منتدى استراحات زايد - " جرح التصديق الذي لم يجبر "

بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وزارة التربية والتعليم بالإسراع بعملية التصديق على الشهادات ، دخل الفرح إلى قلوبنا وقلوب أهالينا بعد حالة الإحباط التي وصلنا إليها بسبب الأبواب التي تم سدها علينا ونحن في بداية مشوار خدمة هذا الوطن العزيز من عدم الحصول على بدل تعطل و طلب وظيفة جامعية في وزارة العمل أو الحصول على دورات تدريبية في تمكين وغيرها وبعد كل هذه المعاناة ، تم التصديق و لكنه تصديق مجروح بجرح لا زال دامٍ وقد لا يلتئم هذا الجرح مع مرور السنوات ، فقد ذيل في إفادات تخرجنا " تم التصديق بناء على استثناء " فماذا يعني ذلك ؟

و هذا الأمر اثر وحز في نفوسنا كثيراً بالإضافة إلى أن مستقبلنا المهني مهدد فالكثير من أصحاب الإعمال يرفضون التحاقنا بسوق العمل وهذا أول الغيث
فبعد كل هذا العناء والأموال وسهر أليالي والجد والاجتهاد والتميز يوضع في إفادتنا كلمة استثناء ، هل يعقل هذا وعلى ماذا بسبب مشكلة بسيطة ولا تستدعي كل هذه الضجة والتأخير وحتى الاستثناء فمثلا طالب درس 3 مواد في البرنامج الصيفي واحد فقط وقانون التعليم العالي يسمح بذلك وبسبب انه لا يسمح في اللائحة الداخلية للجامعة التي درس بها بذالك يتبهدل الخريج كل هذه البهدلة و يضل معلق سنة كاملة بدون شهادة ولا عمل كريم هل يعقل كل هذا يا أصحاب العقول
وبعد كل هذا يكتب له كلمة استثناء ، أين اصحاب الضمائر الحية ، واذا راجع الوزارة بهذا الخصوص لا يجد حلا عندهم لإزالة هذه الكلمة ولا أي وسيلة كانت فقط تحويله من مكتب إلى آخر كالمعتاد دون فائدة ترجى .