منتدى استراحات زايد - 40 قتيلاً صومالياً في معارك تجتاح مقديشو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قتل أكثر من عشرين مدنياً، أمس، في اليوم الثاني من معارك عنيفة، لقي 23 صومالياً مصرعهم في يومها الأول في مقديشو، حيث سيطرت القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي على مواقع المسلحين .

وقال رئيس جهاز الطوارئ الطبي في العاصمة الصومالية علي موسى إن “حصيلة الضحايا المدنيين كبيرة جداً، لقد أحصينا أكثر من 20 مدنياً قتلوا خلال فترة الصباح وحدها” . وأضاف أن “الهيئة الطبية أحصت نحو 83 جريحا أصيبوا في تبادل إطلاق النار والقصف المدفعي” .

وأوضح أن “العدد الأكبر من الضحايا تم إحصاؤهم في شارعي جونغال وارجنتين” .

وأدلى عدد كبير من الشهود بحصيلة مشابهة لعدد القتلى الذين كان بينهم والدة وأطفالها الثلاثة في شارع جمهورية .

وأفاد صحافي بأن السكان القلائل في المكان ينتهزون فرصة هدوء لجمع بعض أدوات الطبخ، والفرار من الأبنية التي أصابتها قذائف وكسرت نوافذها في منطقتي عبدالعزيز وبيهاني في أجواء مثقلة بالغبار والدخان .

وانتشرت عبوات الرصاص الفارغة في الشوارع بينما تدلت أسلاك الكهرباء التي قطعت من الأسقف .

وقتل 23 مدنياً الأربعاء، في هذا الجزء من العاصمة خلال الاشتباكات بين القوات الحكومية المدعومة من قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام، ومسلحي حركة الشباب الإسلامية .

واستؤنفت المعارك مع تقدم جنود الحكومة الانتقالية المدعومة من مدرعات قوات حفظ السلام .

وقال مصدر حكومي إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا مواقع للقوات النظامية في شمال المدينة بالمدفعية الثقيلة . وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً في وقت لاحق تدعمها مدرعات قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي .

وقال علي موسى رئيس دائرة الإسعاف في مقديشو “سحبنا جثث 17 مدنياً و65 جريحاً، والمعارك كانت كثيفة جداً في الساعات الأخيرة في هذه المناطق” .

وقال العقيد محمد نور المسؤول عن قوات الأمن “سيطرنا على مواقع كان تستخدمها” عناصر حركة الشباب لشن هجماتهم . وأضاف أن “قواتنا المدعومة من جنود قوات حفظ السلام تحرز تقدما في شمال مقديشو” . وأوضح أن “العدو الذي أرغم على الانسحاب قد أخلى مواقعه”، مشيراً إلى إصابة ثلاثة من جنود الحكومة الانتقالية بجروح .

وتمركزت دبابتان وست آليات مدرعة لقوات حفظ السلام على طول خط الجبهة حيث تدور المعارك، فيما حاولت جرافة ردم الخنادق التي حفرها عناصر من حركة الشباب .

الخليـــــــــــــــــــــــج ....