منتدى استراحات زايد - رمضان والعيد والمدارس.. «ثالوث الرعب» لأولياء الأمور في رأس الخيمة

رمضان والعيد والمدارس.. «ثالوث الرعب» لأولياء الأمور في رأس الخيمة

http://www.iraqup.com/up/20100828/6t..._962784317.jpg

مريم الشميلي
تواجه كثير من الأسر في رأس الخيمة ضغوطاً كبيرة مع تزامن شهر رمضان وعيد الفطر وموسم العودة إلى المدارس، حيث قال عدد من أولياء الأمور إن هذه الفترة حرق للجيوب واستنزاف لميزانيتهم، خصوصاً مع ارتفاع الأسعار.
وقد طال ارتفاع الأسعار، بحسب مستهلكين، محال بيع العطور والملابس والأحذية وغيرها من المستلزمات إلى جانب محال القرطاسية والمكتبات المدرسية.
وبدأت محال الخياطة باستقبال طلبات التفصيل قبل بدء الشهر الكريم، لتحاشي الازدحام وضمان تسليم الملابس في الوقت المحدد، وأشار عدد من الخياطين إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد حالة استنفار في عدد من المحال حتى فترة الصباح، بسبب زيادة الإقبال عليها خلال العيد إلى جانب تخليص طلبات الملابس المدرسية.

وعن الزيادة في الأسعار، قال عامل في محل بيع ملابس إن السبب في ارتفاع الأسعار منافذ البيع وتوريد البضائع للتجار وأصحاب المحال التي تتحكم في رفع وخفض أسعار البضائع، إلى جانب تكلفة الاستيراد والتصدير التي تضطر البائعين الصغار إلى عدم تحملها وحدهم، وبالتالي تعويض الخسارة التي يمكن أن يواجهها البائع لوحده، مؤكداً أن هناك العديد من المحال التجارية التي تسير وفق شروط الدائرة الاقتصادية التي ألزمت المحال بتسعير الملابس والمستلزمات وللزبون حرية الشراء أو الرفض.

وبدأ المواطن أحمد علي الزعابي، موظف حكومي، حديثه قائلاً: «الله يعين الأهالي وأولياء الأمور على ميزانية هذا العام التي تشمل العيد والمدارس»، مشيراً إلى أنه على الرغم من توجيه الجهات المسؤولة بضرورة مراعاة الجمهور في الأسعار ومراقبتها بشكل دوري إلا أن الأسعار في ارتفاع كبير، ضارباً لذلك أمثلة بالأقمشة الرجالية، حيث يصل تفصيل 3 ملابس رجالية الآن إلى أكثر من 2000 درهم، ويصل سعر الأحذية الرجالية متوسطة الصنع لأكثر من 150 درهماً.
ولم يكن حال المواطنتين آمنة السلحدي وعائشة سالم أفضل، حيث أعربتا عن استيائهما الشديد من الأسعار المبالغ فيها، خصوصاً أنهما كانتا تضعان آمالهما على المعرض الذي فتح مؤخراً بالإمارة، موضحتين أنه من المفترض أن تكون أسعار المعارض أفضل بكثير من السوق ولكن العكس صحيح.
من جانبه، زعم الشاب حسن الشحي الذي كان متوجهاً إلى أحد المحال التجارية لبيع العطور أن العديد من المحلات تقدم على بيع سلع مغشوشة دون خوف من رقابة الدائرة الاقتصادية.
وفي سياق آخر طالب الأهالي ومرتادو الأسواق بضرورة تنظيم حركة السير التي تشهدها منطقة الشارع الكويتي في فترة ما بعد صلاة التراويح، وتكثيف الدوريات فيها، خصوصاً أن ازدحام منطقة الكويتي يؤدي إلى ازدحام في العديد من المناطق الأخرى ويتسبب في اختناقات على جسر رأس الخيمة الذي يربط شطري المدينة على مدى ساعات النهار والليل.

................... الاتحاد ................