التفكير الإجابي... ماهو التفكير الإجابي؟ التفكير الإجابي هو الانتفاع بقابلية العقل اللاواعي للاقتناع بشكل إيجابي, وأن المعلومات تنتقل من العقل الواعي إلى اللاواعي. والعقل اللاواعي لا يفكر, ولا يحكم, إن كانت المعلومه صحيحة أم خطأ, معقولة أم سخيفة, حقيقية أم كاذبة. أنه فقط يخزنها كالخادم الأمين, ليؤدي إلى سلوك موافق للمعلومة المختزنة في مرحلة لاحقة. إذا اردنا ان نغير سلوكنا أو أداءنا فيجب أن يكون ذالك من خلال عقلنا الباطن, وهذا يعني أنه يجب أن نختار أفكاراً إجابية جديدة, ونغذية بها مراراً وتكراراً، لأن الأفكار المتكررة ترسخ في العقل اللاواعي. والأفكار السلبية المتكررة تؤثر بشكل سلبي على اللاوعي وتؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر بشكل سلبي على اللاوعي وتؤدي إلى نتائج سلبية عندما تترجم الأفكار, والأمنيات عن طريقه. لذا يجب أن نقلب هذه الأمور إلى النقيض كي تتحقق نتائج إجابية. ملحوظة: نوعية أفكارك تحدد شكل حياتك. حقيقتك هي افكارك. فلو كان مزاجك سيئاً, فلن تكون ببساطة في أفضل حالاتك, بل ستكون متوتراً, وسهل الاستثارة, وبالتالي فاقد السيطرة, فلن تستطيع التركيز وسوف تشعر بالخوف والذعر. ولن تنتهي الأمور عند هذا الحد, فلأن مزاجك سيئ, ستكون مقتضباً ومزمجراً في حديثك. ملحوظة: لكل فعل رد فعل. هذه الملحوظة دائماً ما تثبت صحتها, وهي مسألة انتظار الوقت قبل أن تحصد ما زرعته. هذا صحيح في كل المجالات سواء الحياة الشخصية, أو العملية. كونك إجابياً معناه كونك ودوداً وصريحاً, وهذا لا يعني أن تهدر كرامتك, بل يعني أن تقول ما تعتقده وتسعي للحقيقة, وهذا لا يعني أن تكون فظاً, ولكن كونك إجابياً يعني أن تختار بوعي وأن تنظر للجانب المضيء من الأمور, وأن تحب نفسك والآخرين, وتهتم بمن حولك. ملحوظة: من يهتم بالآخرين يثير اهتمامهم به. أن تكون إجابياً يعني أن تقلق بشكل اقل, وتستمتع أكثر, وأن تنظر للجانب المضيء بدلاً من أن تملأ رأسك بالأفكار السوداء, وتختار أن تكون سعيداً بدلاً من الحزن, وواجبك الأول أن يكون شعورك الداخلي طيباً. ملحوظة: من المهم جداً أن تعتني بنفسك وأن تسعى للحصول على السعادة لنفسك. وإذا رأيت أن هذه الملحوظة أنانية, فانظر لها من زاوية أخرى, إن لم تكن أنت نفسك سعيداً, فلن تسعد غيرك, ولن تسعد الآخرين, ولن تنجح فيما تعمله. عشر دقائق منفرداً جرب الآتي: اجلس في غرفة وحدك تماماً بدون مذياع, أو تلفاز ولا تفعل شيئاً لمدة عشر دقائق, يمكن ان تشعر بأن هذه الدقائق دهراً لطالما أنك لا تفعل شيئاً, وطالما لا يوجد ما يشتت انتباهك. إن لم تحب نفسك, فهذا سيجبرك أن تواجه الأفكار السيئة, ومن ثم يمنعك من الارتياح والاسترخاء. |
تسلمين ختيه ع الطرح والرب لاهانج وسلمت يمناج تقبلي مروري اخوج الصوغنن خلني اكـــــ ح ـــــــــل عيوني |
تسلميعلا الطرح الغاوي |
شكرا على مرورك :13: |
شكرا على مرورك بن بوظبي |
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir