا للطلبة، وبعد واضعي الأسئلة عن الميدان التربوي وعن مستويات الطلبة وقدراتهم والفروق الفردية بينهم.

كما أن معايير المواصفات لم تطبق بطريقة صحيحة في الورقة الامتحانية، وأن النقلة النوعية للورقة الامتحانية كانت لفترة وجيزة، لم تسعف الموقف مما أسفر عن خلل في التطبيق، نظراً للقرار المفاجىء، ولهذا وضعت المنطقة خطة علاجية لحل الأزمة تتلخص في تدريب المعلمين على استخدام أدوات التقويم المستمر وفق الضوابط ومتابعة أثر التدريب لضمان انتقاله لغرفة الدراسة، إلى جانب تدريب المعلمين على التخطيط بما يراعي مهارات التفكير والالتزام بتصنيف الأنشطة، وعقد لقاءات فردية مع الطلاب الضعاف لبحث أسباب التدني وتحديد المهارات اللازمة للعلاج، على أن يتم وضع خطة العلاج من قبل إدارة المدرسة والمعلمين وتحت إشراف الأخصائي الاجتماعي والتوجيه وعقد لقاءات لأولياء الأمور وإبلاغهم بالخطط العلاجية الخاصة بأبنائهم وارشادهم لآلية المتابعة وتخصيص حصة إضافية مرة كل أسبوع أو أسبوعين لتدريب الطلاب.

ومن جانبهم طالب رؤساء مجالس أولياء الأمور بضرورة بث الأمل من جديد في نفوس أبنائهم المصدومين من جراء هذه الامتحانات، بعدما أصابهم الإحباط في الوصول لمقاعد الجامعة، مؤكدين أنهم مع التطوير والارتقاء بمستواهم، لكن كان لابد من نتائج طيبة، مصحوبة بعملية التطوير، ولا مفر من معرفة الأسباب التي أدت لهذه الانتكاسة.