*·~-.¸¸,.-~*تَعْظِيمَهَا...تَقْوَى*·~-.¸¸,.-~* من مكة بدأ الأمن..وفي مكة يعرف الأمن..وقيمة الأمن في هذا البلد الطاهر..نجدها في المكان ..مع الإنسان..كما نجدها في الأشياء وسائر المخلوقات.. حيث أمّن الله تعالى طيرها وشجرها..وأمّن صيدها وشوكها..فمكة بلدٌ آمن لايحل فيه سوى ذلك..أقف على معالم بارزة من قيمة الأمن في بلد الطهر.. والحديث عن مكة كرواية قصصية..لايجهد فيها الكاتب عقله في التفكير فيما سيتحدث أو يخبر عنه..أبداً..هي مجرد استنتاجات وأخبار من أولئك الزوار والمعتمرين والحجاج..وبدون أدنى شعور ستتشكل لديك كل تلك المحصلة الفريدة من السيرة العطرة..وهذا ما سأسعى إليه بحول الله من خلال هذه السطور..كأقل القليل..تجاه البلد الأمين..من خلال مشروع عظيم..تعظيم البلد الحرام... http://www.3bir.com/web/a/8144_11179152946.jpg [GRADE="FFA500 FF6347 008000 4B0082"] في مكة وُلِدَ الأمن..ومن مكة انطلقت رسالة الأمان للعالم..وفي جنبات البيت العتيق وُلِدَ مَنْ نشر الأمن وأغاث الملهوف وحمل الكَل وأعان على نوائب الحق صلى الله عليه وسلم.. الأمن في مكة جِبِلة وسِمَةٌ عُرفت هذه البقعة بها..حتى في غابر العهود وأقدم العصور..في الجاهلية كانت مكة آمنة مطمئنة.. وملاذاً لكل خائف حتى إن الرجل ليلقى قاتل أبيه فما يمنعه من الثأر منه سوى عَظَمَة هذا المكان وقداسة الثَّرى... ومع توالي الأزمان، وتعاقب الدهور لم تزل هذه العاصمة العالمية محطة خالدة للأمن والأمان..فلما أشرق نور الإسلام من بطاحها أقسم الله جل في علاه بهذا البلد واصفاً إياه بالأمين فقال سبحانه وتعالى:(وهذا البلد الأمين) وهكذا جعل الله سبحانه ظلال الأمن وارفة على مكة الغراء..لتكون بإذن الله أنموذجاً عالمياً للأمن عبر الدهور والعصور إلى يوم القيامة.. وحتى في آ خر الزمان ..تظل مكة ملاذاً آمناً وحصناً حصيناً من الشرور ، حتى إن الدجال لا يُمَكّن من دخولها، وعلى امتداد التاريخ وتعاقب الأزمان تظل البلدة المحرمة..مكة الحبيبة..بلدة أمان وسلام ومحطة وئام تجتمع على ثراها القلوب المؤمنة وتهفو إليها النفوس.. لأنها الأرض التي أحبها الله تعالى وأحبها رسوله. ويحبها لذلك أولياؤه الصالحون. هذه البلدة المقدسة أمر الله جل وعلا بتعظيمها ورعاية حرمتها، وحذر من الإستهانة بها حتى إنه سبحانه لم يرتب عقوبة على إرادة الإثم بمكان من العالم إلا لمن أراد الإلحاد فيها..فما أعظمها من بقعة!!وما أجلها من مشّرفة!! زُرع فيها الأمن زرعاً..وبُسط فيها الأمان بسطاً..فهي بحق بساط الأمن الذي لا يطوى.. حتى إن البهائم والعجماوات والجمادات نالها حظ وافر من ذلك الأمن.. فلا يُنَفَّر بمكة صيد ولا يُعضَد فيها شوك.. والبشرية وهي اليوم تبحث عن الأمن بكافة جوانبه لا تزال أسيرة نظريات كثيرة لخطط وأفكار وبرامج بشرية تبحث بلهفة عن هذه النعمة..نعمة الأمن والأمان فما أحراها بالبحث عنه في طيات البحث عن معدن تعظيم هذا البلد والتأمل في خصوصيته وخصوصية ساكنيه.. وقد أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه النعمة وبيّن ارتباطها الوثيق بتعظيم هذه الحرمة..فعن عياش بن أبي ربيعة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا تركوها وضيعوها هلكوا). أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه وحسنه الحافظ. والمتأمل لهذا النص النبوي يدرك أبعاداً جليلة تحفظ أمن الأمة لتتواصل خيريتها وتظل بركتها وعطاءاتها إلى قيام الساعة.. فهذه البلدة المباركة بمثابة القلب النابض لجميع الأمة الإسلامية ، ونحن نرى اليوم كم هي الأمم التي تَقْدُم على هذه الديار المقدسة كل عام وهي تحمل في جوانحها قيم التعظيم والإجلال لهذه البقعة.. فما أروعها من صورة تجسد لُحمة هذه الأمة وصلتها وارتباطها في كل وقت وحين!! وما أحوجنا أن نراعي هذه الحرمة حق رعايتها!!ونحارب كل ألوان الفساد والمنكرات في البلد الحرام..لتظل كما أرادها الله عنوان الأمن والأمان في العالم.[/GRADE] [BLINK] أمان أمتنا..في تعظيم حرمنا...[/BLINK] *** ولشجون الحديث..عودة...وبقية بحول الله مع خالص الشكر والعرفان قبلا.. وأرق تحية معطرة ندية |
تسلم أخوي عالموضوووع الحلو ومآحد يقدر ينكر قيمة هذي الأرض الطيبه... |
..тндикsً.. |
ألـردؤد:2 ألمشآهـدآآت:12!! أنزيـن أذآآ ألم’ـؤضؤع م’ـب ح’ـلـؤوؤ خ’ـبرؤؤني ؤلـآآ أنـي أشؤف ج’ـي |
[glow=cc0066][glint]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يزااااااك الله الف خير سلمت يمينك عالطرح المفيد والقيم يعطيك مليووووووووون عافيه عساااااااك عالقوه نتريا يديدك ربي يحفظك[/glint][/glow] |
الساعة الآن 12:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir