التحكيم الخليجي يثير الجدل من الجولة الأولى
 

التحكيم الخليجي يثير الجدل من الجولة الأولى







بعد انتهاء الجولة الأولى في خليجي 20 طفت على السطح قضية التحكيم بقوة بعد هفوات تحكيمية فادحة صادرت هدفين صحيحين خلال أربع مباريات كانا كفيلين بتغير النتائج، حيث اجمع المراقبون على حرمان التحكيم منتخبي قطر والبحرين هدفين صحيحين أمام الكويت وعمان.


وخرج المنتخب القطري خاسرا أمام نظيره الكويتي صفر/1 في المجموعة الأولى بينما رسى لقاء عمان والبحرين على بر التعادل في المجموعة الثانية.


والهدفان اللذان أثارا الجدل أحرزهما القطري سبستيان سوريا وكان هدف تعادل مفترض للمنتخب القطري في مرمي الكويت، فيما لم يحتسب هدف صحيح للاعب البحريني عبد الله المرزوقي في مرمي عمان بعدما أثبتت الإعادة التلفزيونية عبور الكرة للمرمي قبل أن يبعدها مدافع كويتي.


القرارات المؤثرة للتحكيم خلال الجولة الأولى لخليجي 20 ناقشها رئيس لجنة الحكام جمال الغندور في اجتماعات يومية صباحية بمقر إقامة الحكام بفندق غولد مور وتمت إعادة اللقطات مرات عديدة.


ولكن لم يصدر من الغندور أي قرار أو حتى تلميحات لعقوبات بحرمان أي حكم من إدارة المباريات، كما ان اختيارات الحكام للمباريات لا يقوم الغندور بإعلانها مبكرا ويتشدد في سرية مساء كل مباراة حتى قبل ساعات قليلة من انطلاقتها.











سعد الوزير


وانصبت الاحتجاجات على الحكم المساعد البحريني سعد الوزير الذي رافق حكم الساحة عبد الله الحرازي في إدارة مباراة الكويت وقطر، ورغم إلغاء الحرازي لهدف سبستيان سوريا إلا أن المسؤولية يتحملها مساعده سعد الوزير بإصراره على رفع الراية بحجة تسلل اللاعب في وقت كان فيه اثنان من مدافعي الكويت خلف اللاعب.


وخفت الاحتجاجات قليلا على الحكم الكويتي ناصر العنزي في واقعة هدف البحرين الذي أحرزه المرزوقي نظرا لصعوبة الحالة التي تم ضبطها بصعوبة بعد إعادة اللقطة تلفزيونيا عدة مرات.


وشهدت البطولة غيابا لحكام من خارج الاتحادات المشاركة خلال الجولة الأولى حيث اعتادت البطولة في نسخها السابقة وجود حكام أجانب خصوصا من أوروبا لإدارة اللقاءات الحساسة والحاسمة.








اعتذار الأوروبيين


وأعلن قبل انطلاق البطولة ترشيح ثلاثة حكام اثنان من أوروبا وواحد من آسيا للمشاركة في التحكيم، لكن أنباء ترددت بعد انطلاق البطولة عن اعتذارهم عن المشاركة دون إبداء الأسباب.


لكن رئيس لجنة التحكيم في خليجي 20 المصري الغندور أكد في تصريحات صحافية أن اللجنة الفنية للبطولة طالبت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبدال الحكام الأوروبيين المرشحين سابقاً كونهم ليسوا من حكام الصفوة في القارة الأوروبية، وكان ذلك الطلب قبل تقديم الحكام المرشحين اعتذارهم.


وأضاف الغندور انه اقترح على اللجنة استقدام حكام من دول شمال أفريقيا نظراً لكفاءتهم، وهو ما وافقت عليه اللجنة ولكن عدد من الحكام بينهم الجزائري محمد بنوذة اعتذروا عن الحضور لتتم الاستعانة بأربعة حكام من مصر، اثنان للساحة واثنان مساعدان هم ياسر عبد الرؤوف وحمدي شعبان حكام ساحة، بالإضافة إلى شريف صلاح الدين وتامر درى حكمان مساعدان.


وكانت السعودية قدمت أمس الأول أثناء اجتماع اللجنة الفنية لخليجي 20 احتجاجا على تسكين وإقامة لجنة الحكام وأعضاء اللجنة الفنية وحكام المباريات في مقر إقامة المنتخب اليمني في فندق جولد مور.مستندة إلى أن ذلك يتناقض مع اللوائح الخاصة بدورات الخليج التي تقضي بإقامة اللجنة الفنية والحكام بعيدا عن سكن المنتخبات المشاركة.


وتمثل قضية التحكيم في بطولات الخليج حالة خاصة نظراً لحساسية اللقاءات بين منتخبات دول المنطقة، كما كانت سببا في اغلب انسحاب المنتخبات في دورات سابقة كما حدث للمنتخب البحريني الذي انسحب من البطولة الثانية التي أقيمت في الرياض عام 1972، وانسحاب المنتخب العراقي من الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام .







البيــآآن

السلام عليكم

الله كريييم

تسلم ع الخبر