منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات (http://vb.ma7room.com/f217.html)
-   -   ماضي ،، وعذابي ،،، وآلام تسكن في نفسي (http://vb.ma7room.com/t538897.html)

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 12-31-2010 09:14 AM

ماضي ،، وعذابي ،،، وآلام تسكن في نفسي
 
ماضي ،، وعذابي ،،، وآلام تسكن في نفسي


=-=-=-=--==-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



سبق لي ان جربت ملايين النصائح والطرق والمواعظ للخلاص من عذابي وشقائي وشعوري بالاختناق وللخلاص من الجحيم بداخلي والغليان في دمي ، فلم ارتاح، بحثت في عدة وسائل لعلي ارتاح ، فلم اجد الراحه ، دخنت الشيشه ولفيت المقاهي ، فلم ارتاح ، دخنت السجائر ، المارلبورو ابيض عادي ، كان حلو ولذيذ ، ولم ارتاح ، وتركت الشيشه والسجائر ، لانني لم ارتاح ، ولم ارتاح واشعر بالارتياح الا عندما وجدت من يفهمني ويتفهمني ، ويشعربي ، ويبدو انه هو ماكنت افتقده وابحث عنه ، ووجدت ضالتي في هذا المنتدي الرائع ، ومع اخواني واخواتي الاعضاء الكرام . لم اعرف الراحه الا عندما كتبت النيران التي في اعماقي في هذا المنتدي ، عندها شعرت بالراحه ، ولله الحمد .


ان الذات ان لم تعبر عن نفسها بمنتهي الصراحه والوضوح فانها ستكون في الجحيم ، ولانه من اكبر الممنوعات في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه ان تتحدث عن مشاعرك واحاسيسك وعواطفك ، انه العار اللذي مابعده عار، فاننا نكتم ونكبت براكين هائله وعنيفه تطبخ في صدورنا وتقلينا بزيت نفوسنا وتسلخ جلودنا من ونحن احياء ، وهذا السكوت ، سكوت الذات وصمتها ، دمرها وامرضها ، امراضا جسمانيه ونفسيه وعصبيه ، وعذبها وقادها الي شقاء لاينتهي .


والذات ، ذات الانسان ، هي اعظم موجود في هذا الكون الهائل ، لانها هي اداة الاتصال الفعاله مع خالقها سبحانه وتعالي ، ولايمكن ، برايي ، الوصول الي الله ، عزوجل ، الا من خلال الذات الانسانيه ، لذلك فان الله عزوجل قدرها واحترمها وكرمها واوصانا بالمحافظة عليها ، واعلي من شانها فوق شان الملائكه وسائر المخلوقات .


لان ذات الانسان هي التي تتعذب وتتجرع غصة الالم وهي التي تكون محلا لعذاب الدنيا وسنن الكون ، وهي التي تتوجع علي الجمر والشوك في صراعها مع الاخر او مع نفسها ، فالشر والالم والعذاب في هذه الدنيا ، انما محله الذات ذات الانسان ، وانا في منتدي التنفيس ، هاانا انفس عن بعض مابي .




في ضحي هذا اليوم انتابتني نوبة حزن عميقه جدا ، شعرت بالحزن والالم العميق والاسي علي حالي وعلي نفسي ، شعرت بالضياع وضياع الضياع ، فشرعت اكتب مااشعر ومااحس به ، كما هو دابي ، دائما وابدا ، فالكتابه عما في نفسي تريحني ، ولو قليلا .


وكأن الحزن خناجر وسكاكين تمزق او صالي ، وتستوطن في اعماقي ، ويحل الظلام الداكن الاسود الغامق في اعماقي المظلمه ، وينصب الحزن خيامه ضاربا اوتاده في عظام ضلوعي ، ليحطمني ويؤلمني ماوسعه الالم والعذاب والمراره .


اود ان اشير بداية الي ان موضوعي هذا ليس موجها البته ، الي من يسمون انفسهم وهما وخطا بالايجابيين والمتفائلين ، وثالثة الاثافي (( السعاده والسعداء)) ، ونظرا لانه لايوجد في الكون شئ خير كله او شر كله ، ولان ماهوجيد يتحول ، بحكم سنن الكون وقوانينه الي سيئ ، ولان ماهو سيئ ، هو الاخر بدوره ، يتحول الي جيد ، لذلك فان هؤلاء الادعياء لهذه الامور ، يتحولون الي نقيضها تماما ، وهم لايشعرون ، فتجدهم يعيشون وهم السعاده والايجابيه والتفاؤل ، يعيشونها بالتكلف والتزيف والافتعال والتغصب ، ومادروا انهم في عالم الخيال والوهم يعيشون .



فان كنت عزيزي ، عزيزتي ، القارئ والقارئه ، ممن ينتمون الي احدي هذه الفئات الثلاثه (( اياها )) فانصحك الاتكمل قراءة موضوعي هذا ، واذهب لقراءة موضوعات اخوانك واخواتك السعداء والمتفائلين والايجابيين .


لم تكن الحياة في يوما من الايام حكرا ، علي اللذين اكلوا وشربوا وشبعوا وناموا ، انما الحياة فعلا ، لايشعر بها الانسان ، الا اذا ذاق مرارة العذاب والسهر والارق والالم والاوجاع .



ان موضوعي هذا موجه ، للاخوه والاخوات ، اللذين اتعبتهم الدنيا وظلمتهم وسحقتهم ، وازري بهم الزمان ، وارهقتهم الامراض ، وتجرعوا مرارة الشعور بالظلم والاسي ، والعجز القاسي عن مقاومة هذا الظلم ، واللذين للحرمان في قلوبهم وحلوقهم اثروالم وجروح ودماء تنزف ، لان الحرمان هو ماهو الاشوك حاد نبتلعه ونزدرده غصبا عنا ، ولانمتلك الا ان نبتلعه ونتالم منه وبه .


اكتب موضوعي هذا للقابعين هناك بعيدا ، خلف الجدران الصلبه القاسيه ، وخلف الابواب الحديديه التي هي عليهم موصده ، وخلف الشبابيك المظلمه العمياء ، تلك الشبابيك التي تشعر بالاغتراب عند لقائها بالشمس ، للقابعين وراء اسوار البيوت العاليه ، التي تحيطها الاسلاك الشائكه ، انهم سجناء ، سجناء بواسطة العذاب اللذي في نفوسهم ، سجناء محبوسين وراء اسوارعقدهم النفسيه ، يتعذبون لوحدهم ولايدري بهم احد ، يتعذبون بصمت ، يئنون ولايسمع انينهم احد ولايهتم بهم احد سوي الجدران وشبابيك الظلام ، يمارسون شتي صنوف الانين والنحيب والاهات وحشرجات الحسرات ، في غرفهم المغلقه التي هي اقرب ماتكون الي الجزر في المحيطات البارده المرعبه المظلمه البعيده المنعزله ، يصارعون الضيق والاكتئاب والمراره في الفم والقلب واللسان ، ويتقلبون علي فرش من جمر ، علي فرش هي اشبه ماتكون بالقبور التي قد دفنت فيها جثة الارق وبشاعة الحرمان ، اتحدث للذين يقبعون في غرف صامته صمت القبور ، ساكنه سكون الليل الحالك السواد ،غرف حزينه حزن النجوم ، وفي صدورهم تم بناء السجون والزنازين الضيقه تشعر فيها وحشة ووحشية وعذاب كآبة المساجين ، وذل الفقراء ، واوجاع المرضي ، وقهر المكسورين ، وحسرة المحرومين ، وحيرة المحتاجين وبؤس المساكين ، وليل المؤرقين الخائفين ، وغيظ ومرارة الاذلاء المهانين المحتقرين ، واحراج الرهابيين ، وآمال الواهمين ، ورعب المرفوضين ، واشواق المهجورين ، وكآبة المنعزلين المعزولين ، ويأس التعساء ،واحباط الفاشلين المحطمين .



لهؤلاء ،،، ومثلهم اكتب ......لانهم مني ،،، وانا منهم .لانهم هم من يقبلني ، هم من لايرفضني ، وهم من اقبلهم ولاارفضهم .



والحقيقه انني لااعرف ان اكتب سطرا واحدا ، الا اذا كنت في اسوا اسوا حالاتي النفسيه ، واشدها وطاة وايلاما لقلبي ورورحي ونفسي ، لذلك فارجو المعذره ، ان كانت موضوعاتي تسبب الالم للبعض .


وكما هو الحال مع جميع مواضيعي ، فانني اكتب موضوعي ،وارسله الي المنتدي ، وبمجرد وضعه في المنتدي ، فانه يخرج بذلك عن سلطتي وسلطاني ، ويكون بين سلطة كل من يقرؤه .





ماهذا اللذي يجري لنا ،،،؟
ماهذا اللذي بداخلنا ...؟؟؟
ماحكاية هذا القفص اللذي نصبح ونمسي محبوسين فيه ؟؟؟؟.


هل هناك سورا حديديا او ستارا فولاذيا ، او اسلاكا شائكه ، اوجدارا صخريا ، يقبع هناااك ، بعيدا في عالم الظلام ، في نفوسنا ، يحول بيننا وبين الناس والاخرين ؟؟؟



اننا لانستطيع ان نمد ايدينا الي العالم الخارجي ، ولاالعالم الخارجي يمد يده الينا ،،،، ولايفهمنا ولايتفهم معاناتنا ،،،، ولايحس بنا ، فضلا عن ان يقدم لنا يد العون ......!.



يقول المثاليون السطحيين ، انه يجب ان نساعد انفسنا بانفسنا ، حسنا ، كلام جميل وكلام معقول ومااقدرش اقول حاجه عنه ..........لكن لم يخبرونا كيف نساعد انفسنا ،،،،واهلنا وبيئاتنا ،قد حرمتنا ومنعتنا من ان نتعلم كيف نقدم لانفسنا شيئا، وحالوا بيننا وبين انفسنا ، اننا كنا كلما اردنا ان نقدم لانفسنا شيئا ، جابهونا بالتحقير والاهانات والتحبيط وتثبيط العزائم واسقاط الهمم والكلام السام مثل سمية العقارب والحيايا وفحول الثعابين ..... فصرنا اناسا مسمومين بانفسنا وبدمائنا ، عاجزين عن ان نتفاهم معها اونؤثر عليها ، تعلمنا ان نكون متاثرين مجرد متاثرين ، وعديمي القدره علي الاختيار ، لايد لنا في رفض شئ من السموم التي يطعموننا اياها ليل نهاربالقوه والغصب والارغام ، علمونا ان نكون مقهورين وعبيدا خاضعين مامورين ..............حتي اضعنا انفسنا وضاعت عنا نفوسنا وغابت في عالم الغيب الرهيب ، ومن اضاع نفسه ضاع منه كل شئ كل شئ كل شئ، لانه سيكون مشغولا الي حد الاستغراق بالصراع النفسي الداخلي الرهيب .



فبدلا من ان نكون قادرين علي خوض غمار الحياة ومتطلباتها وتحمل التزاماتها وبناء مستقبلنا بمسؤوليه وثقه وصبر واعتزازوعزيمه، جعلنا اهلنا وبيئاتنا ، نعاني صراعا داخليا نفسيا مريرا بيننا وبين انفسنا ،وانشغلنا بمصارعة انفسنا بمنتهي القسوه والعذاب والمراره، صراع قاسي رهيب ومرعب لاقرارة له ولاتلوح له في الافق بوادر نهايه او حسم ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .



اشعر وكانني قد دخلت في نفق مظلم ، مظلم ، اسود ، حالك السواد ، لااري أي بادرة نور او ضوء او امل ، يبرق او يشرق لامن بعيد ، ولامن قريب ،فالنفق مظلم ، كما هو كل شئ في هذا العالم مظلم ، حتي الورد ، هو الاخر ، صار اسودا ، لاينبت الا في القلوب المظلمه .



يقولون لنا ، ساعدوا انفسكم بانفسكم ، بعد ماذا ، نساعد انفسنا ، بعد ماذا، يادعاة المثاليه البغيضه المقرفه التافهه ،،،، هؤلاء الجهله المغفلين يعتقدون ان الانسان ينفع معه ان يتم توجيهه بالطرق التلقينيه المباشره ، والنصح والتلقين وكن ولاتكون ، ومن شدة جهلهم اعتقدوا ان الانسان يمكن اصلاحه وتعديل حاله بطريقة (( كن ،،، لاتكن ))،،،،،،،،،،،لقد بنوا في انفسنا اسوارا وسجونا نفسيه واقفاصا مرعبه ، قضبانها من الحديد النفسي الشائك اللذي تعجز اليد عن ان تمسكه ، بنوها دون ان ندري انهم يبنون في اعماقنا وفي قرارة قرارة انفسنا ، كل هذه الجدران والاسوار القاسيه الشائكه السوداء ، ويريدوننا ان نتخلص منها ، بمجرد الرغبه ، بمجرد الاراده ، بمجرد التلقين وبمجرد ان تقول لنفسك انا استطيع انا استطيع عشرة مرات فانك سوف تستطيع ، بئس التفاهه والله، يعتقدون لفرط جهلهم انه بمجرد ان نقول لانفسنا كوني كذا ولاتكوني كذا ، فانها ستاتي طائعه مطيعه ، وتكون كما نشتهي ونريد لها ان تكون ......... والله العظيم ، لو كان الموضوع بهذه السهوله والبساطه ، فانه لم يكن احدا ليتعذب او يتجرع هذه المراره .



ان اللذي ياتي طائعا مطيعامنساقا بمنتهي السهوله ، هي السماء والارض والشمس والقمر ، وبقية المخلوقات الاخري ، عدا الانسان ، انها تاتي طائعة مطيعه لخالقها سبحانه وتعالي ، لاتعصيه ولاترفض تلبية النداء الالهي لها ، بينما الانسان هو الكائن والمخلوق الوحيد في هذا الكون اللذي يستطيع الا يلبي نداء الله سبحانه وتعالي له ، ان الانسان لاينصاع لامر الله ولالنواهيه ، فليس من السهوله تسيير الانسان ، بمجرد الطلب منه ، ان يكون كذا ولايكون كذلك ، ذلك ان الانسان مسير بسلوكه لاسباب ومحركات داخليه خفيه ، انه الانسان ، تشكله الاقدار والظروف والناس والاخرين والاهل والبيئه ، تشكله بطابع وشكل معين ، لايستطيع منه فكاكا ولاخلاصا .



انه الجهل بعينه ،،،،، ان تسعي لاصلاح انسان بالتلقين المباشر ..............



مادري هؤلاء الجهله من مردة المثاليه واللغو والكلام الفاضي ، مادروا لجهلهم البشع ، ان ماتعلمناه عندما كنا صغارا ، حيث كنالاارادة لنا في الرفض والقبول لما علمونا اياه من كل سئ ، وضار ومدمر لانفسنا ولحياتنا ، انما يكبر ويكبر ويكبر وينمو معنا ،،، وانه من المستحيل ان نتخلص منه بمجرد الاراده والقوه والاصرار والضغط علي النفس ،،،، والواقع ان هذا الضغط والاراده الحازمه القويه والضغط علي النفس هو اللذي ولد فينا عقدا نفسيه اكثر واكثر ، وتسبب لنا بالعديد من الامراض والمعاناة النفسيه القاسيه المريره . فاسلوبهم اضرنا ومانفعنا .



لقد زرعوا الظلام والظلم والسوادهنااااك بعيدا في نفوسنا ، ويريدونا ان نكون ذوي انوار ساطعه مشرقه، علمونا البكاء ونزف الدموع ثم يقولون لماذا لاتغنون لنا وتطربوننا ، بذروا فينا بذور الخوف والرعب من انفسنا ومن الدنيا ومن الحياة ومن الناس ومن الاخرين ومن كل شئ من كل شئ من كل شئ ، ويريدوننا ان نكون شجعانا نصارع الحياة ونكابد المشقات والالام ، ومادروا انهم ادخلونا في صراع نفسي مرير ومرير ومرير ،لاخلاص منه ولامنه هرب ولافكاك ،،،،، ارضعونا التعاسه والالام والحرمان والبؤس والشقاء ،، ويقولون لنا كونوا سعداء لان من يريد ان يكون سعيدا فانه يكون ، بمجرد الاراده ، سعيدا ،،،،،،علمونا ان نعزف الحان الهم والغم والاحزان ،،،، ويريدوننا ان نغني بالافراح والمسرات التي جهلتها نفوسنا واستيقنتها الامنا ومرارتنا والعذاب والحرمان المر،،،، خوفوننا من الموت ومن عذاب القبر ومن نار الجحيم ومن جهنم وواديها السحيق ، فصرنا نخاف الموت والمقابر ونسمع اصوات المعذبين في القبور ، علمونا ان الله يعاقب الناس ويحرقهم بالجحيم ويعذبهم العذاب المر الاليم فصرنا مهزوزين خوافين مذعورين ،،، ونسينا ان الله رحمن رحيم رؤوف ودود بعباده ، ونسينا ولم نعد نشعر ان الله عزوجل هو اللطيف الخبير ، نسوا ان لله عزوجل 99 اسما حسني تحمل معاني الرحمه والرافه واللطف ، وذكرونا ان الله يعذبنا ويتربص بنا بعد الموت ،وانه سبحانه سيذيقنا ريب المنون ، واعد لنا نارا اوقد عليها خمسين الف سنه ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ،،، علمونا ان كل شئ حرام حتي صرنا لاندري ، ان كان هناك شئ ما ، يعتبر في شرعهم حلالا ...... اذاقونا كؤوس المراره ويقولون لنا ،،،هاتوا وانتجوا واصنعوا لناالعسل والحلاوه ،،،،،، انه الظلم الاجتماعي بعينه ........



اخواني اخواتي الرهابيين ،،، هل تدرون لماذا نحن ضعفاء ومهزوزين في مواجهة (( الاخر )) والمجتمع ، ؟؟ السبب هو ان من حولنا من اهلنا واباءنا وامهاتنا ، عن قصد او دون قصد ، وبيئاتنا قد ادخلونا في صراع نفسي داخلي رهيب وعنيف ، صراع مع انفسنا ضد انفسنا ، ولاننا عاجزين عن التفاهم والتفاوض مع انفسنا ، فانه كان لزاما علينا ان نكون عاجزييييين تماما عن مواجهة الاخرين والمجتمع ، اننا جميعا مهزومين امام المجتمع ومتطلباته ، لسبب ليس ببسيط ، انما سبب عسير وصعب ، هو اننا مهزومين اصلا امام انفسنا .فانكفانا علي انفسنا ، وانطوينا عليها وتمترسنا خلفها ، نضربها ونرفسها ونحطمها ونبكيها وننوح عليها ،نؤلم نفوسنا ونتوجع لاجلها ، نهينها ونحقرها فنبكي كرامتها ، نجرحها ثم نحضنها وننثر التراب علي رؤوسنا اسفا عليها ، نؤلم انفسنا ونشكوها ، نبني الجدران في انفسنا ، ونضرب رؤوسنا فيها ، ونحن في مسلسل لاينتهي من الهرب والهروب .......



ولاننا لانستطيع ان نغضب وننفجر ونثور ونقاوم من تسبب لنا بهذه التعاسه والشقاء، لاننا عاجزين تماما عن مواجهة الام والاب والاخرين ومن عذبنا وادخلنا في هذا الشقاء وهذه التعاسه والصراع المرير، فاننا نثور ضد انفسنا ضد ذواتنا نعذبها وندميها ونحقرها ونحطمها ،لقد وجهنا فوهات مدافعنا وبنادقنا الي انفسنا ، نطلق الرصاص عليها لتعاني سكرات الموت ، الا انها تتعذب وتتعذب وتتعذب وترفس وترفس ولاتموت ، لاننا نتصور ان نفوسنا هي خصمنا وهي سبب حطامنا، فنؤلمها وننتقم من انفسنا بانفسنا فنمرض ونتحطم اجسادا ونعاني نفوسا ، وماالمرض النفسي في حقيقة عمقه الا هو تعبير عن شعور بالالم والظلم والقسوه والعجزوعدم القدره علي الرد والعجز عن التعبير عن الالم والعذاب والمراره واوجاع الشوك النابت في النفوس وماالمرض النفسي في حقيقة عمقه الا الم يريد بالحاح ان يعبر عن نفسه ، فلانسمح له ، لسبب او لاخر ، فيعبر عن نفسه ، رغما عنا وبالقوه ، علي شكل مرض ومعاناة نفسيه رهيبه هائله ،المرض النفسي تعبير صامت وعنيف بنفس الوقت عن رفض ماجري لنا من الاخرين ، ذلك الرفض اللذي لم نستطع ان نعبر عنه علنا ، اننا نضرب انفسنا وننفجر بوجه انفسنا لاننا في حقيقة الامر وفي قرارة قرارة انفسنا ،،، انما نريد ان ننتقم ممن اذلنا واهاننا وتسبب لنا في هذا الصراع النفسي الرهيب ، وهذا العذاب المرير ، واللذي ، حسب مااعتقد انه لايسكته الا الموت ، الا ان المصيبه ان الموت ، هو الاخر ، لايريد ان ياتي .




انطفات الانوار واوهام الاضواء والامال في نفسي ، وغابت الشمس عن حياتي ، ولم تعد تعرفها عيوني ، وصارت انوار الشمس تبهرني وتجهرني ، فلا انا اعرفها ، وهي الاخري تستغربني ، فعندما تراني ، تقول مستغربه : من هذا الغريب ، ومن اين جاء ، ؟؟ وماتت احلامي ، وبكيتها وحزنت عليها وضاق صدري لموتها ، بكيتها بدموعي وحسرتي ، والمي ، واشعلت في نفسي النار والنيران ، وكفنت احلامي الميته بالسواد ، وحملتها بين ذراعاي، قبلتها ميته علي راسها وبين عينيها ، حزينا منكوبا بموتها ، مكروبا بحطامها وبياسي منها ، وحملتهاوسرت فيها الي المقبره ، ودفنتها هناك ، هناك ، تحت التراب ، فلعل الموت ارحم باحلامي ، ممن ظلمني وعذبني وسرقها مني وقتلها ذبحا امام عيوني ، واذاقني الاحباط والخيبه والياس . وحملت الامل ، جثة هامده بين ذراعاي ، وسرت فيه علي طريق الالام والاوجاع ، حافي القدمين في درب يملؤه الشوك الحاد الجائع للدم ، وغسلته ميتا وكفنته بكفن اسود ، ونثرت علي جثته وردا اسودا اقتطفته من نفسي ، وصليت عليه، وواريت سوءته التراب ، في مقبرة نفسي السوداء ، وصرت وكأنني الليل وقد فقد نجومه وقمره ، فصار سواده حالكا مظلما اسودا كما هي الحياة وكما هي نفس الانسان واعماقه الخفيه المظلمه ، وكما هي الام الورد الاسود، والليل كائن مجهول ونفس الانسان ، هي الاخري كائن مجهول ، وفي الليل والظلام تحدث الاحداث المرعبه والمخيفه وتصبح المقابر في الليل اشد رعبا واكثر قدره علي بث الذعر والهلع والفزع في النفوس ، ونفس الانسان كما الليل الاسود البهيم مظلمه موحشه مرعبه ، وكل الاحداث المرعبه والمخاوف ومايثير الذعر والرعب انما يجري في ظلام نفس الانسان وسوداويتها ، كأنني ليل هائم في كون لامتناهي ، يبحث عن قمر ضاع منه فافتقده وحن اليه ، اضاع نفسه ، واضاعته نفسه ، ويبحث عن نجوم كانت رفيقة له في يوم من الايام الخوالي ، وصار ليلي هائما ضائعا في عالم نفسه ، عالم واسع شاسع لاقرارةله ولانهايه ، فضاع ليلي في متاهات لانهائيه ، متاهات الكون الواسع الشاسع اللامتناهي ومتاهات نفسه ذات الهوه السحيقة التي مالها من قرار ، انه الضياع النفسي بعينه ، بل انه ضياع الضياع ذاته .



ماالفرق بيننا وبين الناس الاخرين والمجتمع ، هل نحن مخلوقين من طينه تختلف عن طينتهم ، هل نحن مخلوقين من الوحل والطين وهم ابناء النور والانوار ، هل نحن الرهابيين ابناء الليل والظلام والسواد الحالك والزوايا المظلمه، وهم ابناء النهار وانوار الشمس ، هل هم ابناء الشروق ونحن ابناء الغروب، وبيننا حاجز لانلتقي ، هل نحن سكان القمروالكواكب المظلمه المجهوله ، وهم سكان الشمس ووهج النهار ، هل نحن العدم وهم ابناء الوجود فلانلتقي واياهم ، هل نحن ابناء الاوهام والخرافه والخيال والتجريد ، وهم ابناءعالم الواقع والحقيقه والملموس، هل نحن ابناء الجبن والخوف وهم ابناء الشجاعه ، هل نحن ابناء الاسر والبيئات التعيسه السوداء وهم ابناء اسر الذوات والبيئات السعيده ، هل نحن ابناء الجنوب وهم ابناء الشمال ، هل نحن ابناء الاحجام والانهزام وهم ابناء الاقتحام والاقدام ،،، هل نحن ابناء هابيل ،وهم ابناء قابيل ، فنخشي ان يقتلوننا ويذبحوننا لتعود الماساة الازليه الي الظهورفي كل وقت وفي كل حين ،،،،،،،...... هل نحن ابناء الزوجه القديمه وهم ابناء الزوجه الجديده ؟؟؟.هل نحن واياهم احدي تناقضات الوجود واسرارالكون ،،،، فلانلتقي بهم ولايلتقون بنا ،،،، هل نحن ابناء الاهتزاز والارتعاش والاضطراب والارتجاف ،،، وهم ابناء الثبات والثقه والهدوء ......


فمن نحن ياتري ؟؟؟؟؟ ومن هم ؟؟؟؟ اننا اسري ،، اسري ماضينا ،،،،،،



ماضينا يسكن فينا ، لايفارقنا ،يؤلمنا ماشاء له الالم ، الماضي جزء اصيل من الانسان ، وركن ركين فيه ، الماضي (( ابره )) مسمومه مغروزه فينا بعنف تتغلغل فينا وتنفذ الي اعماق اعماقنا تسمم دمنا وترهق نفوسنا وتزري بها ، وهي مغروزة فينا ابدا ابدا لاتتركنا ، والماضي هو شجرة شوك مزروعة فينا بذرها من بذرها في نفوسنا ممن هم حولنا ظلما وجورا وفي غياب الاراده وانعدام القدره علي الاختيار،بذروها في اعماقنا وتركوها تنبت كنبت شيطاني ، الماضي شجره بذورها الابر والمساميروهي شجره ، حتما لاتنبت فينا وفي اعماقنا الا ثمار الابر والمسامير، فتبقي تؤلمنا تؤلمنا الي الابد وتنغرز ثمارها وتنبت في لحمنا من الداخل وهذا يسبب ، بطبيعة الحال ، مايسببه من الام واوجاع واهات وانين لاينقضي ولاينتهي ، والماضي كائن حي لايموت ، حي فينا ينبض وله قلب يدق ويخفق ، يخفق في قلوبنا واعماقنا ،واينما ذهبنا فاننا لانذهب الا وناخذماضينا معنا ، نحمل ماضينا في اعماقنا وفي قرارة نفوسنا وكانه وزر من الاوزار او ذنب من الذنوب التي لاتوبة منها، ان الماضي جزء لايتجزء منا ابدا ، لا ، ولاينفصل ، عن كل واحد منا .




والماضي هو حقيقة الحقيقه فهو تجربه ملموسه محسوسه عايشناها وتذوقناها وتجرعنا قسوتها ومرارتها ، ليس الماضي مجرد فكره سطحيه عاديه، الماضي ليس وهما ولاخيالا ، انما هو فكره حاده ملتهبه مشتعله ، تتفاعل معها بمنتهي العنف والقسوه اجسامنا ومشاعرنا واحاسيسنا، انما هو تجربه عمليه وخبره وممارسه تفاعلت معها نفوسنا واجسامنا تفاعلا عنيفا شرسا قاسيا ، الماضي تجربه قد جهلها الاخرين واللائمون ، واستيقنتها انفسنا ، واستوطنت في اعماق اعماقنا الداخليه الخفيه ، فاصبح الماضي يحرك سلوكنا دون ان ندري واصبحنا في حاضرنا ومستقبلنا انعكاسا هائلا لماضينا المؤلم التعيس المرير . ان الحاضر لاقيمة له ولااهميه ، فالعقل الانساني ، ميال ، بطبعه ، نحو الجنوح والذهاب بمنتهي القوه والسرعه ، اما الي الماضي واما الي المستقبل ، ولايمكن حصره في الزمن الحاضر ، ومن يسعي وهو يكذب علي نفسه لحصر عقله في الحاضر ، او من يتمسك باكاذيب اسمها السعاده والتفاؤل والايجابيه ، فمثله كمثل من يحاول ان يقف في الهواء ، ومثله كمثل من يحاول ان يقف بين السماء والارض ، والانسان ، في وضع كهذا ، لن يكون مصيره الا ، السقوط ، والسقوط فقط .



والمستقبل ، هو الاخر مجرد وهم نسعي وراؤه ولانصل اليه ابدا ابدا، والمستقبل الموهوم هو ماهو الا امر يعشش في عالم التجريد الخالص ولاوجود له في الواقع ، فالمستقبل والعدم شئ واحد وسواء بسواء ، ومن تم تدمير ماضيه واسقاطه فانه بالضروره سيكون ذا مستقبل وحاضر مدمرين،وتدمير الماضي بذور لتدمير الحاضر والمستقبل ،والمستقبل من الامور الزمانيه التي يتوق العقل الانساني ، بطبعه ، الي الهرب اليها واللجوء اليها ، هربا من قسوة حاضره المزري التعيس الشقي ، وفي سبيل البحث عن طعم للحلاوه خلاصا من مرارة الحاضر المقرفه ، فان العقل الانساني يهرب مذعورا من الحاضر ومرارته في القلب والفم واللسان الي المستقبل الموهوم والكذب المزعوم ، والذي ، أي الحاضر ، هو بدوره ماهو الا انعكاس لمعاناة الماضي والامه وعذاباته وشقائه وقسوة تجاربه المرعبه ، وان عجز الانسان وضعفه وانهياره عن مواجهة حاضره التعيس البائس ، هو مايدفعه الي الهرب ، لايلوي علي شئ ، الي المستقبل ، حيث الوهم والكذب العذب الجميل ، والكذب والوهم والخيال له من التاثير علي سلوك الانسان الشئ الكبير ، بل وان الكذب والوهم والخيال يحرك سلوك الانسان اكثر مما يحركه الواقع المادي الملموس والاخلاق والقيم ، وهذا من تجاربي ومن ملاحظاتي الشخصيه ، ولو كان حاضرنا جميلا فعلا وصدقا ، فلماذا ، اذا ، كل هذا السعي المحموم لتغييره ؟؟؟؟! .



اننا سجناء في سجون الماضي ، وفي قفصه الضيق الخانق محبوسين ، والانسان ، ابدا ابدا ، لاينسي ماضيه ، وخاصة الامه ومرارته وشقائه ، اذ ان الماضي يبقي حيا ، في نفوسنا وارواحنا ، وفي قرارة عالمنا الداخلي ، والماضي يسكن في الاعماق الخفيه ، والاعماق دائما سوداء موحشه مظلمه ، ومن هناك يمارس سطوته وسلطته علينا ، وتبقي الام الماضي واوجاعه حيه تنبض فينا لاتفارقنا ولو للحظه واحده .



ان الماضي ، باعتباره حدثا ، قد مر وراح لحاله ولحال سبيله ، هو حدث صار وراح خلاص ، لكن للماضي اثار وتاثير عنيف قاسي لايقاوم بل ان مقاومته ومقاومة تاثيره تزيده بلاءا وشده ووحشيه ، الماضي حي فينا بالامه وباوجاعه وقسوته وشراسته واوجاعه ومرارته ، وهي الام لاننساها ماحيينا ابدا ، وان متنا ، وتم دفننا في القبور ، فاننا نحمل ماضينا وتعاسته وبؤسه وشقائه والامه واوجاعه معناويتم دفنه معنا في قبورنا ، والماضي مؤلم وهو ذو الام لاتنسي ، لاتنسي ابدا ابدا .



الماضي يؤثر فينا ونحن متاثرين به ، ودون ان ندري، الماضي يؤثر فينا وخلاص ، ولايستطيع الا ان يؤثر علينا ، ولانستطيع نحن الا ان نكون متاثرين به ، ولامجال للكلام الفاضي والمثالي ، بان الماضي يمكننا ان نتحكم فيه ، ان الماضي ، من اهم واقوي واخطر المحركات الخفيه لسلوك الانسان . والنفس ابدا ذاهبه لامحاله ، ونحن لانشعر بها الي الماضي ، ان النفس تتسلل خلسة منا الي ماضينا لتعيش فيه ، لانه بالنسبة لها ، حقيقتها المطلقه .



ولان الانسان خلق اساسا ، عند بداية الخلق من اجل الخلود ولم يخلق الانسان في البدء ليموت ، الا ان قصة معصية ادم عليه السلام ، قد جعلت الانسان كائنا يموت ، وهذه من اشد صور معاناة الانسان واقساها علي النفس ، كونه قد خلق للبقاء فاذا به ، لامفر له من الموت ولامهرب ، والنفس الانسانيه ، بطبعها تخاف من الموت ، وتميل نحو الخلود ، لذلك فانها تبحث عن الخلود اينما كان ، ولان الماضي ، ماضي الانسان ، يمثل لنفسه حقيقتها المطلقه ، حقيقتها المعاشه فعلا ، لذلك فان النفس تتحرق وتتلهف لان تكون متاثرة بماضيها ، كيفما كان ، وحتي لوكان ماضيها سببا لدمارها وشقائها ، الا انها لاتملك الا ان تميل اليه وتذهب له ، لان ماضي نفس الانسان يمثل لها الحقيقه المطلقه ، ويحمل بين طياتها معني البقاء الابدي والخلود ، ولذلك فان النفس الانسانيه ، ابدا ، متاثره بماضيها وسائرة اليه لامحاله ، من حيث تدري او لاتدري ، لانها تسير نحو ماضيها ، دون ان تشعر ، او بعباره اخري ، انها تسير نحو ماضيها ، لانها لاتملك الا ان تكون سائرة نحوماضيها .






تذكروني بعد الرحيل بالدعاء..
أختكم الفقيرة إلى الله..
روحي بدوية..

نبض روحي 12-31-2010 07:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
آول شي .. آهنيج آختي ع هالطرح الرآئع

كل انسآن منآ في مآضيه شي سلبي وايجآبي
بس ليش نعيش الشي سلبي بآلم ، ليش ما نتعلم و نخلي هالشي دآفع لنآ عشآن نقوي من شخصيتنآ
ونصحح آخطآئنآ ، بهالشي بنقدر نتخطى الاشياء الصعبه اللي بنوآجههآ
بدون مآ نستسلم ونكون ضعآف جدآم شي انتهى ورآح
الواحد لآزم يتعلم والتجربه من الاشياء اللي الانسآن يقدر يتعلم منه ..

تسلمين اختيه ع طرحج
يعطيج العآفيه
لآ تحرمينآ من اليديد
لآ هنتي

Aljohara 01-01-2011 04:52 AM


صبآح الورد ،
بالضبط مثل مآقآلت نبض ..
الوآحد بإيده يطوي صفحة الماضي ويبدا حياه جديده مع الأخذ بالاعتبار الدرس الكبير اللي استفاده من ماضيه ..
الإسستسلام له سجن للنفس ..
وبيعيش تعيس ع شي راح وإنتهى !
يسلم ربي أيآديك روحي بدويه ع الطرح الحلو ..
وعسسآك ع القوه ،




رًوَحًيَ بًدَوًيهَ 01-02-2011 10:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة » نّهآيـَۃ آڷحُڷمَ ≈ (المشاركة 1044525124)
صبآح الورد ،
بالضبط مثل مآقآلت نبض ..
الوآحد بإيده يطوي صفحة الماضي ويبدا حياه جديده مع الأخذ بالاعتبار الدرس الكبير اللي استفاده من ماضيه ..
الإسستسلام له سجن للنفس ..
وبيعيش تعيس ع شي راح وإنتهى !
يسلم ربي أيآديك روحي بدويه ع الطرح الحلو ..
وعسسآك ع القوه ،






مسآآآآآء النور خيتو الغالية..
وتشرفت بتوااجدج نورتي الإسترااحة..
المااضي خيتو طرح ليس له حد ومهما تحدثت وتحدثت في طرح وطرحين ومليوووون فما راح نخلصه..
أختي الكريمة من منا لم يجرب ويذووووق مراارة الحيااة ولوعااتها لا يوجد صح الكل جرب وشرب من كأس المرااارة ..
لكن الحيااة لا تقف لخطأ أو لكاارثة أو لمووت بل تستمر الحيااة بكل ألوانها الأبيض والأسود والأحمر وغيرها من الألوان لكن هذا يعتمد على عيوون كل واحد فينا وكيف يرى مااضيه..

وهذا السؤال أطرحه كل من يمر على هذا الطرح ..
ماذا يعني لك المااضي..
أهو بداية حيااة جديدة أو نهااية العالم..


ربي يحفظج أختي الكريمة نهااية والله يسعدج ويفرج همج..

غرام الفتك 01-03-2011 08:59 PM

تسلمين اختيه ع طرحج
يعطيج العآفيه
لآ تحرمينآ من اليديد
لآ هنتي


الساعة الآن 03:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227