النوم في الشوارع ظاهرة دخيلة على عجمان http://www.1ss1.com/2008/10/1ss1_p0zzRCIHPS.gif أفاد رئيس لجنة تنظيم سكن العزاب، في بلدية عجمان محمد عبدالوهاب، بـ«انتشار ظاهرة جديدة أخيراً في المدينة، وهي نوم العزاب في الشوارع الرئيسة والميادين العامة، خصوصاً في أيام العطلات ونهاية الأسبوع، الأمر الذي يسيء إلى المظهر الحضاري للمدينة باعتبارها واجهة سياحية». فيما أعرب سكان في عجمان عن مخاوفهم من «نوم العزاب في الشوارع والميادين الرئيسة والسهر الطويل حتى وقت متأخر من الليل ولعب الورق»، مشيرين إلى أنها «تسيء إلى المظهر الحضاري للمدينة، كما أنها تسبب حالة من القلق خصوصاً للنساء والأطفال». وأضاف عبدالوهاب أن «البعض أرجع هذه الظاهرة إلى أنها محاولة للهروب بعض الوقت من أعمالهم الشاقة المكلفين بها، أو أن جلسات النوم هذه تكون كفترات راحة وسط يوم العمل الطويل»، مشيراً إلى أن «البلدية حذرت العمال من النوم على المسطحات الخضر الموجودة في الشوارع الرئيسة، وقرب الأماكن العامة وعلى جوانب الطرقات، وأنها تفرض غرامات مالية على المخالفين». وتابع«منظر العزاب وهم نائمون في تلك الأماكن العامة يعكس صورة غير حضارية تؤثر سلباً في سمعة الإمارة السياحية، لاسيما أنها تعتبر من الإمارات المتوسطة والمزدهرة بالنهضة العمرانية، ما يجعلها محطة عبور ومقصد للمئات من السائحين يومياً». وأكد عبدالوهاب أنه «تم تحذير العزاب الذين ينامون في الشوارع أكثر من مرة، وأنه في حال تكرار مخالفتهم، خصوصاً بين الأحياء السكنية، سيتم فرض غرامة مالية عليهم لعدم التزامهم بالقوانين الخاصة بذلك». وأشار إلى أن «لجنة تنظيم سكن العزاب تبذل جهوداً لتوعية أفراد المجتمع حول هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بين الأحياء السكنية»، معرباً عن أمله في أن يكون هناك تعاون من أصحاب العقارات في تنفيذ القوانين وعدم المخالفة، وشدد على أن الدائرة ستكثف حملاتها المفاجئة على المواقع التي تصل منها شكاوى وستعمل على ملاحقة المخالفين واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقهم». كان سكاناً في عجمان شكوا لـ«الإمارات اليوم» من انتشار ظاهرة نوم عزاب في الشوارع، متساءلين «هل تحولت الميادين العامة والشوارع إلى فنادق للعمالة، وأين حملات التفتيش والبلدية من هذه الظاهرة». وقال أحد سكان منطقة النعيمية أحمد الصيتاوي «صرنا نجد العمال في الليل والنهار وفي مختلف الأماكن حتى بالقرب من المناطق السكنية، فمثل هذا الأمر يسيء للمظهر الحضاري العام للمدينة، كما أنهم قد يتسببون في خلق حالات ومشاعر الخوف لدى البعض، خصوصاً أن المرء كثيراً ما يفاجأ بهم، إذا كان يسير في الشارع وتحديداً هذه الأيام إذ يصبح الطقس مناسباً أكثر للمشي والرياضة». ولفت الصيتاوي إلى أن «هناك أماكن أخرى لنيل الراحة، فالمواقع العامة والشوارع ليست ملكاً للعزاب يتصرفون فيها كما يشاءون». وتساءل «هل تحولت الميادين العامة والشوارع إلى فنادق للعزاب؟ وأين حملات التفتيش والبلدية من هذه الظاهرة؟». وأيده أحد سكان منطقة الراشدية، عبد الكريم منصور، موضحاً «أستطيع أن أؤكد لكم أن نوم العزاب في الشوارع أصبح ظاهرة واضحة للعيان، خصوصاً هذه الأيام التي يكون الجو فيها جيداً، فهو محاولة من قبل بعض العمال للهروب بعض الوقت من أعمالهم، أو أن جلسات النوم هذه تكون كفترات راحة وسط يوم العمل الطويل، أو أنه محاولة للهروب من مكان السكن الذي يكتظ بالعمال، فيستغل البعض منهم فرصة الطقس الجميل ويبحث عن مكان للنوم في الطرقات أو الميادين العامة». وذكر أحد سكان النعيمية ماجد حسين «قبل أيام عدة كنت أسهر مع أصدقاء لي في أحد مقاهي عجمان، وعدت متأخراً إلى بيتي، ولفت نظري وجود أكثر من مجموعة من العزاب في المساحات الخضراء بين الطرقات وبالقرب من البيوت السكنية، وصوتهم عال جداً بين الضحك والصراخ، فدنوت منهم وقلت لهم إنكم تسيؤون إلى السكان وتزعجونهم، لماذا لا تبحثون عن مكان مناسب تسهرون فيه، فالمدينة مليئة بالمقاهي، وهذه الأماكن ليست لكم، فهي ملكية عامة يجب على الجميع احترامها». وتابع قائلاً لـ«الإمارات اليوم» «لم يردوا علي ولم يغادروا المكان، واستمروا في لعبهم ولهوهم وصراخهم». وبدوره قال أحد العزاب شاد ساندو، التقته «الإمارات اليوم»، في أحد الميادين العامة في عجمان، إنه يرتاح بعض الوقت مع زملاء العمل وخلال فترة الراحة يتحدثون، لافتاً إلى أنه أحياناً يأتي إلى هنا مع زملاء له يلعبون الورق بعض الوقت وينامون خصوصاً في أيام العطلات والإجازات، فالجو مشجع هذه الأيام على النوم بعيداً عن المكيفات والمراوح وفي الهواء الطلق، مبدياً عدم اكتراثه بما قد يترتب على نومه في الأماكن العامة، فهو لا يؤذي أحداً في نومه. وقال عازب آخر اسمه تشورو مارو، «نأتي هنا مع الأصدقاء بعض الوقت خصوصاً في الليل، نقضي بعض الوقت نلعب الورق ونتسامر ثم نعود إلى السكن، نستعد ليوم عمل جديد، وأحياناً ننام بعض الوقت هنا، لكننا حقيقة نخاف من مفتشي البلدية لذلك نكون حذرين خلال وجودنا في الميادين العامة والطرقات». وتساءل: أين نذهب ولماذا تلاحقنا البلدية؟ فنحن لا نتسبب في الأذى لأحد ولا للمكان الذي نوجد فيه، فقط نتسلى ونروّح عن أنفسنا بعض الوقت''. الامارات اليووم http://www.1ss1.com/2008/10/1ss1_p0zzRCIHPS.gif |
الله يعين .. يســلمو ع الخـــبر |
يسلمووووو عالخبر نترقب آخر الاخبار والتطورات ! نور الدولة ! |
يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر دمتي في حفظ الله تعالى وعلى طاعته .. على الخير نلتقي لنرتقي .. |
يسلمو على الخبر |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir