منتدى استراحات زايد - 60 مستفيداً من برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات يلتحقون بجامعاتهم قريباً

60 مستفيداً من برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات يلتحقون بجامعاتهم قريباً

http://ma7room.org/up/images/xj1wtxdxrwz72d9ufa.jpg

أعلن قطاع المعرفة والتعليم في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أمس أن الدفعة الأولى من الدارسين ضمن برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات والتي تضم 60 من نخبة الشباب والشابات العرب ستبدأ الدراسة اعتباراً من بداية العام الأكاديمي الجاري 2008 في مجموعة من أبرز الجامعات العالمية للحصول على درجة الماجستير في العديد من التخصصات التي تمثل أهمية نوعية للمنطقة العربية.

وسيواصل الطلبة المقبولون في البرنامج دراساتهم للحصول على شهادة الماجستير في تخصصات إدارة الأعمال والإدارة العامة والسياسات العامة والعلوم المالية والمصرفية في عدد من أرقى الجامعات العالمية من بينها جامعة كامبريدج وجامعة شيكاغو وجامعة هارفارد وجامعة إنسياد وجامعة ملبورن وجامعة كرانفيلد وجامعة كولومبيا كلية لندن للاقتصاد وستانفورد وجامعة بينسيلفانيا وآي إي إس إي وجامعة موناش وكلية لندن للأعمال وجامعة نيويورك وجامعة ساينسبو.

وتغطي منحة برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات الأقساط الجامعية للطلبة والمصاريف ذات العلاقة بالدراسة بما فيها تكلفة الكتب وسفر الدارسين من وإلى بلدانهم وكذلك الإقامة في دولة الدراسة إلى جانب مخصصات مالية شهرية من البرنامج تمنح للطلبة لتغطية مصاريف المعيشة.

وتتضمن شروط المؤسسة لتقديم المنحة للدارسين أن يلتزموا بالعودة إلى أي من بلدان الوطن العربي ليعملوا فيه وذلك من أجل المساهمة في توجيه دفة التنمية في مجتمعاتهم والنهوض بالواقع العلمي والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

وقال مصطفى الأنصاري نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ـ شؤون العمليات إن المؤسسة تتطلع من خلال هذا البرنامج إلى الاستثمار في القدرات الشابة الواعدة من كافة الدول العربية وذلك بإيفادهم لجلب المعارف والخبرات بالشراكة مع أرقى الجامعات العالمية بهدف إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على ريادة توجهات التطوير الإيجابي ضمن القطاعين الحكومي والخاص وعلى مستوى دول المنطقة بشكل عام.

وأضاف أن العالم العربي عانى طويلا من ظاهرة استنزاف العقول وهجرة الكفاءات العربية إلى الخارج بما لتلك الظاهرة من انعكاسات سلبية على تطلعات التنمية والتطوير في المنطقة.

من جهتها قالت جانين التل مديرة إدارة تطوير قطاع المعرفة والتعليم في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أنه من بين الأعداد الكبيرة للمتنافسين تم اختيار الدارسين ممن يمتلكون قدرات قيادية واعدة في مجالاتهم إلى جانب سجل أكاديمي متميز بينما تم تحديد شروط الالتحاق بالبرنامج بأن يكون المرشح شخصا عربيا من حاملي درجة البكالوريوس.

وأن يكون قد حصل على موافقة للتسجيل لنيل درجة ماجستير من إحدى الجامعات العالمية الشريكة للبرنامج وأن يكون لدية خبرة مهنية في العالم العربي مقرونة ببعض الإنجازات البارزة في مجال خدمة المجتمع والتي تترجم مدى التزامه وقدرته على المساهمة في تحقيق التقدم الإنساني والاجتماعي والاقتصادي المنشود.

من ناحيته رأى صالح أبوكامل أحد الطلبة المقبولين في برنامج محمد بن راشد للبعثات والذي سوف يبتعث للدراسة في جامعة هارفارد للحصول على ماجستير في السياسة العامة أن المؤسسة قدمت أملا جديدا للشباب العربي الساعي لاستكمال دراساته العليا.

وقال إن التعليم هو أحد العناصر الأساسية والضرورية لبناء مجتمعات قوية ولدى التفكير في الدراسة في إحدى أفضل الجامعات في العالم تشكل التكاليف المالية عائقا أمام الغالبية العظمى من الطلبة العرب بل إنه من الصعب جدا إيجاد منحة دراسية في الوطن العربي للدراسة في الجامعات المرموقة على مستوى العالم وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المؤسسة الوحيدة في الوطن العربي التي تقدم منحة دراسية كاملة للحصول على درجة الماجستير في الجامعات الأفضل على مستوى العالم.

وأضاف: أعتقد أن رؤية ومهمة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تمثل حلم وطموح كافة الشباب العرب وأؤمن أنه بإدراكنا بأهمية الاستثمار في التعليم نكون قد وضعنا أنفسنا نحو الوجهة الصحيحة للنجاح والتطور فالمؤسسة تقوم ببناء ودعم شبكة من الشباب العرب الموهوبين من أجل تلقي أفضل نوعية من التعليم بما لذلك من انعكاسات إيجابية على المنطقة كافة من أهمها وقف نزيف العقول وهجرة الخبرات إلى خارج أوطانهم.

وقالت نرمين مرزوق وهي إحدى الطالبات المقبولات في نفس البرنامج والتي سوف تبتعث إلى جامعة كرانفيلد للحصول على ماجستير العلوم في المالية والإدارة إن برنامج محمد بن راشد للبعثات هو مبادرة رائدة تتطلع إلى تطوير قادة واعدين من الشباب العرب القادرين على إحداث تطوير إيجابي في المنطقة العربية من أجل النهوض الاجتماعي والاقتصادي إلى مرحلة أفضل أشعر بالفخر والسعادة للحصول على هذه المنحة الكريمة بدعم من المؤسسة وأنا متأكدة من انني سأكون قادرة على تطوير قدراتي الذاتية في المستقبل من خلال تلك الفرصة لأساهم بدوري في إحداث هذا التطوير.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة قامت بإطلاق برنامج محمد بن راشد للبعثات في ديسمبر الماضي كجزء من إستراتيجيتها لبناء القدرات المعرفية في الوطن العربي وسعيها لتوفير المقومات اللازمة لدعم القدرات التنموية في المنطقة عبر الاستثمار في العنصر البشري من خلال ثلاثة قطاعات أساسية هي المعرفة والتعليم والثقافة وريادة الأعمال وفرص العمل.

حيث تعمل كافة برامج المؤسسة وفق مبدأ تكافل الفرص بين كافة الجنسيات العربية بينما يبقى اختيار المستفيدين من تلك البرامج قيد مجموعة من الشروط والقواعد الواضحة التي تضمن الصالح العام لكافة الوطن العربي.

(وام)