حقائق معبر رفع لمن كان بيد السلطه الشرعيه الفلسطينيه والفرق لمن صار تحت يد منظمه منشقه عن السلطه معبر رفح وإشكالية الفهم معبر رفح هو المنطقة الواقعة بين مصر وقطاع غزة وهو كأي حدود دولية يتكون من بوابتين تفصلهما مسافة كافية لعدم التشابك والاحتكاك ما بين الداخل والخارج من كلا الجانبين المتجاورين، ويوجد عند كل بوابة مجموعة للامن وتحقيق الشخصية والجمارك، ومثلها تماماً مثل الاجراءات في كل مطار او ميناء بحري اي ان الذي يريد الانتقال من بلد إلى اخر براً او بحراً او جواً لابد ان يمر على كل جانب للتحقق من شخصيته، وفحصه امنياً وجمركياً، والتأكد من أنه لا يحمل ممنوعات سواءً كانت أسلحة أو مخدرات، كذلك إن كان يحمل ما يستوجب دفع رسوم جمركية، واحيانا لابد من التأكد من ان الشخص المنتقل ليس عليه احكام جنائية او مشتبها به فيمنع من السفر او الدخول. هناك إشكال في فهم ما يحدث على معبر رفح لان له اسماً واحداً على كلا الطرفين (رفح)، معبر رفح (الفلسطيني!) ومعبر رفح المصري - أو ما يسمى بوابة ياسر فريج-، والمشكلة الحقيقية ليست في المعبر المصري بل في المعبر (الفلسطيني!) الذي كان يعمل ويدار بشكل جيد وسلس تحت الادارة الاسرائيلية قبل ان تنسحب اسرائيل من غزة في عهد (ايرييل شارون)، ولكن بعد خروج الاسرائيليين من غزة، تحولت ادارة المعبر إلى (السلطة الفلسطينية!) مع مراقبين من الاتحاد الاوروبي ومع مراقبة اسرائيلية عن بعد، ولم يكن لجمهورية مصر العربية اية علاقة بهذا المعبر (الفلسطيني!)، وبقيت تلك الشروط لادارة المعبر كما هي عندما انسحبت اسرائيل من قطاع غزة حتى يمكن تأمين دخول وخروج العابرين بشكل سلس. ماذا حدث بعد ذلك وسبب الاشكالات المتعددة؟ بعد انقلاب (حركة حماس!) على السلطة وانفصالها عن الشرعية (الفلسطينية!)، قامت بطرد السلطة من على المعبر، ولم يتمكن المراقبون الاوروبيون من الاستمرار في العمل لعدم وجود السلطة الشرعية فتركوا المعبر، وبذلك اصبح المعبر تحت سلطة وحيدة غير شرعية هي (حماس!) وتم الاخلال بالشروط التي كان يدار بموجبها المعبر، وبدأ التسلل وتهريب المخدرات والاسلحة والعملات المزورة، وحفر الانفاق، الامر الذي اثار تساؤلات كثيرة وشكوكاً عديدة حول ما تفكر فيه (حماس!) او تنوي فعله، وكلنا يعلم ما حدث في يناير (2008) عندما هجم اهالي غزة بقيادة (حماس!) في جحافل بمئات الآلاف على البوابة المصرية، وحطموا مباني البوابة، وقتلوا عدداً من الجنود المصريين، ورفع بعض المهاجمين اعلام (فلسطين!) على مباني ادارية في (رفح المصرية) و (الشيخ زويد) هاتفين: «لن يسقط علم فلسطين من أي موقع!. وبمعنى آخر (احتلال جزء من أرض جمهورية مصر العربية بالقوة!)، الأمر الذي وضع الإدارة المصرية في قلق بالغ لما تفعله (حماس!) عبر المعبر. ولنأت الآن إلى موضوع البكاء والعويل والنواح والمظاهرات لفتح معبر رفح المصري- بوابة ياسر فريج- الذي بقي مفتوحاً طوال الوقت للمساعدات الإنسانية ولكن المشكلة هناك في معبرهم في رفح (الفلسطينية!) فلو أعادوا ذلك المعبر كما كان تحت إدارة (السلطة الفلسطينية!) والمراقبين الأوروبيين لما حدث ما حدث، ولعادت الأمور سلسة كما كانت أيام وجود السلطة والانضباط والنظام. ولنتأمل معاً وجهة النظر الخفية لبعض الخبثاء الذين يريدون فتح الممر نهائياً وترك متمردي (حماس!) وقادتها يدخلون ويقيمون في سيناء، والسماح لأهالي غزة أن يتركوا أرضهم ويلجؤوا إلى مصر مكررين قصة الأجداد الذين غادروا الأرض بدلاً من البقاء على (أرضهم!). وبما أن سياسة (حماس!) تدعو إلى المقاومة! حتى (يستردوا!) كل (فلسطين!) من النهر إلى البحر، فلا بد- حسب تصورات قادة (حماس!)- أن تستمر المقاومة من أرض مصر، ثم ترد إسرائيل عليهم في أرض مصر ويعني ذلك أنهم نقلوا الحرب إلى الأراضي المصرية، فهل هناك أية دولة في العالم ترضى بذلك؟!، وحسب منطق (حماس!)، فربما تنتقل (المقاومة!) والحرب إلى الدلتا، وبعد أن تتعقبهم إسرائيل، فربما ينقلون المقاومة- لاسترداد (فلسطين!) من البحر إلى النهر- إلى الصعيد، ولا مانع أن تنتقل (المقاومة!) إلى السودان وهكذا، وهذا كله بسبب أن (حماس!) تريد تفتيت (فلسطين!) لتستقل بإمارة دينية خاصة شبيهة بإمارة طالبان أو إمارة (حزب الله!) في لبنان. جريدة الوطن الكويتيه |
انا اقول المعبر ما يخصه اسرائيل فيه بس فلسطين و مصر يسلمو ع الخبر |
اقتباس:
منو قال أسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو يبيه لآسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا نقولعن لمن كان تحت أيد أسرائيل لعنهم الله كان متعاون مع مصر ولمن كان بيد السلطه الفلسطينيه الشرعيه كان مفتوح بس بالاونه الاخيره والمظاهرات اللي صارة العام وهالسنه كله مشاكل مابين المركزين واحد من ناحية حماس والثاني من مصر وكان لمصر تحفظات عليه كلنا كنا نشوف المظاهرات عليه ونشوف مشاكلها من أوائل 2008 الله يستر بستره منهم ويرحم هالشعب ويعينه أسعدنا مرورك دمت بود |
يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر دمت في حفظ الله تعالى وعلى طاعته .. على الخير نلتقي لنرتقي .. |
هلا ومرحبا حياك الله أخوي وسعدنا مرورك بارك الله فيك دمت بود |
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir