|
أرحــــب بــكــم كــلــكــم ... تـفــضـلــوا ادخــلــوا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرحــــب بـــكـــم كـــلـــكــــم وأزجي لكم التحايا معطرة صباحا و مساء وأحب أقدم لكم اعتذاري عن طول الانقطاع ولكن حسبي أن الجميع بحمد الله بخير ~ باقي أربعة أشهر ~ نحن هنا في هذه الخيمة خيمة صيد الصقور وبالصقور تدور أحاديثنا عن الطيور فهي مثار جدلنا دومـًا وكلٌ منا يحكي تجاربه وتساؤلاته وأنا بدوري كان لي بعض المواضيع المتواضعة والكثير من التساؤلات ~ باقي أربعة أشهر ~ في هذا اليوم أسوق لكم هذه الأسطر حول ما سيكون بعد أربعة أشهر بإذن الله قبل ذلك أحب أن أشرككم معي في هذا الموقف في شهر أكتوبر الماضي كنت متوقفا لأداء صلاة العصر وقبل الصلاة كنت أجهز الشبك وتلبيس الحمام وحين قيامي للصلاة وكنت بمفردي أطلقت واحدة من الحمام التي قمت بتلبيسها الشبكة وراقبتها ببصري حتى حطت على الأرض على بعد تقريبي يناهز 400م و "قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة" وبعد الفراغ من أداء الصلاة وتجميع ما تناثر من أشيائي على الأرض ركبت السيارة قاصدا الحمامة ولكن .. ! الحمامة لم تبقى في مكانها حيث بحثت عنها بعيني المجردة وكذلك "بالدربيل" لعلها طارت ثم حطت هنا أو هناك !! ثم ، و "بالدربيل" رأيت مشهدا طالما ركبت بحار الأماني تجاهه وطالما رأيته بالمنام وليته طال وطالما دعوت الله لتحصيله لقد رأيته وهو يحاول الإمساك بالحمامة فارتعشت أناملي وخفق قلبي وزاد شعوري بالحرارة يارباه حر أشقر كاشف الرأس ولما اقتربت قليلا ابتعد قرابة 10أمتار عن الحمامة و حط على الأرض ثم توقفت ثم قصد الحمامة وأنا كلي أمل وكلي خوف وكلي ارتباك فهذا الوحش والحمامة أمامه "..فيا طير أنت وضميرك..!" ولكن إرادة الله سبحانه من قبل ومن بعد "وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك" الطير ارتفع وحام فوق الحمامة ثم اتجه للجنوب ولحقته بالسيارة وبيدي أمل وبالأخرى حمامة أخرى ولكنه كان سريعا جدا وخبرتي قليلة ( (( فأضعته )) ) وأصابتني حالة لا أدري ما اسمها جعلتني أرمي بالحمام في كل مكان حتى غطيت دائرة قطرها على الأقل 7كم ثم بدأ الأمل يخبو والإحباط يسري حتى قاربت الشمس للمغيب بل غااااابت وغاب معها أجمل مشهد رأته عيني ولكن لم تلامسه يدي فالحمد لله على كل حال / ~ باقي أربعة أشهر ~ على معاودة المسير وترقب العبور والخروج من "المرابط" فنحن الآن مثل "الطيور المربوطة" ليس لنا هم وليس لنا أنيس سوى الأمل والتوكل على الله في قابل الأيام أرجو أن يكون الموسم القادم موسما موفقا للجميع فيه يحقق كل واحد منا ما تمنى وأمنيتي أن يحالفني الحظ الجيد في "العبور" فليس همي "بكم ينباع" هذا هوى .. أو .. ولع نشأت عليه منذ الصغر قبل أن أعرف قيمة الدينار والدرهم حينما كنت أذهب للمقناص مع والدي أطال الله بقائه وفي الختام السلام / دمتم بود وعافية |
| الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir