|
هـــو بأنتظــاركـ .. (: {...~ الســـلامـ عليــــــكمـ ** هو ..... بإنتظـــــــــــارك ** قال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شئ) أليس الإنسان شيئاً ؟؟ أليست ذنوبه التي بلغت الفضاء الكوني شيئًا ؟ كل شيء دون الله عز وجل : [ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ] حينما نضطرب.. ، حينما نتحرك بخلاف منهج الله ..، حينما نندفع بشهواتنا ، ولا نراعي حدود الله ، نقع في الذنب فهل ينتهي الأمر لافائده ترجى من ورائنا ؟؟ والله ماكان الله ليتركنا نتخبط ونحن نرجوا الهدايه ** التوبة ** ماأجملها من كلمة تحرك كل المشاعر تشعرنا برحمتة سبحانه علينا وتفضلة هي الحل .., هي صمام أمان ، لئلا يكون الانفجار.. ، حبل نجاة ، وحبل الإعتصام قارب النجاة إذا كنا في بحر من الذنوب ليست سوى التوبه إذا كنا غرقنا فالتوبة حبل نعتصم به ، وإذا كنا على وشك الانفجار فالتوبة صمام أمان ، لذلك جعل الله التوبة طريقاً لترميم الخطأ ، لذلك قال الله عز وجل : (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ) الله يريد توبتك وليس ذلك فحسب بل هو يحبها قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) والحب أبلغ من الإرادة لتعلم بل لتتيقن من أنه : لو أن الذنوب ملأت السماء والأرض ، ثم جاء العبد ربه تائباً غفر الله له ما كان منه . و ما مِن موقف أروع من وصف النبي عليه الصلاة والسلام لفرح الله عز وجل بتوبة عبده حين قال: (( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا ، قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي ، وَأَنَا رَبُّكَ ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ )) ماأعظمك ياإلهي أنت الذي تفرح ؟؟ أنت الذي تفرح بعودتنا وأوبتنا سبحانك ياإلهي ماعبدناك حق عبادتك بإنتظارك أيها العبد المذنب هو بإنتظارك ليفرح بعودتك إذا رجع العبد إلى الله نادى منادٍ في السماوات والأرض : أن هنِّئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله . وإذا تاب العبد توبة نصوحًا أنسى الله حافظيه ، والملائكة ، وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه . كرم وفضل ..أم منه وإحسان ؟؟ **كل هذا لأجلنا ولأجل عوده هي بالأصل لصالحنا** يحب توبتنا .. ويحبنا إذا تبنا توبوا إليه وهو التواب الرحيم || ممــــاراق لــــي || || تحياتي لكمـ جميعــــا || |
| الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir