+18
 

أعزائي الأعضاء، أسعد الله أوقاآتكم بالخير والعطـــــآء..


ربما يكون ما سأتحدث عنه، من الحديث في الممنوع، لكن وبعد أن أصبح الكثير يتهاون في هذا الأمر، أصبح من الواجب الحديث فيه..
رسائل تصلنا من عناوين مختلفة على بريدنا الالكتروني يضع مرسلوها بجانب العنوان هذا العبارة (+18).. يقصدون بها أن هذه الرسالة مخصصة لمن هم فوق سن الثامنة عشر من مختلف الجنسين.. الذكور والإناث..

وعادة ما تحمل في طيـــآتها صور أو طرائف أو ملفآت مخلة بالآداب العامة، أو بمعنى أصح دنيئة ومنحطه، لا تتحدث سوى عما يحدث داخل غرف النوم.. تطور الوضع بعد ذلك لنجد أن هذه الرسائل أصبحت تحمل عبارة (+16) و (+15)..

لا أعلم على أي أساس يقوم أصحابها بتصنيف الفئة العمرية التي لابد أن نكون منها لنستطيع الاطلاع على رسائلهم؟؟ وهل إذا كنا ننتمي إلى هذه الفئة العمرية حسب تصنيفهم هل يحق لنا فعلاً من الناحية الأخلاقية والدينية الإطلاع على ما يرسلون؟؟

هل ورد في الشرع مثلاً أن من بلغوا الحلم أو تزوجوا لهم الأحقية في أن يطلعوا على عورات الناس وسفيه القول؟؟
بل على العكس تماما.. إن الذين لم يبلغوا الحلم بعد هم الذين لهم الأحقية لكونهم ما زالوا لا يفهمون مايحدث من حولهم خصوصاً في مثل هذه الأمور التي يترفع المقام عن ذكرها..

تكمن المصيبه الأعظم في إعادة نشرنا لمثل هذه السخافات وإرسالها مرة أخرى لجميع المشتركين لدينا ليروا مدى تحررنا وثقافتنا الواسعه في مثل هذه الأمور التي يجهلها الكثير..

ثقافة (+18) كثقافة الغرب في نشر أفلامهم، فلديهم أفلام مخصصة للأطفال وأخرى مخصصة للراشدين وبعض أفلام الرعب المخصصة لمن هم فوق سن الثانية والعشرين..!!