|
قصهـ شعيبهـ رآآعهـ جدآآ بسم الله الرحمن الرحيم كان هناك شاب إسمه حسن صدفة رأى بنت من صبايا قبيلته إسمها مها كانت ترعي بأغنام أهلها في مراعي القبيله فأعجب بها وبجمالها المذهل وحبها حب من أول نظرة لكن حسن كان ثقيل في طبعه واثق من نفسه وواثقا بأن أهلها لن يردوه لو تقدم لـ مها خاطبا فسمعته طيبه وأبوه أحد أعيان القبيله (عريفه فخذ) كان من طبيعة حسن حب التجوال و الكشتات وكان له أصدقاء من نفس سنه يشاركونه الهدف ولاميول بينما كان يرتيب الكلمات ويعد نفسه لمفاتحة والده في موضوع خطبة مها جاءه أصدقاءه الدئمين أخوان الإنس والكشتات وهبة الريح وطلبو منه أن يرافقتهم إلى مكشات في بلاد بعيده يذكرون ربيعها وصيدها الثمين وذكّروه بالبهجه والسرور التي ستحدث فقرر حسن تأجيل خطبته لـ مها حتى يرجع من رحلة المكشات وجهز نفسه وذهب معهم وفي الطريق كان حسن سارح الذهن وعندما أجبروه على الكلام تكلم دون خجل عن :- الحب من أول نظره وعن الغزال مها وجمال مها وعيون مها أصبح حسن فجأة مجنون مها صادف حسن وأخوياه ربيع جميل فطاب لهم المقام وتأخرت عودتهم وبعد عودة حسن للقبيلة يتبع سمع من يتمتم بطراطيش بأخبار غير سارّة عن مها عن مها فمنهم من قال راحت مها ومنهم من قال تزوجت مها و منهم قال الله يرحم مها نزلت على هذه الأخبار على حسن كالصواعق لم يستطع تحليل ولا فوترة ما سمعه وعندما أفاق من هول صدمتة عرف الحقيقية عرف أن مها تزوجت من خارج القبيله بل من خارج المانطق التي يعرفونها لقد تزوجت إبن صديق أبيها راعي البل والغنم بدوي رحال خلف الربيع والخير لا مستقر له يتبع تحول حب حسن إلى وسوس شيطاني فأصبح همه النيل من مها فبدأ ذلك الوسواس يسيطر على عقل وقلب حسن بل سيطر على كل جوارحه فبدأ حسن محاولاته لمعرفة أرض مها وأصبح يسأل هنا وهناك لكن فلا مجيب فلا أحد يعرف من أي القبائل زوجها إلا أبيها فجن جنون حسن وقرر البحث عنها بأي طريقة وفي أي مكان ومهما كلفه ذالك أهم شيء عنده أن يكحل عيونه ويروي ضمأه من جمال مها فاستقرت في رأسه فكره يستطيع بموجبها حسن رؤية النساء دون أن يساء به الظن يتبع فقرر أن يقول إنه وبال أضاع إبل له وأصبح يدور بين البدو يبحث عن إبله أجاد حسن الدور بكل براعة فبدأ البحث عن إبله في كل مكان يخطر في باله وبعد شهرين تقريبا وجد مها صدفه في أحد المراعي مع إبلها ففرح حسن فرحا شديدا فسلم عليها ففرحت مها به لإنه ذكرها بأهلها وديرتها لكنها فهي لا تحمل له أي مشاعر إلا المشاعر الأخويه فأصبح يتردد على مراعيها وبيتها بعيد قريب بسبب وبدون سبب حتى أصبح يعبر لها عن حبه لها وغرامه بها وكان يطمع في التقرب منها أكثر فأكثر وهي دائما تصده وترده وتذكره بأن ذلك(حرام) وأنها في ذمة رجل لكنه لم يتزحزح عن رايه وهي لا تريد له و لا لها الفضيحه ولا تريد أن تضره لأنه من شباب قبيلتها وإبن أحد أعيانها يتبع لكن لما رأت إصراره وافقت على طلبه بشرط واحد ! ففرح حسن بكلمة موافقة وقال موافق على أي شرط بس قولي بسرعة ماهو الشرط قالت له نتقابل في الغد في هذا المكان لم ينم حسن تلك الليله وعين حاله تقول (لم يطل ليلي ولكن لم أنم)وفي المكان والزمان إلتقيا سلمنه مها كيسا فارغا وقالت إذاكنت يريد أن ألبي طلبك فدر بين العربان وأطلبهم وأشحذمنهم في الأسواق وبين القبايل من بدو وغيرهم وبعد شهرين نتقابل هنا ولا تحيني إلا بملىء هذا الكيس فلوس من الشحذه فقط وبع ما تلقاه غير الفلوس فوافق حسن لكنه طلب منها إعادة موافقتها للتأكد من أنه في علم وليس حلم يتبع أخذ كيسه وبدا رحلة الشحذه بين القرى والقبائل وفي الأسواق القريبة والبعيدة التي يعرفها والتي لا يعرفها وبعد شهرين عاد إلى مها بما خف حمله وغليَ ثمنه وقال لها خذي هذا كلما وجدت والله ما أدري كم بداخله الكيس لكني نفذت شرطي يا مها بحذافيره فأرجوك لا تنسي شرطك الذي إتفقنا عليه قالت سأنفذه لكني! يتبع بس أريد منك أن تشرح لي ما حدث معك في رحلتك من بدايتها إلى نهايتنها بالتفصيل(من طقطق للسلام عليكم) قال حسن خليها على الله في الأيام الأولى كان الموضوع صعب جدا فقد بدأت أطلب وأنا متلثم خجلا وحياءً ورهبة قالت مها وبعدين قال حسن بدأت اكشفت عن وجهي تدريجيا ثم بدأت أطلب بترجي وإلحاح (يعني أراق ماء وجهه) قالت مها و في الأيام الأخيرة ماذا فعلت : قال حسن كنت ألحق الرجل بالرجل وأوقفه وأشده إلي وأطلب منه بالقوه وإذا لم يعطيني طلبي قمت بسبه وشتمه وتأنيبه أمام الناس فأصبح الناس يتكافون شري ويعطونني بسخاء يتبع صاحت مها بصوت عالي مسموع وهي تضرب بكيفها على خديها وتحثي على رأسها بالتراب وتقول ياويلي هذا والله اللي أنا خائفة منه والله هذا اللي أنا خائفة منه أبدأ بالحرام ياحسن مثلما بدأت أنت بالشحذه وأنتهي مثلما إنتهيت يا لله لك الحمد خليتني أخذ العبرة من هذا المسكين خذ كيسك ولا عاد ولا تراك عيني وإلا والله لا أعلم زوجي وجماعته يشربون من دمك فذهب حسن خائبا وهو يجر ذيول الندم متذكر ما قيل له عندما عاد من رحلته أول مره الله يرحم مها الله يرحم مها إنتهت القصة وبيت القصيد أن هذا هو درب الحرام من زنا ومخدرات ومسكرات وربا ومن شحته به يبدأ عاده والعادة تصبح طبيعه ويخسر المرء دينه و مروءته تقبلو تحيآآتي ...!:d |
| الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir