منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/f6.html)
-   -   ذئبَانْ آدمَيآان يأڪلانْ القَططْ و لحَومْ البَشرْ !! (http://vb.ma7room.com/t421716.html)

я o ό о 7 i 06-02-2010 05:43 PM

ذئبَانْ آدمَيآان يأڪلانْ القَططْ و لحَومْ البَشرْ !!
 



http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true


خبر صغير تصدر آخر الصفحة في إحدى الجرائد المحلية التونسية،
يتحدث عن وحشين آدميين يعيشان مع أبويهما، في أحد الأحياء
الفقيرة، وسط العاصمة التونسية، الخبر قادنا إلى البحث
عن البيت الذي يضم الصغيرين مع والديهما، خاصة والخبر الوارد
في الصحيفة قوبل بالدهشة والاستغراب بل والشفقة على
الأسرة، الخبر دفعنا لمتابعته للتعرف عن قرب على العائلة ومأساة
ابنيها، فما ورد ذكره وما يردده العامة كان أشبه بأفلام الخيال
العلمي، إذ كيف يوجد في هذه الحياة شخصان شكلهما غريب،
ويأكلان القطط ولحوم البشر، ويفترسان أي شيء أمامهما، حتى إن
أحدهما أكل أصبع والدته.

طريقنا إلى منزل الشابين لم يكن سهلاً، فبمجرد سؤالنا المارة عن
عنوان بيت الحاجة زهرة والدة صاحبي الحالة حتى افترستنا نظرات
الفضول من الجيران وأهل الحي، التي أدخلتنا في حالة خوف.
وصلنا البيت الذي يقع في حي شعبي فقير بعد أكثر من ساعتين.
الحاجة زهرة باللطيف رحبت بنا فور علمها أننا نمثل «البيان» في
تونس، ونسعى لمعرفة حقيقة مرض ابنيها، أدخلتنا إلى مكان
متواضع للغاية، فكانت المفاجأة التي أصابتنا بالذهول، فما أن فتحت
باب الغرفة حيث يوجد ولداها، حتى رأينا أغرب مشهد يمكن أن
يصادفه الإنسان في حياته، ولدان قصيرا القامة، يقفان على أطراف
أصابعهما، رأساهما صغيرا الحجم، بشرتهما سمراء اللون،
وشكلهما غريب. الناظر إليهما يشعر أنهما مزيج إنساني وحيواني
مفترس، خاصة بعد أن يستمع للأصوات المخيفة التي يصدرانها.
فعبد القادر مشدود الوثاق إلى الجدار، وزياد يتجول داخل المنزل بعد
أن فكت أمه الرباط عنه حتى تغير له ملابسه.

شكلان غريبان... تقول الحاجة زهرة والدتهما: «هذان هما عبد
القادر وزياد، هذان هما الولدان اللذان ربما مثيلهما نادر حول
العالم، وهذه هي المصيبة، فعبد القادر يبلغ من العمر 28 سنة، أما
زياد فيبلغ من العمر 27 سنة. بدأت ألاحظ التغيرات على عبد القادر
طفلي الأول فور بلوغه سن الرابعة، لأنه بدأ يمشي ويركض و
طلعت كل أسنانه في وقت مبكر، كما بدأت تظهر عليه علامات
العنف، وبعد فترة قصيرة بدأت رحلتي مع الأطباء، حيث كٌنت أعرض
عبد القادر وزياد على الأطباء للكشف على حالتهما الصحية
الغريبة، إلا أن المصيبة كانت يوم علمت أنهما يعانيان من مرض
نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، والمرض يجعل من عبد القادر
وزياد حيوانات مفترسة أكثر من كونهما آدميين بشريين، حيث توجد
جينات حيوانية في أجسامهما، تجعلهما مزيجاً مشتركاً بين الحيوان
والإنسان.

وحول طريقة تواصلها مع إبنيها تقول: «هما لا يتكلمان أبدا، بل
يصدران أصواتاً مخيفة تشبه أصوات الذئاب الجائعة، وأحيانا يطلقان
أصواتاً مشابهة لفحيح الأفعى، وهما لا يفهمان كلامي، وطريقة
تواصلي معهما هي بالتعود، حيث تعلمت الأصوات التي يطلقانها في
حال جوعهما، أو رغبتهما في فك رباطهما، حيث أحرص كل يوم
على ربطهما بالحبال، حتى لا يرتكبان جرائم أخرى. وحول الجرائم
التي ارتكباها في السابق، تقول الأم: زياد وعبد القادر بحاجة للأكل
بصفة دائمة أي كل ساعة يجب أن يأكلا شيئاً، وإن لم يجدا شيئا،
فهما يأكلان ما يجدانه أمامهما، فزياد مثلاً عضني وقطع إصبعي
وأكله، وذات مرة حاول أكل أبن أخته، و لولا لطف الله لوجدناه جثة
هامدة حيث أنقذناه من بين فكي زياد في آخر لحظة، وأخذناه
للمستشفى وهو غارق في دمائه، كما أنهما يأكلان القطط الصغيرة،
وأي شيء تقع عليه أعينهما، وقبل يومين ضرب زياد ابنة أخته
«رنيم» تمهيدا لعضها على طريقة الذئاب وهي الآن ترقد في
المستشفى حيث كسر لها أسنانها الأربعة.
ومع أن حجمي زياد وعبد القادر صغير جدا مقارنة بأفعالهما إلا أن
الحاجة زهرة تؤكد أن ولديها لا يستطيع شيء إيقافهما عندما
يهجمان على أحد، حتى إن والدهما يستدعي الجيران ليساعداه في
شد وثاق الأبناء، في حال فكا رباطهما.



فئران تجارب

أما محمد البشير الرزقي والد عبد القادر وزياد فيقول بشأن إبنيه :
«فور علمنا أن عبد القادر وزياد غير طبيعيين بدأنا رحلة البحث عن
علاج، وكل الأطباء أكدوا لنا أن حالتهما الغريبة ليس لها أي علاج،
حتى إن بعض الأطراف طلبت منا تسليم الولدين إلى جهات مختصة
لإقامة بحوث ودراسات عليهما خارج تونس. لكننا رفضنا الفكرة،
لأنهما وبالرغم من صعوبة العيش معهما تحت سقف واحد إلا أنهما
يبقيان فلذات أكبادنا، ولا نرضى أن تحولهما مشارط الأطباء
إلى فئران تجارب، كما أنني ووالدتهما نؤمن بأن زياد وعبد القادر
هما قدرنا، ونحاول أن نعتني بهما بكل ما أوتينا من قوة، رغم
ضيق ذات اليد.
هنا تتدخل الحاجة «زهرة» وتضيف: «لا أحتمل فكرة العيش
دونهما. تعودت أن أفترش الأرض بجانبهما وأنام معهما في المكان
نفسه، وأحيانا أقوم بفك الحبال المربوطة في أيديهما، لأنني أشفق
عليهما إلا أن «زياد»، خاصة يغدر بي في كل مرة ويعضني بطريقة
وحشية، حتى إن جسمي كله ندوب وكدمات، ولكن يبقى أبني، حتى
إنني لا أستطيع ضربه إن فعل أي شيء».



نظرة الجيران

يقول الوالد نعيش اليوم في ظروف مادية قاسية جداً بسبب الحالة
النفسية الصعبة التي أعيشها، والتي أدت إلى فقدان ذاكرتي بشكل
مؤقت، الشيء الذي جعلني لا استطيع ممارسة أي عمل قد يضمن
لي ولأسرتي العيش الكريم، إلا أن بعض الجهات المختصة في
أعمال الخير قامت بفتح محل لنا لبيع المواد الغذائية، إلا أن
الجيران كانوا يرفضون شراء أي شيء من عندنا، بحجة الخوف
من أي عدوى يمكن أن ينقلها لهما عبد القادر وزياد.
مع أن الكل يعلم أننا نقوم بربطهما دائما داخل البيت ولا نسمح لهما
بالخروج أبدا، كما أن مرضهما غير معد، ونظرة الجيران تلك جعلتنا
نغلق المحل، وأصبحنا اليوم نعيش دون أي دخل مادي يذكر، كما أن
الجيران ينعتوننا ببيت الذئاب أو القردة، ويروجون إشاعة أن إبني
عبد القادر يوجد له ذيل من الخلف.
وعن كيفية تأمين لقمة العيش يقول الوالد: «أقوم أنا ووالدتهما
«زهرة» بلم الخبز الناشف «اليابس» من أمام البيوت، حتى نبيعه
بأسعار بخسة وهي الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها
الاستمرار، إلى جانب ما يجود به أهل الخير.
وخلال الحوار مع العائلة حاول زياد الذي فكت أمه رباطه بقصد
تغيير ملابسه قبل وصولنا، أن يهجم علينا إلا أن والدته كانت
تمسكه بشدة، لدرجة أنها وقعت مرتين خلال محاولاتها أبعاده عنا.
أما عبد القادر المربوط فلم يكن يستطيع إلا إطلاق بعض الأصوات
المخيفة محاولة منه لإبعادنا وإبعاد عدستنا التي ضايقته بضوئها
«الفلاش». خرجنا من البيت وكلنا أمل في أن يرحم الله هذه العائلة
التي حكم عليها القدر بفجيعة في ولديها لكن أعين الناس لم ترحمها.



طفرة جينية

سألنا الدكتورة سهام بن الحاج بالقاسم، الرئيسة بالصحة العمومية
والمختصة في طب الشيخوخة والمختصة في الطب العائلي،
ورئيسة جمعية المعاقين بتونس: حول تشخيصها لمرض عبد القادر
وزياد، تقول: «الحالة التي شاهدناها من خلال الصور يمكن
تشخصيها مبدئياً بأنها مرض جيني وهي عبارة عن
cannibalisme أي آكلي لحوم البشر، ويمكن أن يكون المرض
وراثيا انتقل لعبد القادر وزياد إما من خلال الأب أو من خلال الأم،
وبما أن هذين الأخيرين يعتبران سليمين من الداخل والخارج فقد
يكون الجين المسؤول عن إعاقة ابنيهما موجودا أساساً في أحدهما
ولكن بنسبة قليلة وانتقل لهما خلال عملية التزاوج».
وحول إمكانية معالجة زياد وعبد القادر تقول بالقاسم: «لا يوجد
علاج لمرض عبد القادر وزياد فهما يعتبران من ناحية الشكل
والتصرفات من آكلي لحوم البشر، والذين يعتبر وجودهم حول العالم
نادرا جدا، ولذلك لم يصل الطب لليوم لعلاج قد يكون فعالا في مثل
هذه الحالات، خاصة وأنه من الصعب علاج المرض الجيني».
وإن كان وجودهما في البيت يشكل خطرا على حياتهما وحياة
العائلة، تقول الدكتورة: بالطبع فوجودهما في البيت بتلك الصورة
يشكل خطرا، على أنفسهما أولا وعائلتهما ثانيا، لأن هذا المرض
يدفع في مراحله المتقدمة بصاحبه، لأكل رجله أو يده أو أي جزء
من جسمه، والمطلع جيدا على الصور سيلاحظ أثار
اعتدائهما على أنفسهما، كما أن أهل عبد القادر وزياد يجب أن
يسلماهما إلى مركز عناية خاص .









م / ن ~ :ax:

Greept ALQlp 06-02-2010 05:51 PM

سبحان الله..
لاحول ولاقوة إله وباللهَ..

الله يكون فعونهم..!


سلمتي أختي على الموضوع.َ.


عامريه ما تنصاد 06-02-2010 06:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموووو على الخبر
لا خلا و لا عدم

مع ودي و باقة وردي . .


مـلاك الود^_^ 06-02-2010 06:10 PM

سسـلام عليـِـِـِـِكم.. =)

لـآ حوول ولـآ قوة الا بالله ..

< رعـب =$
الله يعينهـم..

كتـير سمعـت عن الـ [ مستذئبين | بالأفـلام ..
بس ولـآ مرة تـوقعـت يكـون فـي هيك شـي عنجـد !
هالخبـر نزل كمـآن بـ جريدة الـبيـآن ..

[ ولله فـي خلقـه شؤون ] ..

..

تسسلـم ايديكـي خيـتوو ع المـوضوع ..=]

همس العشق 06-02-2010 06:48 PM

حليلهم

سبحان الله

يسلمووو ع الخبر


الساعة الآن 01:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227