قـآڷۈ عن ـآڷنبّي آڷڪريمـ .~
 

[grade="ff0000 000000 808080"] بسم الله الرحمن الرحيم
آڷسڷآم عڷيڪم ۈرحمة آڷڷه ۈبرڪآته

بين يديڪ جڷة من أقۈآڷ بعض آڷمستشرقين آڷذين أعجبۈآ بشخصية آڷرسۈڷ آڷعظيم (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم)،
ۈمع ڪۈنهم ڷم يرتدۈآ عبآءة آڷإسڷآم فإنهم قآڷۈآ ڪڷمة حق سطرهآ آڷتآريخ عڷى أڷسنتهم ۈفي ڪتبهم ۈترآثهم،
ۈمآ أحبۈه ڪذڷڪ إڷآ ڷأن أنصبته قد فآضت بڪم من آڷرقي آڷشخصي ۈآڷأخڷآقي ۈآڷحضآري إڷى أبعد حد
ممآ جعڷهم معجبۈن به إڷى حد جعڷهم يسطرۈن فيه آڷڪتب ۈيذڪرۈن شخصه في ڪڷ ۈقت.
ۈهذآ جزء من ڪڷ مآ قآڷۈآ في عظيم شخصه ۈصفآته آڷجڷيڷة.

(1)
مهآتمآ غآندي

"أردت أن أعرف صفآت آڷرجڷ آڷذي يمڷڪ بدۈن نزآع قڷۈب مڷآيين آڷبشر.. ڷقد أصبحت مقتنعآ ڪڷ آڷآقتنآع أن
آڷسيف ڷم يڪن آڷۈسيڷة آڷتي من خڷآڷهآ آڪتسب آڷإسڷآم مڪآنته، بڷ ڪآن ذڷڪ من خڷآڷ بسآطة آڷرسۈڷ مع
دقته ۈصدقه في آڷۈعۈد، ۈتفآنيه ۈإخڷآصه ڷأصدقآئه ۈأتبآعه، ۈشجآعته مع ثقته آڷمطڷقة في ربه ۈفي رسآڷته.
هذه آڷصفآت هي آڷتي مهدت آڷطريق، ۈتخطت آڷمصآعب ۈڷيس آڷسيف. بعد آنتهآئي من قرآءة آڷجزء
آڷثآني من حيآة آڷرسۈڷ ۈجدت نفسي أسفآ ڷعدم ۈجۈد آڷمزيد ڷڷتعرف أڪثر عڷى حيآته آڷعظيمة".
مهآتمآ غآندي في حديث ڷجريدة "ينج إنديآ" ۈتڪڷم فيه عن صفآت سيدنآ محمد صڷى آڷڷه عڷية ۈسڷم

(2)
رآمآ ڪريشنآ رآۈ
"ڷآ يمڪن معرفة شخصية محمد بڪڷ جۈآنبهآ. ۈڷڪن ڪڷ مآ في آستطآعتي أن أقدمه هۈ نبذة عن
حيآته من صۈر متتآبعة جميڷة. فهنآڪ محمد آڷنبي، ۈمحمد آڷمحآرب، ۈمحمد رجڷ آڷأعمآڷ، ۈمحمد رجڷ آڷسيآسة،
ۈمحمد آڷخطيب، ۈمحمد آڷمصڷح، ۈمحمد مڷآذ آڷيتآمى، ۈحآمي آڷعبيد، ۈمحمد محرر آڷنسآء، ۈمحمد آڷقآضي، ڪڷ
هذه آڷأدۈآر آڷرآئعة في ڪڷ درۈب آڷحيآة آڷإنسآنية تؤهڷه ڷأن يڪۈن بطڷآ".
آڷبرۈفسۈر رمآ ڪريشنآ رآۈ في ڪتآبه "محمد آڷنبي".
(3)
سآرۈجنى ندۈ شآعرة آڷهند
"يعتبر آڷإسڷآم أۈڷ آڷأديآن منآديًآ ۈمطبقًآ ڷڷديمقرآطية، ۈتبدأ هذه آڷديمقرآطية في آڷمسجد خمس مرآت
في آڷيۈم آڷۈآحد عندمآ ينآدى ڷڷصڷآة، ۈيسجد آڷقرۈي ۈآڷمڷڪ جنب ڷجنب آعترآفًآ بأن آڷڷه أڪبر.. مآ أدهشني
هۈ هذه آڷۈحدة غير آڷقآبڷة ڷڷتقسيم ۈآڷتي جعڷت من ڪڷ رجڷ بشڪڷ تڷقآئي أخًآ ڷڷآخر".

(4)
آڷمفڪر آڷفرنسي ڷآمرتين
"إذآ ڪآنت آڷضۈآبط آڷتي نقيس بهآ عبقرية آڷإنسآن هي سمۈ آڷغآية ۈآڷنتآئج آڷمذهڷة ڷذڷڪ رغم قڷة آڷۈسيڷة،
فمن ذآ آڷذي يجرؤ أن يقآرن أيآ من عظمآء آڷتآريخ آڷحديث بآڷنبي محمد (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم) في عبقريته؟
فهؤڷآء آڷمشآهير قد صنعۈآ آڷأسڷحة ۈسنۈآ آڷقۈآنين ۈأقآمۈآ آڷإمبرآطۈريآت. فڷم يجنۈآ إڷآ أمجآدآ بآڷية
ڷم تڷبث أن تحطمت بين ظهرآنَيْهم. ڷڪن هذآ آڷرجڷ (محمدآ (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم)) ڷم يقد آڷجيۈش
ۈيسن آڷتشريعآت ۈيقم آڷإمبرآطۈريآت ۈيحڪم آڷشعۈب ۈيرۈض آڷحڪآم فقط، ۈإنمآ قآد آڷمڷآيين من آڷنآس
فيمآ ڪآن يعد ثڷث آڷعآڷم حينئذ. ڷيس هذآ فقط، بڷ إنه قضى عڷى آڷأنصآب ۈآڷأزڷآم ۈآڷأديآن ۈآڷأفڪآر ۈآڷمعتقدآت آڷبآطڷة.
ڷقد صبر آڷنبي ۈتجڷد حتى نآڷ آڷنصر (من آڷڷه). ڪآن طمۈح آڷنبي (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم) مۈجهآ بآڷڪڷية
إڷى هدف ۈآحد، فڷم يطمح إڷى تڪۈين إمبرآطۈرية أۈ مآ إڷى ذڷڪ. حتى صڷآة آڷنبي آڷدآئمة ۈمنآجآته ڷربه ۈۈفآته
(صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم) ۈآنتصآره حتى بعد مۈته، ڪڷ ذڷڪ ڷآ يدڷ عڷى آڷغش ۈآڷخدآع بڷ يدڷ عڷى آڷيقين
آڷصآدق آڷذي أعطى آڷنبي آڷطآقة ۈآڷقۈة ڷإرسآء عقيدة ذآت شقين: آڷإيمآن بۈحدآنية آڷڷه، ۈآڷإيمآن
بمخآڷفته تعآڷى ڷڷحۈآدث. فآڷشق آڷأۈڷ يبين صفة آڷڷه (أڷآ ۈهي آڷۈحدآنية)، بينمآ آڷآخر يۈضح مآ ڷآ يتصف
به آڷڷه تعآڷى (ۈهۈ آڷمآدية ۈآڷممآثڷة ڷڷحۈآدث). ڷتحقيق آڷأۈڷ ڪآن ڷآ بد من آڷقضآء عڷى آڷآڷهة آڷمدعآة من
دۈن آڷڷه بآڷسيف، أمآ آڷثآني فقد تطڷّب ترسيخ آڷعقيدة بآڷڪڷمة (بآڷحڪمة ۈآڷمۈعظة آڷحسنة).
هذآ هۈ محمد (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم) آڷفيڷسۈف، آڷخطيب، آڷنبي، آڷمشرع، آڷمحآرب، قآهر آڷأهۈآء،
مؤسس آڷمذآهب آڷفڪرية آڷتي تدعۈ إڷى عبآدة حقة، بڷآ أنصآب ۈڷآ أزڷآم. هۈ آڷمؤسس ڷعشرين إمبرآطۈرية
في آڷأرض، ۈإمبرآطۈرية رۈحآنية ۈآحدة. هذآ هۈ محمد (صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم).
بآڷنظر ڷڪڷ مقآييس آڷعظمة آڷبشرية، أۈد أن أتسآءڷ: هڷ هنآڪ من هۈ أعظم من آڷنبي محمد
(صڷى آڷڷه عڷيه ۈسڷم)؟
ڷآمرتين من ڪتآب "تآريخ ترڪيآ"، بآريس، 1854، آڷجزء آڷثآني، صفحة 276-277.

(5)
مۈنتجۈمري
إن آستعدآد هذآ آڷرجڷ ڷتحمڷ آڷآضطهآد من أجڷ معتقدآته، ۈآڷطبيعة آڷأخڷآقية آڷسآمية ڷمن آمنۈآ به
ۈآتبعۈه ۈآعتبرۈه سيدآ ۈقآئدآ ڷهم، إڷى جآنب عظمة إنجآزآته آڷمطڷقة، ڪڷ ذڷڪ يدڷ عڷى آڷعدآڷة ۈآڷنزآهة
آڷمتأصڷة في شخصه. فآفترآض أن محمدآ مدع آفترآض يثير مشآڪڷ أڪثر ۈڷآ يحڷهآ. بڷ إنه ڷآ تۈجد شخصية من
عظمآء آڷتآريخ آڷغربيين ڷم تنڷ آڷتقدير آڷڷآئق بهآ مثڷ مآ فعڷ بمحمد.
مۈنتجۈمرى ۈآت، من ڪتآب "محمد في مڪة"، 1953، صفحة 52.

(6)
بۈسۈرث سميث
ڷقد ڪآن محمد قآئدآ سيآسيآ ۈزعيمآ دينيآ في آن ۈآحد. ڷڪن ڷم تڪن ڷديه عجرفة رجآڷ آڷدين،
ڪمآ ڷم تڪن ڷديه فيآڷق مثڷ آڷقيآصرة. ۈڷم يڪن ڷديه جيۈش مجيشة أۈ حرس خآص أۈ قصر مشيد أۈ عآئد ثآبت.
إذآ ڪآن ڷأحد أن يقۈڷ إنه حڪم بآڷقدرة آڷإڷهية فإنه محمد، ڷأنه آستطآع آڷإمسآڪ بزمآم آڷسڷطة دۈن أن يمڷڪ أدۈآتهآ
ۈدۈن أن يسآنده أهڷهآ.
بۈسۈرث سميث، من ڪتآب "محمد ۈآڷمحمدية"، ڷندن 1874، صفحة 92.

(7)
-جيبۈن أۈڪڷي
ڷيس آنتشآر آڷدعۈة آڷإسڷآمية هۈ مآ يستحق آڷآنبهآر ۈإنمآ آستمرآريتهآ ۈثبآتهآ عڷى مر آڷعصۈر.
فمآ زآڷ آڷآنطبآع آڷرآئع آڷذي حفره محمد في مڪة ۈآڷمدينة ڷه نفس آڷرۈعة ۈآڷقۈة في نفۈس آڷهنۈد ۈآڷأفآرقة
ۈآڷأترآڪ حديثي آڷعهد بآڷقرآن، رغم مرۈر آثني عشر قرنآ من آڷزمآن.
ڷقد آستطآع آڷمسڷمۈن آڷصمۈد يدآ ۈآحدة في مۈآجهة فتنة آڷإيمآن بآڷڷه رغم أنهم ڷم يعرفۈه إڷآ من خڷآڷ
آڷعقڷ ۈآڷمشآعر آڷإنسآنية. فقۈڷ "أشهد أن ڷآ إڷه إڷآ آڷڷه ۈأن محمدآ رسۈڷ آڷڷه" هي ببسآطة شهآدة آڷإسڷآم.
ۈڷم يتأثر إحسآسهم بأڷۈهية آڷڷه (عز ۈجڷ) بۈجۈد أي من آڷأشيآء آڷمنظۈرة آڷتي ڪآنت تتخذ آڷهة من دۈن آڷڷه.
ۈڷم يتجآۈز شرف آڷنبي ۈفضآئڷه حدۈد آڷفضيڷة آڷمعرۈفة ڷدى آڷبشر، ڪمآ أن منهجه في آڷحيآة جعڷ مظآهر آمتنآن آڷصحآبة ڷه (ڷهدآيته إيآهم ۈإخرآجهم من آڷظڷمآت إڷى آڷنۈر) منحصرة في نطآق آڷعقڷ ۈآڷدين.
إدۈآرد جيبۈن ۈسيمۈن أۈڪڷي، من ڪتآب "تآريخ إمبرآطۈرية آڷشرق"، ڷندن 1870، صفحة 54.

(8)
آڷدڪتۈر زۈيمر
إن محمدآً ڪآن ۈڷآ شڪ من أعظم آڷقۈآد آڷمسڷمين آڷدينيين، ۈيصدق عڷيه آڷقۈڷ أيضآً بأنه ڪآن
مصڷحآً قديرآً ۈبڷيغآً فصيحآً ۈجريئآً مغۈآرآً، ۈمفڪرآً عظيمآً، ۈڷآ يجۈز أن ننسب إڷيه مآ ينآفي هذه آڷصفآت،
ۈهذآ قرآنه آڷذي جآء به ۈتآريخه يشهدآن بصحة هذآ آڷآدعآء.
آڷدڪتۈر زۈيمر آڷڪندي مستشرق ڪندي ۈڷد 1813 ـ 1900 قآڷ في ڪتآبه (آڷشرق ۈعآدآته).

(9)
سآنت هيڷر
ڪآن محمد رئيسآً ڷڷدۈڷة ۈسآهرآً عڷى حيآة آڷشعب ۈحريته، ۈڪآن يعآقب آڷأشخآص آڷذين
يجترحۈن آڷجنآيآت حسب أحۈآڷ زمآنه ۈأحۈآڷ تڷڪ آڷجمآعآت آڷۈحشية آڷتي ڪآن يعيش آڷنبي بين ظهرآنيهآ،
فڪآن آڷنبي دآعيآً إڷى ديآنة آڷإڷه آڷۈآحد ۈڪآن في دعۈته هذه ڷطيفآً ۈرحيمآً حتى مع أعدآئه، ۈإن في شخصيته
صفتين همآ من أجڷّ آڷصفآت آڷتي تحمڷهآ آڷنفس آڷبشرية ۈهمآ آڷعدآڷة ۈآڷرحمة.
آڷعڷآمة برتڷي سآنت هيڷر آڷأڷمآني مستشرق أڷمآني ۈڷد في درسدن 1793 ـ 1884 قآڷ في ڪتآبه (آڷشرقيۈن ۈعقآئدهم).

(10)
إدۈآر مۈنته
عرف محمد بخڷۈص آڷنية ۈآڷمڷآطفة ۈإنصآفه في آڷحڪم، ۈنزآهة آڷتعبير عن آڷفڪر ۈآڷتحقق، ۈبآڷجمڷة
ڪآن محمد أزڪى ۈأدين ۈأرحم عرب عصره، ۈأشدهم حفآظآً عڷى آڷزمآم فقد ۈجههم إڷى حيآة ڷم يحڷمۈآ بهآ من
قبڷ، ۈأسس ڷهم دۈڷة زمنية ۈدينية ڷآ تزآڷ إڷى آڷيۈم.
آڷفيڷسۈف إدۈآر مۈنته آڷفرنسي مستشرق فرنسي ۈڷد في بڷدته ڷۈڪآدآ 1817 ـ 1894 قآڷ في آخر ڪتآبه (آڷعرب).

(11)
برنآردشۈ:
إن آڷعآڷم أحۈج مآ يڪۈن إڷى رجڷٍ في تفڪير محمد، هذآ آڷنبي آڷذي ۈضع دينه دآئمآً مۈضع
آڷآحترآم ۈآڷإجڷآڷ فإنه أقۈى دين عڷى هضم جميع آڷمدنيآت، خآڷدآً خڷۈد آڷأبد، ۈإني أرى ڪثيرآً من بني قۈمي
قد دخڷۈآ هذآ آڷدين عڷى بينة، ۈسيجد هذآ آڷدين مجآڷه آڷفسيح في هذه آڷقآرة (يعني أۈرۈبآ).
إنّ رجآڷ آڷدين في آڷقرۈن آڷۈسطى، ۈنتيجةً ڷڷجهڷ أۈ آڷتعصّب، قد رسمۈآ ڷدين محمدٍ صۈرةً قآتمةً، ڷقد
ڪآنۈآ يعتبرۈنه عدۈًّآ ڷڷمسيحية، ڷڪنّني آطّڷعت عڷى أمر هذآ آڷرجڷ، فۈجدته أعجۈبةً خآرقةً، ۈتۈصڷت إڷى أنّه
ڷم يڪن عدۈًّآ ڷڷمسيحية، بڷ يجب أنْ يسمّى منقذ آڷبشرية، ۈفي رأيي أنّه ڷۈ تۈڷّى أمر آڷعآڷم آڷيۈم، ڷۈفّق في حڷّ
مشڪڷآتنآ بمآ يؤمن آڷسڷآم ۈآڷسعآدة آڷتي يرنۈ آڷبشر إڷيهآ.
برنآردشۈ آڷإنڪڷيزي ۈڷد في مدينة ڪآنيآ 1817 ـ 1902 ڷه مؤڷف أسمآه (محمد)، ۈقد أحرقته آڷسڷطة آڷبريطآنية.

(12)
آڷسير مۈير
إن محمدآً نبي آڷمسڷمين ڷقب بآڷأمين منذ آڷصغر بإجمآع أهڷ بڷده ڷشرف أخڷآقه ۈحسن سڷۈڪه،
ۈمهمآ يڪن هنآڪ من أمر فإن محمدآً أسمى من أن ينتهي إڷيه آڷۈآصف، ۈڷآ يعرفه من جهڷه، ۈخبير به من أمعن
آڷنظر في تآريخه آڷمجيد، ذڷڪ آڷتآريخ آڷذي ترڪ محمدآً في طڷيعة آڷرسڷ ۈمفڪري آڷعآڷم.
آڷسير مۈير آڷإنڪڷيزي في ڪتآبه (تآريخ محمد).

(سنرستن آڷآسۈجي
إننآ ڷم ننصف محمدآً إذآ أنڪرنآ مآ هۈ عڷيه من عظيم آڷصفآت ۈحميد آڷمزآيآ، فڷقد خآض
محمد معرڪة آڷحيآة آڷصحيحة في ۈجه آڷجهڷ ۈآڷهمجية، مصرآً عڷى مبدئه، ۈمآ زآڷ يحآرب آڷطغآة حتى آنتهى
به آڷمطآف إڷى آڷنصر آڷمبين، فأصبحت شريعته أڪمڷ آڷشرآئع، ۈهۈ فۈق عظمآء آڷتآريخ.
آڷعڷآمة سنرستن آڷآسۈجي: مستشرق آسۈجي ۈڷد عآم 1866، أستآذ آڷڷغآت آڷسآميّة، سآهم في دآئرة
آڷمعآرف، جمع آڷمخطۈطآت آڷشرقية، محرر مجڷة (آڷعآڷم آڷشرقي) ڷه عدة مؤڷفآت منهآ:
(آڷقرآن آڷإنجيڷ آڷمحمدي) ۈمنهآ: (تآريخ حيآة محمد).

(14)
آڷمستر سنڪس
ظهر محمد بعد آڷمسيح بخمسمآئة ۈسبعين سنة، ۈڪآنت ۈظيفته ترقية عقۈڷ آڷبشر،
بإشرآبهآ آڷأصۈڷ آڷأۈڷية ڷڷأخڷآق آڷفآضڷة، ۈبإرجآعهآ إڷى آڷآعتقآد بإڷه ۈآحد، ۈبحيآة بعد هذه آڷحيآة.
إڷى أن قآڷ:
إن آڷفڪرة آڷدينية آڷإسڷآمية، أحدثت رقيآً ڪبيرآً جدآً في آڷعآڷم، ۈخڷّصت آڷعقڷ آڷإنسآني من قيۈده آڷثقيڷة آڷتي
ڪآنت تأسره حۈڷ آڷهيآڪڷ بين يدي آڷڪهآن. ۈڷقد تۈصڷ محمد ـ بمحۈه ڪڷ صۈرة في آڷمعآبد ۈإبطآڷه ڪڷ تمثيڷ
ڷذآت آڷخآڷق آڷمطڷق ـ إڷى تخڷيص آڷفڪر آڷإنسآني من عقيدة آڷتجسيد آڷغڷيظة.
آڷمستر سنڪس آڷأمريڪي: مستشرق أميرڪي ۈڷد في بڷدته بآڷآي عآم 1831، تۈفي 1883 في ڪتآبه: (ديآنة آڷعرب).

(15)
آن بيزيت
من آڷمستحيڷ ڷأي شخص يدرس حيآة ۈشخصية نبي آڷعرب آڷعظيم ۈيعرف ڪيف عآش هذآ آڷنبي
ۈڪيف عڷم آڷنآس، إڷآ أن يشعر بتبجيڷ هذآ آڷنبي آڷجڷيڷ، أحد رسڷ آڷڷه آڷعظمآء، ۈرغم أنني سۈف أعرض
فيمآ أرۈي ڷڪم أشيآء قد تڪۈن مأڷۈفة ڷڷعديد من آڷنآس فإنني أشعر في ڪڷ مرة أعيد فيهآ قرآءة هذه آڷأشيآء
بإعجآب ۈتبجيڷ متجددين ڷهذآ آڷمعڷم آڷعربي آڷعظيم.
هڷ تقصد أن تخبرني أن رجڷآً في عنفۈآن شبآبه ڷم يتعد آڷرآبعة ۈآڷعشرين من عمره بعد أن تزۈج من
آمرأة أڪبر منه بڪثير ۈظڷ ۈفيآً ڷهآ طيڷة 26 عآمآً ثم عندمآ بڷغ آڷخمسين من عمره - آڷسن آڷتي تخبۈ فيهآ شهۈآت
آڷجسد - تزۈج ڷإشبآع رغبآته ۈشهۈآته؟! ڷيس هڪذآ يڪۈن آڷحڪم عڷى حيآة آڷأشخآص.
فڷۈ نظرت إڷى آڷنسآء آڷڷآتي تزۈجهن ڷۈجدت أن ڪڷ زيجة من هذه آڷزيجآت ڪآنت سببآً إمآ في آڷدخۈڷ في تحآڷف
ڷصآڷح أتبآعه ۈدينه أۈ آڷحصۈڷ عڷى شيء يعۈد بآڷنفع عڷى أصحآبه أۈ ڪآنت آڷمرأة آڷتي تزۈجهآ في حآجة مآسة ڷڷحمآية.
آن بيزينت: حيآة ۈتعآڷيم محمد دآر مآدرس ڷڷنشر 1932.

(16)
مآيڪڷ هآرت

إن آختيآري محمدآً، ڷيڪۈن آڷأۈڷ في أهم ۈأعظم رجآڷ آڷتآريخ، قد يدهش آڷقرآء، ۈڷڪنه آڷرجڷ آڷۈحيد في
آڷتآريخ ڪڷه آڷذي نجح أعڷى نجآح عڷى آڷمستۈيين: آڷديني ۈآڷدنيۈي.
فهنآڪ رُسڷ ۈأنبيآء ۈحڪمآء بدءۈآ رسآڷآت عظيمة، ۈڷڪنهم مآتۈآ دۈن إتمآمهآ، ڪآڷمسيح في آڷمسيحية،
أۈ شآرڪهم فيهآ غيرهم، أۈ سبقهم إڷيهم سۈآهم، ڪمۈسى في آڷيهۈدية، ۈڷڪن محمدآً هۈ آڷۈحيد آڷذي أتم
رسآڷته آڷدينية، ۈتحددت أحڪآمهآ، ۈآمنت بهآ شعۈب بأسرهآ في حيآته. ۈڷأنه أقآم جآنب آڷدين دۈڷة جديدة، فإنه في
هذآ آڷمجآڷ آڷدنيۈي أيضآً، ۈحّد آڷقبآئڷ في شعـب، ۈآڷشعۈب في أمة، ۈۈضع ڷهآ ڪڷ أسس حيآتهآ، ۈرسم أمۈر
دنيآهآ، ۈۈضعهآ في مۈضع آڷآنطڷآق إڷى آڷعآڷم. أيضآً في حيآته، فهۈ آڷذي بدأ آڷرسآڷة آڷدينية ۈآڷدنيۈية، ۈأتمهآ.
مآيڪڷ هآرت: في ڪتآبه مآئة رجڷ من آڷتآريخ.

(17)
تۈڷستۈي
يڪفي محمدآً فخرآً أنّه خڷّص أمةً ذڷيڷةً دمۈيةً من مخآڷب شيآطين آڷعآدآت آڷذميمة، ۈفتح عڷى ۈجۈههم
طريقَ آڷرُّقي ۈآڷتقدم، ۈأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسۈدُ آڷعآڷم ڷآنسجآمهآ مع آڷعقڷ ۈآڷحڪمة.
ڷيف تۈڷستۈي «1828 ـ 1910» آڷأديب آڷعآڷمي آڷذي يعد أدبه من أمتع مآ ڪتب في آڷترآث آڷإنسآني
قآطبة عن آڷنفس آڷبشرية.

(18)
آڷدڪتۈر شبرڪ آڷنمسآۈي.
إنّ آڷبشرية ڷتفتخر بآنتسآب رجڷ ڪمحمد إڷيهآ، إذ إنّه رغم أُمّيته، آستطآع قبڷ بضعة عشر قرنًآ
أنْ يأتي بتشريع، سنڪۈنُ نحنُ آڷأۈرۈبيين أسعد مآ نڪۈن، إذآ تۈصڷنآ إڷى قمّته.

ۈسبحآن آڷخآڷق آڷعظيم حين زڪآه ۈقآڷ:

ۈَإِنَّڪَ ڷَعڷى خُڷُقٍ عَظِيم


فآڷڷهم صڷي عڷى محمد عدد مآ صڷ عڷيه آڷذآڪرۈن ۈغفڷ عن ذڪره آڷغآفڷۈن
أسآڷ آڷڷه بأحب آڷأسمآء إڷيڪ نسأڷڪ سبحآنڪ بأننآ نشهد أنڪ أنت آڷڷه ڷآ إڷه إڷآ أنت آڷأحد آڷصمد
آڷذي ڷم يڷد ۈڷم يۈڷدۈڷم يڪن ڷه ڪفۈآً أحد
أن ڷآ تحرمنآ ڷذة آڷنظر إڷى ۈجهڪ آڷڪريم
ۈآن ڷآ تحرمنآ صحبة محمد صڷى آڷڷه عڷية ۈسڷم في آڷجنة
آڷڷهم ڷم نصحبه في آڷدنيآ ...آڷڷهم ڷآ تحرمنآ صحبته في آڷجنة
آڷڷهم آمين ... آڷڷهم آمين[/grade]