مقال حساس جدًا وقوي في السي إن إن بعنوان : تأثير واشنطن على البحرين
 

كاتب المقال : جوست هيتلرمان ( نائب مدير البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية )

ترجمة google ولكن المعنى مفهوم جيدًا

منذ أن بدأ الربيع العربي ، وقد واجهت واشنطن مع مسألة كيفية تخفيف من السلطة المستبدة. بعد أن اضطر الرئيس المصري السابق حسني مبارك من منصبه في فبراير الماضي ، قال الرئيس باراك أوباما أن الولايات المتحدة كانت على "الجانب الأيمن" للتاريخ ، مما يوحي بأن هذا هو موقف واشنطن حيث نفسها في مرحلة انتقالية في العالم العربي للديمقراطية. هذا بالضبط ما ينبغي أن يعني في الممارسة العملية لا تزال مسألة غير المستقرة -- لا سيما في الدول التي يرأسها الحكام المستبدين الذين حكم مستقرة وموالية للولايات المتحدة. وكان التوجه منذ فترة طويلة حجر الزاوية في الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.

هذه المعضلة هي البارزة وبخاصة في حالة البحرين ، وهي جزيرة صغيرة في المملكة والخليج وحليف للولايات المتحدة منذ فترة طويلة الاستراتيجية. لأشهر الآن ، وقد اجتاحت البحرين في احتجاجات ضد الحكم القمعي للأسرة آل خليفة ، والمظاهرات الأخيرة التي جرت في أواخر شهر أغسطس أودت بحياة صبي عمره 14 عاما ، وأحدث ضحية في محرك النظام لاستعادة النظام.

في مصر ، وسقط مبارك من السلطة مع واشنطن تحث البلاغية ، ولكن ليس قبل الولايات المتحدة واجهت انتقادات من مختلف أنحاء المنطقة -- من كثير من المصريين ، الذين يعتقدون أن واشنطن مخلوطة وزنه في وقت متأخر جدا ، ومنها المملكة العربية السعودية ، الذي شهد أوباما تأييد الادارة الاطاحة مبارك باعتباره خيانة للصداقة العميقة في المملكة العربية السعودية والتحالف مع الولايات المتحدة. في مارس ، وجهت الرياض خوفا من تكرار سيناريو في حي خاص بها ، والقوات إلى البحرين لدعم عائلة خليفة الحاكمة تحت غطاء من مجلس التعاون الخليجي (دول مجلس التعاون الخليجي). مثل نظام مبارك ، وخليفة وحلفاء الولايات المتحدة الذين يتعرضون لضغوط مستمرة من السكان الذين يشعرون بالمرارة.

حاكم البحرين الاسمية ، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، مدد ورد على دعوة رسمية لدول مجلس التعاون الخليجي ، التي تعتبر البحرين عضوا مؤسسا لغزو. السلطة الحقيقية في البحرين ، ولكن ، عم الملك عبد الله ، خليفة بن سلمان آل خليفة ، وأطول يجلس رئيس وزراء غير منتخب في العالم ، والذين على مدى 40 عاما قضاها في السلطة شهدت استقلاله مكاسب البلاد من الأمم المتحدة المملكة في عام 1971 ، والانتقال من شقيقه عيسى لحمد ابن أخيه كملك عام 1999 ، والتحول من امارة الى مملكة في عام 2002.

قراءة : إن الاستفادة من النفط الليبي.
في الوقت نفسه ، على الرغم من افتقارها للنفط والغاز كبيرة ، نمت البحرين إلى قوة إقليمية اقتصادية ومالية. رئيس الوزراء حصص خليفة رعى شرعيته على وجود هذا النمو. بل غذت تكتيكاته القمعية ضد المعارضة وفشله في كبح الفساد وتوسيع مساحة المشاركة السياسية والاحتجاجات التي بدأت في فبراير شباط.

وتشعر واشنطن. والبحرين هي ربما أكثر أهمية بالنسبة لأولويات السياسة الأميركية من مصر : البلد هو دولة عربية تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة الخليج الفارسي من ايران وتستضيف الاسطول الخامس الامريكي. علاوة على ذلك ، هو ارتباط البحرين حاسمة بالنسبة لجهود الولايات المتحدة منذ عقود لحماية الوصول إلى العالم الغربي لنفط الخليج.

كما كشف ربيع العرب ، فإن خليفة لا تختلف كثيرا عن الأنظمة المستبدة الحليفة للولايات المتحدة الأخرى في المنطقة. على الرغم من أن البحرين هي في بعض وسائل أكثر انفتاحا من مصر بقيادة الرئيس مبارك أو المملكة العربية السعودية -- أحزاب سياسية تعمل باسم "المجتمعات" ، على سبيل المثال ، وبعض وسائل الإعلام المستقلة موجودة تفعل -- خليفة تبقى غير خاضعة للمساءلة ومثلما اخوتهم المالكة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى الدول التي تسعى لتهدئة السكان عن طريق نشر الثروة في البلاد. علاوة على ذلك ، في أمة ذات الأغلبية السكانية الشيعية والسنية التي تقودها الأوتوقراطية عمقت الانقسامات الطائفية. من جهتها ، كانت واشنطن قلقة لبعض الوقت ان الابقاء على الشيعة أو هبوطا ، ونظام القيادة قد ينتهي بهم إلى أحضان إيران.

كانت ادارة اوباما عندما اندلعت المظاهرات في البحرين ، إلى عناية خاصة. أدركت أنه سيكون أفضل من البحرين استقر ايجاد سكن بين النظام والمعارضة من قبل قمع المشاعر الشعبية. واشنطن استولت على ذلك مبادرة الملك حمد للسماح لجمع المتظاهرين سلميا في أيام عدة دوار اللؤلؤ بعد الاحتجاجات التي بدأت في فبراير ، وشجع ابنه وولي العهد الأمير سلمان ، والانخراط في محادثات شبه سرية مع جماعات المعارضة القانونية الرئيسية. بدا في البداية كان هناك احتمال التحرك نحو حوار جاد إصلاح سياسي حقيقي.

قراءة : جرذ الأرض الحرب.

كما نمت وانتشرت الاحتجاجات الى مناطق اخرى من الجزيرة ، ولكن ، ومطالب المحتجين تصاعدت من إزالة رئيس الوزراء لا تحظى بشعبية إلى استبدال النظام الملكي مع جمهورية ، تسابق المسؤولين الامريكيين للحفاظ على الحياة في المحادثات المتعثرة ، على أمل تفادي الخروج من رد فعل عنيف من النظام. مكوكية مساعد وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الشؤون بين النظام وشخصيات المعارضة ، وبين البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي حلفائها لعدة أيام في منتصف مارس. في 12 مارس ، زار وزير الدفاع روبرت غيتس المنامة ، حيث انتقد النظام عن "خطوات طفل" تجاه الإصلاح.

يكفي شيء من هذا. بعد ذلك بيومين ، وسار القوات السعودية عبر الجسر الذي يربط البحرين مع المملكة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية ، والتي لديها أيضا عدد سكان كبير من الشيعة. وأعقب ذلك حملة عنيفة لفترة طويلة.

لا يزال من المستحيل القول ما اذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي وتدخلت لمنع سقوط النظام الملكي البحريني أو لاستباق التنازلات السياسية التي كان الأمير سلمان يعلن علنا ​​انه مستعد لتقديمها. ويحتمل أن تكون هذه الإصلاحات ووضع البلاد على الطريق نحو نظام ملكي دستوري مع رئيس وزراء منتخب وبرلمان ذات الأغلبية الشيعية ، وهو احتمال على حد سواء بالخوف خليفة رئيس الوزراء ، الذي عمل هو على المحك ، والأسرة السعودية الحاكمة ، التي ترى من الهيمنة الشيعية كما ترقى لتمكين نظام الملالي في طهران.

في قلب هذا اللغز يقف ولي العهد الشيخ سلمان نفسه : هل كان العرض الذي قدمه إلى معارضة حقيقية ، أو أنها كانت خدعة لكسب الوقت وإقناع المتظاهرين من العودة إلى ديارهم؟ وبدا كل من إدارة أوباما والجمعيات المعارضة في البحرين القانونية لتثق به ، وكثير من المحتجين لم دوار اللؤلؤة.

لقد استثمرت الولايات المتحدة المسؤولين قدرا كبيرا من الوقت والطاقة في ولي العهد 41 عاما ، الذي الغربية التعليم والنظرة الليبرالية جعلت منه محاورا طبيعيا بالنسبة لواشنطن. على النقيض من ذلك ، فقد كان مسؤولون أمريكيون وصول محدود لرئيس الوزراء خليفة والمتشددين من حوله. في ذروة الأزمة ، فإن إدارة أوباما قد حاولوا ايجاد وسيلة لرئيس الوزراء على الاستقالة وافساح الطريق لشخص من خارج الأسرة الحاكمة. فشلت هذه المحاولة ، والحملة التي ترعاها دول مجلس التعاون الخليجي قد يكون خليفة مزيد الراسخة.

قراءة : العولمة والبطالة.

كيف يجب أن تمضي قدما واشنطن الآن هو مسألة مفتوحة. إذا كان ولي العهد الأمير سلمان جادة بشأن الإصلاح ، ومن ثم يجب على الولايات المتحدة الضغط المستمر على النظام لتجاوز محاولات زائفة في الحوار الوطني والعودة الى المحادثات الشاملة التي تشمل الطيف للمعارضة السياسية. والأمير سلمان وأساسا لالتقاط من النقطة التي توقفت عندها المحادثات في مارس اذار.

فإن الهدف من مثل هذه العملية يمكن الانتقال إلى نظام ملكي دستوري ، واعادة رسم حدود الدوائر الانتخابية لتمثيل أكثر عدالة الدوائر الشيعية ، وتمكين البرلمان لانتخاب رئيس الوزراء.

يمكن لإدارة أوباما مساعدة في هذه العملية التي يقترحونها الحوافز ، مع بداية تأكيدات بأنها سوف تقف إلى جانب النظام الملكي ، وتوفير مزيد من المساعدات العسكرية ، بما في ذلك تدريبات مشتركة. يجب على إدارة أوباما نشيد أيضا أي خطوات ملموسة نحو الإصلاح كدليل على استعداد النظام لفتح. (ومن بين المزايا الأخرى إلى البحرين ، يمكن أن تدعم مثل هذه المساعدة على استعادة سمعتها كمركز إقليمي المصرفية ، التي عانت عندما خفضت وكالة موديز تصنيف السندات الحكومية في البحرين في أعقاب الحملة.)

إذا ، ومع ذلك ، فإن العائلة المالكة (ولي العهد وشملت) قررت أن يتم ذلك مع التسوية ، ويصبح من الواضح أن أي تقدم في هذا الشأن هي مجرد محاولات لتضليل المعارضة الى الغاء الاحتجاجات في الشوارع ، فسوف تجد إدارة أوباما نفسها في مأزق حقيقي. تعقب النظام الحالي -- وعلى الحملة الجارية حاليا حوارا مع مؤيديه وليس مع المعارضة -- من شبه المؤكد أن يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب الطائفي والتطرف السياسي ، وربما إلى مزيد من العنف.

يجب على إدارة أوباما اختبار نوايا النظام عن طريق وضع معيارين الأولية واضحة : الإفراج الفوري عن قادة المعارضة المسجونين وحوار شامل معها بصدق والجماعات التي يمثلونها. ينبغي على خليفة فشل في هذا الاختبار ، فإن واشنطن بعد ذلك على افتراض أن تنظر أكثر صرامة الموقف ، بما في ذلك تهديد لتقليص المساعدات الأمنية ، وحتى لنقل الأسطول الخامس. على الرغم من أن اتفاق التعاون في مجال الدفاع الامريكية (الذي يحكم حقوق رسو السفن عند القاعدة) لا تنتهي لخمس سنوات أخرى ، وقد بدأ النقاش حول الحكمة من الإبقاء على القوات البحرية الأميركية في البحرين بالفعل من بين منتقدي النظام في واشنطن وأماكن أخرى ؛ لن يؤدي إلا إلى مزيد من القمع تعطي العملة أكبر الفكرة.

على نحو متزايد ، قد يجد دعما هؤلاء النقاد في البحرين نفسها. حتى وقت قريب ، ينظر كثير من البحرينيين في القاعدة البحرية باعتبارها صمام أمان ضد القمع نظام أشد قسوة ، ولكن اذا وجدوا ان الولايات المتحدة غير راغبة أو غير قادرة على الضغط على النظام في اتجاه إصلاح حقيقي ، والرأي العام قد تتحول قريبا ضد واشنطن ، بما في ذلك وجود الاسطول الخامس في .

واشنطن تحتفظ ضغط حقيقي على النظام. البحرين بثبات تحت المظلة الأمنية الأميركية في الخليج ، وتقدم الولايات المتحدة مع البحرين لتمويل مشتريات عسكرية (19 مليون دولار في عام 2010) فضلا عن المساعدة العسكرية التدريبية. ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون أكثر حزما حول استخدام هذا التأثير : ان السياسة الحالية للاستمرار العسكرية إلى العلاقات العسكرية دون أي اعتبار للحقوق السياسية وحقوق الإنسان الوضع إلى نتائج عكسية ، ويمكن أن تفسر على أنها تنتهك القانون الأميركي ، ويفضح ادارة اوباما على الاتهامات معايير مزدوجة في تعاملها مع الربيع العربي.

لحظة والبحرين هي الفصل الأول بنجاح الثورة المضادة العربية بقيادة المملكة العربية السعودية -- هو المكان الذي يوجد فيه الغرب قد كسرت وعدها لدعم الشعب العربي في كفاحه لنيل دور أكبر في الحياة السياسية وسيطرة أكبر على مصائرها . حان الوقت لإدارة أوباما لدفع البلاد مرة أخرى على الطريق نحو الإصلاح ، وذلك باستخدام القوى المؤيدة للديمقراطية داخل النظام ، مؤيديها والمعارضة لاظهار الطريق.

سأظلل الأشياء المهمة بعد قليل

http://globalpublicsquare.blogs.cnn....-over-bahrain/