منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   علامات السعادة والشقاوة (http://vb.ma7room.com/t438435.html)

محروم.كوم 06-24-2010 03:40 PM

علامات السعادة والشقاوة
 
قال ابن القيم رحمه الله :
· علامات السعادة :

1- أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته .
2- وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره .
3- وكلما زيد في عمره نقص من حرصه .
4- وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله .
5- وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم .
· وعلامات الشقاوة :
1- أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه .
2- وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه .
3- وكلما زيد في عمره زيد في حرصه .
4- وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه .
5- وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه .
· وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام .
وكذلك الكرامات امتحان وابتلاء كالملك والسلطان والمال قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر .
· فالنعم ابتلاء من الله وامتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور ..كما أن المحن بلوى منه سبحانه فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب .
· قال تعالى : { فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن } ..كلا أي ليس كل من وسعت عليه وأكرمته ونعمته يكون ذلك إكراما مني له ولا كل من ضيقت عليه رزقه وابتليته يكون ذلك إهانة مني له . أ.هـ
· حقيقة الإكرام والإهانة :قال تعالى : {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن } .
· قال الشيخ السعدي رحمه الله في هذه الآية : يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه .
- وأنه إذا { قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ } أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له.
- فرد الله عليه هذا الحسبان: بقوله { كَلا } أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه مهان لدي .
- وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل. أ.هـ
· فالعبد المكرم عند الله من وفقه للإيمان وطاعة الرحمن .
· والعبد المهان عند الله من لم يوفق إلى الإيمان وطاعة الرحمن .
قال الحسن البصري رحمه الله : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم


الساعة الآن 04:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227