منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   اخبار محلية و عالمية (http://vb.ma7room.com/f6.html)
-   -   مستهلكــون يلجـأون إلى أســواق «السلع الرخيصة» هرباً من الغلاء (http://vb.ma7room.com/t36718.html)

شيطونة الـ ع ـين 08-03-2008 08:21 PM

مستهلكــون يلجـأون إلى أســواق «السلع الرخيصة» هرباً من الغلاء
 
كشف مسؤولو محال ومراكز متخصصة في بيع السلع الرخيصة المعروفة بمراكز «الدرهم والدرهمين» عن «اتجاههم لتنفيذ مشروعات توسّع في أسواق الدولة لمواجهة زيادة الطلب على منتجاتهم خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، عقب تنامي معدلات الغلاء».

وأكد أصحاب المحال التي تنتشر في أنحاء الدولة بأسماء «الدرهم والدرهمين والهدايا» أن «هناك إقبالاً متزايداً من مختلف فئات المستهلكين على أسواق «الدرهم والدرهمين» ولم تعد تلك المراكز مقصورة على فئات محدودي الدخل، وإنما امتدت لتشمل فئات أخرى»، لافتين إلى أن «اتجاهات التوسع في إنشاء مراكز جديدة لمواجهة تزايد حجم الإقبال على منتجاتهم التي تبدأ أسعارها من درهم واحد حتى 10 دراهم لمختلف المنتجات التي تلبي أحتياجات الشرائح كافة».

ونفوا أن «تكون بعض منتجاتهم مضرة بصحة المستهلكين، في ظل خضوعها لرقابة دوائر البلدية والتنمية الاقتصادية في أسواق الدولة، ومواكباتها لمعايير المواصفات الصحية».

هرباً من الغلاء
وقال المدير المالي في «مركز الدرهمين» لبيع الهدايا في الشارقة، محمد صالح إبراهيمي، إن «إدارة المركز تبحث افتتاح فروع جديدة في مختلف أنحاء الدولة في ظل نجاح المركز في جذب أعداد متنامية من المستهلكين خلال الفترة الأخيرة هربا من الغلاء المنتشر في الأسواق».

وأشار إلى أن «المركز يبيع السلع الاستهلاكية بأنواعها المختلفة بأسعار منخفضة لا تزيد على حدود خمسة دراهم لأي سلعة، على الرغم من بيع السلعة نفسها في مراكز تجارية أخرى بأسعار مرتفعة»، موضحاً أن «هذه المراكز تعمل بنظام البيع بأسعار منخفضة لزيادة حجم المبيعات، وجذب زوار أكثر، وتحقيق الأرباح من خلال زيادة الكميات المبيعة بهوامش ربح متنوعة تتركز في مجمل الربح الإجمالي».

وأوضح أن «معظم السلع التي يتم بيعها في تلك المراكز يتم استيرادها بكميات كبيرة وبسعر منخفض من دول الصين والهند وإيران وتايلاند، حسب جودة وانخفاض سعر المنتجات المطلوبة من كل دولة»، ملمحاً إلى ان «تسهيلات خطوات الاستيراد تسهم في بيع تلك المنتجات بأسعار منخفضة».

شريحة جديدة
ومن جانبه، اعتبر مسؤول المبيعات في مركز «سبلاش» للتجارة العامة وبيع الهدايا في عجمان، منصوري محمد، أن «المراكز التي تبيع السلع الرخيصة تساعد المستهلكين على شراء احتياجاتهم بأسعار مناسبة في ظل زيادة الغلاء»، مشيرا إلى أن «ارتفاع الأسعار دفع شريحة جديدة من المستهلكين إلى أسواق «الدرهم والدرهمين» خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يشجع على افتتاح المزيد من منافذ البيع المتخصصة في تلك المنتجات».

وقال إن «المراكز توفر السلع الاستهلاكية المطلوبة للمستهلكين من أدوات منزلية وملابس وبعض المنتجات الأخرى بأسعار منخفضة، بينما لا تبيع سلعاً معمرة يحتاج فيها الزبون إلى ماركات وعلامات تجارية معروفة مثل التلفزيونات والغسالات والأجهزة الكهربائية كافة».

ونفى أن «تكون المنتجات التي تباع في تلك المراكز مضرة بصحة المستهلكين أو بعيدة عن رقابة البلدية والدوائر الاقتصادية»، موضحا أن «بعض المنتجات التي يتم بيعها في مراكز الهدايا والدرهمين يتم بيعها بالشكل والجودة نفسيهما بأسعار مرتفعة في مراكز تجارية كبرى».

خيارات الجودة
وقال المدير المسؤول في مركز المدينة الصينية لبيع الهدايا في الشارقة، كرامات راستي، إن «المركز يبحث افتتاح منافذ بيع جديدة في مناطق مختلفة لمواجهة الإقبال المتزايد على المنتجات التي يتم بيعها بأسعار منخفضة»، رافضاً «وصف تلك المراكز بأنها متخصصة في بيع سلع ردئية الجودة»، موضحاً أن «الفارق بين ما يباع في تللك المراكز والمنتجات المتداولة الأخرى في الأسواق هو ان الأخيرة يفرض عليها هوامش ربح مرتفعة من جانب التجار الذين يستوردونها».

وأفاد بأن «المنتجات التي يتم عرضها في منافذ بيع مراكز الهدايا جيدة الصنع، بشكل يناسب أسعارها، وهو ما يتيح الحرية أمام المستهلكين في شراء السلع المختلفة من خيارات متنوّعة».

مصالح المستهلكين
ورأى مستهلكون أن «توسع حجم مراكز الهدايا والدرهمين في الأسواق يصب في مصلحتهم، ويوفر الاحتياجات الخاصة بأسرهم لمواجهة أزمة الغلاء»، وقال موظف في شركة تجارية في الشارقة، أحمد يوسف، إن تلك المراكز تحل مشكلات كثير من الأسر، وتوفر السلع بأسعار منخفضة»، موضحاً أنه «يشتري احتياجات أطفاله من تلك المراكز في ظل عدم القدرة على الشراء من المراكز التجارية الكبرى التي تبيع بأسعار مرتفعة للغاية».

وقالت ربة بيت، إيمان علي، إن «المستهلكين لا يخشون من شائعات إضرار تلك المنتجات التي يتم بيعها في مراكز الهدايا على صحتهم؛ لأن الجهات المسؤولة في الدولة تعلن دائما انها تراقب الأسواق وتمنع بيع أي منتجات تضر بصحة المستهلكين، وتخالف المواصفات والشروط المطلوبة».

وقال محاسب في أحد المكاتب الفنية في عجمان، تامر إبراهيم، إنه «يشجع وجود تلك المراكز في الأسواق التي تلبي احتياجات المستهلكين، سواء في خطوات المعيشة في الدولة، والتي أصبحت صعبة مع ارتفاع الإيجارات والأسعار أو توفر لهم خيارات شراء الهدايا بأسعار مناسبة عند السفر لبلادهم».

إجراءات الرقابة
من جانبه، أكد نائب المدير العام للشؤون التنفيذية في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، علي إبراهيم، أن «المراكز المتخصصة في بيع السلع بدرهمين وخمسة دراهم وغيرها من أسواق ومحال الهدايا تخضع لعمليات رقابة وتفتيش على الغش التجاري في الأسواق مثل بقية المحال التجارية الأخرى، ولا يتم استثناؤها من أي ضوابط»

وأضاف أن «الدائرة تمنح التراخيص التجارية الخاصة بتلك المراكز والمحال التي ظهرت منذ فترة في أسواق الدولة لتلبية احتياجات فئات متوسطي ومحدودي الدخل من المستهلكين».

وأوضح أن عمليات التفتيش والرقابة على تلك المراكز تتم من خلال البلدية والدائرة، كلا وفق اختصاصاته في الرقابة على الأسواق، حيث تخضع المنتجات التي تعرضها تلك المراكز لعمليات فحص ومواكبة المواصفات، ومعايير الرقابة على وجود منتجات ممنوع تداولها من عدمه مثل بقية المحال التجارية العاملة في الأسواق»، مضيفاً أن «تلك المراكز توفر خيارات متعددة أمام المستهلكين في ظل تواجدها مع المراكز التجارية التقليدية في ظل المعاناة من الغلاء».

وقال مدير إدارة الممتلكات في بلدية دبي، خليفة حارب «إن عمليات الرقابة والتفتيش على مراكز الهدايا وأسواق الدرهمين تتم بشكل دوري من خلال حملات منظمة او عشوائية، بالتنسيق مع مفتشي دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والتي تراقب عمليات الغش التجاري».

وأضاف أن «المختبر المركزي التابع للبلدية يتم من خلاله بحث مطابقة المنتجات للمواصفات التي يتم تداولها في تلك المحال، ومنها المنتجات الخاصة بالأطفال، والتي من الممكن أن يكون لها أضرار صحية، في حال عدم مطابقتها للمواصفات».

وأفاد مسؤول في بلدية الشارقة بأن «حملات الرقابة على الأسواق التي تقوم بالإشراف عليها البلدية ودائرة التنمية الاقتصادية تتابع محال الهدايا والدرهمين وتخضعها للرقابة ورصد اي مخالفات أو تجاوزت مثل المحال التجارية الأخرى»، مشيرا إلى أن حملات الرقابة على تلك الأسواق تهدف بشكل رئيس إلى حماية حقوق المستهلكين من أي تجاوزات أو مخالفات.

ثقافة الاستهلاك

قال أستاذ الاقتصاد الكلي في جامعة الشارقة، الدكتور أسامة سويدان، إن ظاهرة تزايد الإقبال على مراكز الهدايا والدرهمين خلال الفترة الأخيرة يرجع إلى كون تلك المراكز تمثل منفذا مهماً لتلبية احتياجات فئات محدودي الدخل في الدولة، خصوصا في ظل تزايد معدلات الغلاء. وأشار إلى أن «توقعات تضخم تلك الظاهرة في الأسواق بشكل أكبر وتوسعها خلال الفترة المقبلة مع زيادة مؤشرات التضخم مرهون بحجم انتشار ثقافة الاستهلاك لدى الأفراد من حيث الاتجاه لإيجاد بدائل السلع التي ترتفع أسعارها»، موضحا أن «عدداً كبيراً من المستهلكين يتجهون حاليا لإيجاد بدائل لمتطلباتهم من المنتجات داخل تلك المراكز، والتي من الممكن أن تكون فيها العديد من السلع الجيدة».

وأضاف أن «المستهلكين يبحثون عن احتياجاتهم من السلع في تلك المراكز بأسعار تتناسب مع حجم جودة تلك المنتجات». ملمحا إلى أن «تلك المراكز تعتمد على القيمة المضافة لتلك السلع التي تتم وفق عوامل إنتاج متدنية، بداية من الأيدي العاملة الرخيصة وحتى مواد التصنيع والإنتاج، مما يقلل من تكلفة صناعتها، وييسر عمليات طرحها بتلك الأسعار».

وذكر سويدان أن «تلك المراكز ظهرت في البداية اعتمادا على استهداف فئات معينة في المجتمع ثم انتشرت مع تزايد الغلاء ومع تزايد اعداد محدودي الدخل، ومع تفشي أزمات ارتفاع الأسعار».

الامارات اليوم


qayed 08-03-2008 09:06 PM

الله يعينا , .

يسلمو على الخبر

™ AlReem 08-03-2008 09:10 PM

يسلمـو على الخبر

^_^

شيطونة الـ ع ـين 08-04-2008 12:28 AM

يســلمو ع المــرور

الزعيم 08-04-2008 01:29 AM

يسلمو ع الخبر


الساعة الآن 12:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227