منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   هل هي السلمية أم الـ"إستسلامية"؟ (http://vb.ma7room.com/t583658.html)

محروم.كوم 09-08-2011 03:40 AM

هل هي السلمية أم الـ"إستسلامية"؟
 
يبدو أن هناك أكثر من تعريف للسلمية وهذا هو منشأ الخلاف بين الإخوة في هذا الملتقى وفي خارجه أيضاً ..
فلننظر للسلمية البحرانية ونقارنها مع بعض أقوال و مواقف بعض الشخصيات لنفهم المعنيين ونحدد أيهما أحق أن يؤخذ به

السيد المسيح (حسب الإناجيل المحرفة): إن صفعك أحد على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر.

غاندي: أنا أرفض العنف لأنه في الوقت الذي يبدو أنه يحقق الخير، فإن الخير مؤقت فقط ، بينما الشر الذي يحققه دائم.

مارتن لوثر كنك: "اللاعنف ليس فقط يعني تجنب العنف المادي الخارجي، بل أيضا العنف الداخلي من الروح. أنت لا ترفض فقط إطلاق النار على رجل، بل ترفض الكراهية له".

السيد الخميني الراحل:
" أبلغَتنا إحدى المجموعات أنها على استعداد للتضحية والموت في هذا السبيل، وقد قلت لهم: إذا رأينا قرآننا في خطر، كنّا نحن في الطليعة، ولن نسمح أن يتقدّمنا الناس، فلابد من قتلنا أولًا لينالوا من القرآن. (بكاء الحضور). لن نجلس مكتوفي الأيدي، لتأتي ثلة من أزلام النظام المتهرئ لتنال من كيان علماء الدين والإسلام، لينالوا من ديننا وقرآننا .. إننا مستعدون في كل الأحوال." صحيفةالإمام، ج‏1، ص: 122- 123. مقتبس من موضوع الأخ غريم فك الله قيد أسر قلمه.

السيد القائد الخامنئي

شدد قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي على ان حزب الله في لبنان لن يتخلى عن السلاح ابدا.

واعتبر سماحته التخرصات التي أطلقها الرئيس الأميركي "جورج بوش" بشأن نزع أسلحة حزب الله وشدد على ان ذلك لن يحدث ابدا حيث ان الشعب اللبناني سوف لا يتخلى عن هذا الفصيل الذي يعتبر الذراع القوي للمقاومة الإسلامية ويقف بكل قوة واقتدار أمام الصهاينة المحتلين وأدى إلى احباط محاولاتهم الرامية لفرض السيطرة على لبنان. منقول عن وكالة مهر الإخبارية

العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام: يعجز المداد عن حصر شجاعته ولكن اكتفي بما قاله فيه السيد جعفر الحلي

عبست وجوه القوم خوف الـموت والـ… ــــعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ…ـأوساط يحصد للرؤوس ويحطم
وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا … فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ما كر ذو بأس له متقدما … إلا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحه حتى غدا … سيان أشقر لونها والأدهم
ما شد غضبانا على ملومة … إلا وحل بها البلاء المبرم
بطل تورث من أبيه شجاعة … فيها أنوف بني الضلاة ترغم
يلقي السلاح بشدة من بأسه … فالبيض تثلم والرماح تحطم

إلى أن يقول
قسما بصارمه الصقيل وإنني … بغير صاعقة السما لا أقسم
لولا القضا لمحا الوجود بسيفه … والله يقضي مايشاء ويحكم

الحسين بن علي بن أبي طالب:صاحب أكبر فاجعة في التاريخ فاجعة اقل ما كان منها أن طاحت الأيدي وسقطت الرؤوس .. ويذكر في كتب المقاتل عن حميد بن مسلم أنه قال: والله ما رأيت مكسوراً قط قد قتل ولده وأهل بيته وجميع أصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً ولا أجرأ مقدماً منه

وكما قيل الفضل ما شهدت به الأعداءُ فانظر ما قال ابن سعد لعنه الله عن الحسين عليه السلام
الويل لكم ، اتدرون من تبارزون ؟ هذا ابن الانزع البطين ، هذا ابن قتّال العرب ، فاحملوا عليه من كل جانب ، فحملوا بالطعن مأة وثمانين واربعة آلاف بالسهام .

علي بن أبي طالب عليه السلام: أسد الله وأسد رسوله
قتّال العرب كما تقدم .. قال عليه السلام لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين

الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله:
خاض حروباً دفاعية عدة لم يستسلم ولم ينه المسلمين عن القتال بل أمرهم به وحرّم عليهم الهروب من المعركة إلا "متحرفاً لقتال" ولا عذر لمن يهرب
لم يعطِ من حاربه الورود بل قذف أخاه وابن عمه في لهواتها (الحرب) فلان ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ويخمد لهبها بسيفه كما ورد عن الزهراء في شأنه عليهما السلام

الله عز وجل الحق المطلق والشارع المقدّس

وهنا أيضاً اذكر القليل تجنباً للإطالة

قال تعالى:
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين

وقال عز وجل:
(...فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين )

(...فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار... الآية)

فإما أن يكون غاندي وكنك وغيرهما على فهم قاصر أو أن يكون اهل البيت والمجاهدون منذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا ويكون الرسول ورب العزة، وأستغفر الله من هذا القول، في ضلال بعيد

علينا أن نقرر أي الفريقين نتبع وأي المفهومين نأخذ ويجب أن لا ننخدع بالشعارات البراقة فإن الحق أحق أن يُتّبع.

السلمية هي أن يكون منك المسالمون في مأمن فلا تعتدي على مسالم بقول أو فعل .. أما من اعتدى عليك وهدّد حياتك وجاهر بالتعدي على مقدساتك كلها فلا مجال للوقوف امامه بالورود (ولو انها كانت خطوة جيدة في وقتها لتبيان بشاعة هذا النظام إلا أنها لا يمكن أن تكون استراتيجية دائمة) .. بل يجب التغلب عليه وعندها يحق لك ان تقول كما قال رسول الله الأعظم صلوات الله عليه وآله اليوم يوم المرحمة اليوم تصان الحرمة .. وكما قال اذهبوا فأنتم الطلقاء .. تستطيع عندها ان تعفو وتتنازل عن حقك الشخصي .. فالعفو لا يكون إلا عند المقدرة لا أن تعفوا عن القاتل قبل الظفر به بل أشد من ذلك أن ترفض حتى مقاومته بحجج أوهن من بيت العنكبوت.

هذا مع العلم أن النقاش دائر فقط حول المرتزقة الذين يهاجمون قرانا ويغرقونها بشتى أنواع الأسلحة يومياً وهم في مأمن من المقاومة الحقيقية .. كما أن الهدف الأساس من كل هذه الثورة هو إسقاط هذا الظالم المستبد ورفع كلمة الله عالياً وليس فقط تبيان احتجاج هنا واحتجاج هناك .. ولذلك لا تجد المطالبين بالـ"إستسلامية" يعدونك بسقوطه بالورود وإنما أقصى ما يعدون به هو رضا بعض الدول العظمى عنك وعن ثورتك وقد يقدّر الله تعالى بعد كل هذه الجهود أن تقول فيك أمريكا كلمة طيبة في مقال عابر.

هذا ما وجب تبيانه إذ أن خلط مفهومي السلمية بدا واضحاً من مشاركات الإخوة في هذا الملتقى وغيره

وختاماً .. نقول سلمية سلمية .. ونحن سلم للمسالم وحرب على المحارب لله ولرسوله وللمؤمنين والمظلومين.


الساعة الآن 04:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227